تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[لماذا خصصت الصلاة في هذه الأوقات]

ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[21 - 12 - 2007, 03:12 ص]ـ

روي عن علي رضي الله عنه,,,,بينما كان الرسول صلى الله عليه وسلم جالس بين الأنصار والمهاجرين,,,أتى جماعة من اليهود, فقالوا له؛ يامحمد إنا نسألك عن كلمات أعطاهن الله تعالى لموسى ابن عمران لا يعطيها الا لنبي مرسل أو لملك مقرب ,,,, فقال النبي صلى الله عليه وسلم؛ صلوا ............ فقالوا؛ يامحمد أخبرنا عن هذه الصلوات الخمس التي افترضها الله على أمتك؟؟؟؟؟؟

فقال النبي صلى الله عليه وسلم*********************

(((((صلاة الفجر))))

فإن الشمس إذا طلعت تطلع بين قرني الشيطان ويسجد لها كل كافر من دون الله ......... فقالوا؛؛صدقت يامحمد فما مؤمن يصلي صلاة الفجر اربعين يوما في جماعه إلا أعطاه الله برائتين ,,,,,,,,,

1/براءة من النار

2/براءة من النفاق

قالوا؛؛؛؛؛صدقت يامحمد

(((((((((صلاة الظهر)))))))))))

فإنها الساعه التي تسعر فيها جهنم,,,,,,,,وفما من مؤمن يصلي هذه الصلاة الا حرم الله تعالى عليه لفحات جهنم يوم القيامه

((((((((((((صلاة العصر))))))

فإنها الساعة التي أكل فيه أدم عليه السلام,,,,,,,,,,,من الشجره!!!!!!!

فما مؤمن يصلي هذه الصلاة إلا خرج عن ذنوبه كايوم ولدته أمه .............. ثم تلا قوله تعالى ((حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى))

((((((((((صلاة المغرب))))))

فإنها الساعة التي تاب فيهاالله تعالى على آدم عليه السلام فما مؤمن يصلي هذه الصلاة محتسبا ثم يسأل الله تعالى شيئا إلا أعطاه إياه

(((((صلاة العتمه ... العشاء))))

فإن للقبر ظلمه ويوم القيامه ظلمه,,,,,,,,,,,,فما من مؤمن مشى في ظلمة الليالي صلاة العتمه إلا حرم الله عليه وقود النار ويعطي نورا يجوز به على الصراط .......... فإنها الصلاة التي صلاها المرسلون قبلي,,,,,

صلى الله عليه وسلم

))))))))))))))))))))))) إين نحن من هذه الكلمات الرائعه)))))))))) فالصلاة أخر ماوصى به المصطفى

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[21 - 12 - 2007, 03:27 ص]ـ

سؤال اليهود للرسول عن الصلوات

المجيب د. الشريف حاتم بن عارف العوني

عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى

السؤال

سلام الله عليكم، أود أن أتأكد من صحة هذا الحديث أو ضعفه، وأرجو الإفادة، وجزاكم الله خيراً، في حفظ الله.

روي عن سيدنا علي – رضي الله عنه – بينما كان الرسول – صلى الله عليه وسلم – جالساً بين الأنصار والمهاجرين إذ أتى إليه جماعة من اليهود فقالوا له: يا محمد إنا نسألك عن كلمات أعطاهن الله تعالى لموسى بن عمران لا يعطاها إلا نبي مرسل أو ملك مقرب، فقال النبي – صلى الله عليه وسلم – سلوا، فقالوا يا محمد أخبرنا عن هذه الصلوات الخمس التي افترضها الله على أمتك؟ فقال النبي أما صلاة الظهر إذا زالت الشمس يسبح كل شيء لربه، وأما صلاة العصر فإنها الساعة التي أكل فيها آدم عليه السلام من الشجرة، وأما صلاة المغرب فإنها الساعة التي تاب الله على آدم – عليه السلام – فيها، فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة محتسباً ثم يسأل الله تعالى شيئاً إلا أعطاه إياه، وأما صلاة العتمة فإنها الصلاة التي صلاها المرسلون قبلي، وأما صلاة الفجر فإن الشمس إذا طلعت تطلع بين قرني الشيطان ويسجد لها كل كافر من دون الله، قالوا له صدقت يا محمد فما ثواب من صلى؟ قال النبي – صلى الله عليه وسلم – أما صلاة الظهر فإنها الساعة التي تسعر فيها جهنم فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة إلا حرم الله تعالى عليه لفحات جهنم يوم القيامة، وأما صلاة العصر فإنها الساعة التي أكل آدم – عليه السلام – فيها من الشجرة فما مؤمن يصلي هذه الصلاة إلا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه ثم تلا قوله تعالى: "حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى".

وأما صلاة المغرب فإنها الساعة التي تاب الله فيها على آدم – عليه السلام – فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة محتسباً ثم يسأل الله تعالى شيئاً إلا أعطاه إياه، وأما صلاة العتمة فإن القبر ظلمة ويوم القيامة ظلمة فما من مؤمن مشى في ظلمة الليل إلى صلاة العتمة إلا حرم الله عليه وقود النار، ويعطى نوراً يجوز به على الصراط، وأما صلاة الفجر فما من مؤمن يصلي الفجر أربعين يوماً في جماعة إلا أعطاه الله براءتين براءة من النار وبراءة من النفاق، قالوا صدقت يا محمد.

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: أقول وبالله التوفيق:

الحديث المذكور حديث ظاهر النكارة والتصنُّع، وملامح الوضع ظاهرة عليه، فلا تجوز نسبته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالإجماع في مثله، بل الجزم بنسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم مع العلم ببطلانه من أكبر الكبائر؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "من حدث عني حديثاً وهو يرى أنه كذب فهو أحد الكذابين". رواه الترمذي (2662)، وابن ماجة

(41) من حديث المغيرة بن شعبة –رضي الله عنه-.

ومع ذلك فلا شك أن فضل الفروض الخمسة من الصلوات ثابت معلوم من الدين بالضرورة، وهي أفضل القربات بعد تحقيق التوحيد، دلّ على ذلك الكتاب وصحيح السنة والإجماع، والله أعلم. والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.

منقول

جزاكم الله خيرا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير