تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[قرأت لكم: مشروع إيقاظ الأمة لصلاة الفجر (منقول للفائدة) *]

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 07:19 م]ـ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mousliha

إلى جميع الإخوة والأخوات التواقين إلى الإصلاح و النهضة بالأمة الإسلامية من مغربنا الحبيب.

كلنا على علم أن من شروط صناعة الحياة أن نبنيها بأيدينا و سواعدنا و أفكارنا،فنحن أمة الإسلام لدينا من الحوافز و المرجعيات الدينية و الطاقات البشرية ما يجعلنا نقود العالم و نتقدمه بكل ثقة و اعتزاز بالانتساب لهذا الدين الحنيف،بعدما كدنا نعجز عن النهوض من طول ما آنست أجسادنا الرقاد ...

نعم،لم يعد لنا عذرا نعتذر به _ و خصوصا نحن صناع الحياة _ لتفريطنا و تقصيرنا في واجباتنا الدينية، و خصوصا منها الصلاة، التي تعتبر عماد الدين و سنامه،فإن صلحت صلح العمل كله و إن فسدت فسد العمل كله.

ولهذا الغرض، جئنا نزف إليكم الحلة الجديدة ل "مشروع إيقاظ الأمة لصلاة الفجر"، آملين من الله عز و جل أن يفتح علينا لنصل بالمشروع إلى المكانة التي يستحقها فعلا، فهو لا يقل أهمية عن مشروع قفة رمضان أو حملة جمع الملابس أو غيرها من المشاريع المطروحة على المنتدى، بل هو عصب هذه المشروعات و قائدها.

إليكم الروابط التعريفية للمشروع

الورقة التقنية لمشروع إيقاظ الأمة لصلاة الفجر

تواقيع خاصة بالمشروع

الرؤية المبدئية لفريق عمل المشروع

لائحة أعضاء فريق عمل المشروع

الفترة التكوينية للخطط العملية لفريق عمل المشروع

شرح طريقة الإلتحاق و الإستفادة من خدمات المشروع-و هي قيد الإنشاء في هده الأيام-

و ختاما، نرجو من الله تعالى أن يوفقنا جميعا لما فيه خير لديننا و أمتنا، و أن يربط على قلوبنا لتقديم المزيد من العطاء. آمين

بسم الله،والحمد لله،والصلاة والسلام على رسول الله،وبعد:

ومن الأحاديث الدالة على خطورة فوات صلاة الفجر قوله صلى الله عليه وسلم: (من صلّى الصبح فهو في ذمة الله، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء، فإن من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم) رواه مسلم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* / منقول للفائدة وبدون تعديل أو تدخل.

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 07:21 م]ـ

هناك عدة خطوات يمكن للمسلم إذا اتبعها أن يزداد اعتياداً ومواظبة على صلاة الفجر مع الجماعة، فمن ذلك:

1 - التبكير في النوم: ففي الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكره النوم قبل صلاة العشاء والحديث بعدها، فلا ينبغي للمسلم أن ينام قبل صلاة العشاء والمُشاهد أن غالب الذين ينامون قبل العشاء يمضون بقية ليلتهم في خمول وكدر وحال تشبه المرضى.

ولا ينبغي كذلك أن يتحدث بعد صلاة العشاء، وقد بين أهل العلم سبب كراهية الحديث بعدها فقالوا: لأنه يؤدي إلى السهر، ويُخاف من غلبة النوم عن قيام الليل، أو عن صلاة الصبح في وقتها الجائز أو المختار أو الفاضل.

والمكروه من الحديث بعد صلاة العشاء كما قال الشراح: هو ما كان في الأمور التي لا مصلحة راجحة فيها، أما ما كان فيه مصلحة وخير فلا يكره، كمدارسة العلم، ومعرفة سير الصالحين وحكايتهم، ومحادثة الضيف، ومؤانسة الزوجة والأولاد وملاطفتهم، ومحادثة المسافرين بحفظ متاعهم وأنفسهم، إلى آخر ذلك من الأسباب المباحة. فما الحال إذا تفكرنا فيما يسهر من أجله كثير من الناس اليوم من المعاصي والآثام إذن فعلى المسلم أن ينام مبكراً، ليستيقظ نشيطاً لصلاة الفجر، وأن يحذر السهر الذي يكون سبباً في تثاقله عن صلاة الفجر مع الجماعة.

حقاً إن الناس يتفاوتون في الحاجة إلى النوم، وفي المقدار الذي يكفيهم منه، فلا يمكن تحديد ساعات معينة يُفرض على الناس أن يناموا فيها، لكن على كل واحد أن يلتزم بالوقت الكافي لنوم يستيقظ بعده لصلاة الفجر نشيطاً، فلو علم بالتجربة والعادة أنه لو نام بعد الحادية عشر ليلاً مثلاً لم يستيقظ للصلاة، فإنه لا يجوز له شرعاً أن ينام بعد هذه الساعة .. وهكذا.

2 - الحرص على الطهارة وقراءة الأذكار التي قبل النوم، فإنها تعين على القيام لصلاة الفجر.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير