[موضوع للنقاش]
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[22 - 12 - 2007, 10:01 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,,,
أود أن أطرح بين ايديكم هذا الموضوع الذي أراه مهماً لمتخصصي اللغة العربية و محبيها , و بصفتي طالب في قسم اللغه فهناك تساؤل يجول في خاطري.
الا وهو عن المجالات التي يمكن لمتخصص اللغة العربية الاستفادة منها بعد التخرج (غير التدريس طبعاً) فمعلوم لدى الكثير منا أن خريج اللغة العربية يواصل مشواره إما معلما أو استاذا جامعيا أو موظفا في أماكن محدودة كالمكتبات مثلا.
لذا أحببت أن أطرح هذا الموضوع للنقاش فيدلي كل بدلوه , و أرجو ممن لديه أفكارا أو مقترحات ألا يبخل علينا بها , فما رأيكم بمشروع يخدم اللغة العربية أولاً و محبيها ثانيا , أرجو من الجميع التفاعل مع هذا الموضوع و اقتراح أفكاراً و مشاريعاً و أي مجال من المجالات يمكن لخريج قسم اللغة العربية الاستفادة منه لعله يصل إلى وزير أو مسؤل أو رجل أعمال فيسهم في بناء هذا المشروع حتى يكون نواة خير له و للكثير من أبناء المجتمع , و دمتم ,,,
لفته: لا يفوتني أن انوه عن مشروع الترجمة العملاق الذي طرح مؤخرا في دولة الامارات , و الذي يهدف الى ترجمة الكثير من مصطلحات اللغة و يهدف إلى خدمة اللغة العربية قبل كل شيء.
أرجو التفاعل مع الموضوع فرب مشروع عملاق بدأ بفكره.
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[22 - 12 - 2007, 11:21 م]ـ
تعقيب:
هل هناك مجال من مجالات العلوم يمكنني الجمع فيه بيت اللغة العربية و اللغة الانجليزية غير الترجمه , فأنا طالب في قسم اللغة العربية و أميل اليها كما أن عندي ميول لتعلم اللغة الانجليزية أيضاُ و أمتلك منها كماٌ لا بأس به من المعلومات.
فكيف يمكنني الجمع بين اللغتين علماٌ و استفادة؟ هل البلاغة سبيل لذلك أم الأدب المقارن؟
و دمتم
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[23 - 12 - 2007, 09:12 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي أنس عبد الله ,وبعد؛
فليس الإشكال أخي الكريم في ندرة الأفكار والمشروعات؛
بل في الرؤوس: رؤؤس الرجال التي تبتدرها و تؤيدها, و رؤوس الأموال التي تديرها وتشيّدها!
؛فإذا وُجدت هذه الرؤوس (بشِقّيها) فقد شُفِي الداء العضال, وأُنجزت المهمات الثقال, وأصبحنا في رؤوس الأمم!
أمّا المجالات التي يمكن خدمة العربية بوساطتها بمعرفة اللغات الأجنبية؛ فلا حصر لها!
ومنها ما ذكرتَه من مجال الترجمة, والأدب المقارن, ومنها التخصص في علم اللغة التطبيقي و تعليم العربية للناطقين بالإنجليزية على وجه خاص, ومنها دراسة مناهج التدريس والإفادة منها في تعليم العربية لأبنائها ,ومنها الدراسات المتخصصة في المجال الذي يبرع فيه الباحث, كأنْ يدرس الكتب التي تبحث في العلم الذي وقف نفسه عليه؛ ليرى ما عند القوم, بعد أن يكون قد وقف على جلّ أو كلّ ما عندنا؛حتى لا يكون مثل قومٍ جهلوا ما في أيديهم ,ولم يحسنوا فهم ما في أيدي غيرهم, فضلَوا وأضلّوا!
و إذا أردتَ نصيحة جامعة فاسمع هذه:
اختر المجال الذي تحسنه لتفيد من معرفتك للغات فيه؛ فإن أنت صنعت ذلك حقّقتَ قيمتك, وعرفتَ قيمة ما تعلّمت!
وفقك الله وأعانك!
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[23 - 12 - 2007, 10:27 ص]ـ
بارك الله لك على هذه الغيرة التي لابد أنها تسعفك في ما أملت له أخي أنس عبد الله، فانظر من حولك لكبار الكتاب والأدباء واللغويين الذين خدموا وساهموا في خدمة اللغة والذين يشار اليهم بالبنان، كيف وصلوا الى هذه المراتب انظر الى اثارهم على اللغة فلا بد أنك ستجد أبواباً كثيرة يمكن أن تخدم لغتنا العظيمة هذه ... اما عن الذي ذكرت من أمور التدريس والوظيفة أخي الحبيب فتلك الأمور تصلح لسد رمق الحياة ليس الا والله أعلم، وفقك الله الى مرضاته بخدمة اللغة العربية.
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[23 - 12 - 2007, 02:11 م]ـ
بارك الله فيكما د. شوارد و أحمد الغنام.
شكر خاص على هذه الردود الجميلة و أسأل الله ألا يفض لكم فماً , ولا يجف لكم قلماً