تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مرّ الحق

ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 03:22 م]ـ

جاء في تاريخ الخلفاء للسيوطي

جلس رجلان يتغديان مع احدهما خمسة أرغفة و مع الآخر ثلاثة أرغفة فلما وضعا الغداء بين ايديهما مر بهما رجل فسلم فقالا اجلس للغداء فجلس وأكل معهما و استوفوا في أكلهم الأرغفة الثمانية فقام الرجل و طرح اليهما ثمانية دراهم و قال خذا هذا عوضا مما أكلت لكما و نلته من طعامكما فتنازعا و قال صاحب الخمسة الأرغفة لي خمسة دراهم و لك ثلاثة فقال صاحب الثلاثة الأرغفة لا أرضى إلا ان تكون الدراهم بيننا نصفين و ارتفعا إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب فقصا عليه قصتهما فقال لصاحب الثلاثة الارغفة قد عرض عليك صاحبك ما عرض و خبزه اكثر من خبزك فارض بالثلاثة فقال لا و الله لا رضيت منه الا بمر الحق.

فكم يكون لكلٍ منهما ((بمر الحق)

ـ[أبو طارق]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 05:44 م]ـ

فقال علي (رضي الله عنه): ليس لك في مر الحق إلا درهم واحد , وله سبعة دراهم , فقال الرجل سبحان الله!! قال: هو ذلك , قال: فعرفني الوجه في مر الحق حتى أقبله , فقال علي: أليس للثمانية الأرغفة أربعة وعشرون ثلثاً؟ أكلتموها وأنتم ثلاثة أنفس , ولا يعلم الأكثر منكم أكلاً ولا الأقل؟ فتُحْمَلون في أكلكم على السواء , قال: فأكلت أنت ثمانية أثلاث , وإنما لك تسعة أثلاث , وأكل صاحبك ثمانية أثلاث , وله خمسة عشر ثلثاً , أكل منها ثمانية , وبقي له سبعة أكلها صاحبُ الدراهم وأكل لك واحدة من تسعة , فلك واحد بواحدك , وله سبعة , فقال الرجل رضيت الأن.

منقول

ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 05:56 م]ـ

أحسنت بارك الله فيك

ـ[أبو سارة]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 03:32 ص]ـ

شكرا لك يا أخي، قصة لطيفة ومسألة حسابية ظريفة.

خلافهما على ثمانية أرغفة فوصل بهم الأمر إلى أمير المؤمنين رضي الله عنه!

لو كانا في عصرنا –والله أعلم - لما صدهما عن محكمة لاهاي الدولية صاد؟:)

ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 06:27 م]ـ

شكرا لك يا أخي، قصة لطيفة ومسألة حسابية ظريفة.

خلافهما على ثمانية أرغفة فوصل بهم الأمر إلى أمير المؤمنين رضي الله عنه!

لو كانا في عصرنا –والله أعلم - لما صدهما عن محكمة لاهاي الدولية صاد؟:)

ولو ذهبوا إليها هل ستحلها كحل أبي تراب؟

انتظر مني أخرى

شكراً لك

ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 06:14 ص]ـ

السلام عليكم

شكرالله لك أخي الأحيمرالسعدي؛ وقد قيل في المثل: " قضيةٌ ولا أبا حسنٍ لها! ".

خلافهما على ثمانية أرغفة فوصل بهم الأمر إلى أمير المؤمنين رضي الله عنه!

لو كانا في عصرنا –والله أعلم - لما صدهما عن محكمة لاهاي الدولية صاد؟:)

أضحك الله سنّك أبا سارة؛لا عدمنا فطنتك و ظرفك.

أظن أنهما لو كانا كما ذكرتَ لاقتتلا قبل طلب القضاء!

ـ[فصيحة ولكن ... ]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 05:00 م]ـ

جزاك الله خيرًا ...

ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 08:51 م]ـ

د شوارد

فصيحة ولكن

أشكر لكما تكرمكما بالمرور

ـ[أبو سارة]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 11:21 ص]ـ

أهلا بالحبيب شوارزكوف

أظن أنهما لو كانا كما ذكرتَ لاقتتلا قبل طلب القضاء!

لو أدركها ابن المنذر لما تردد في وضعها بين دفتي كتابه الإجماع

وذلك بإجماع العقلاء:)

ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 01:03 م]ـ

يا أبا ساره

كأنني بدأت أقرأ ما بين السطور أم أنا واهم؟

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير