تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[قرأت لك: أمك الآن .... قبل فوات الأوان *]

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[07 - 01 - 2008, 12:53 ص]ـ

فهد عبد الله – الرياض

تناديك أمك .. وتطلب منك ما تريده .. بني .. أحضر لي ما في هذه الورقة .. أمي عذراً أنا مشغول .. أتعلم أي يدٍ هذه اللي أعدتها من حيث أتت إليك؟ .. أي قلب تحمله يحمل كل هذه القسوة؟ .. أي حياة .. ستوفق فيها بعد عصيانك لطلب أمك؟ .. تعود من شغلك .. تجد أمك ومع كل ما قسوة عليها أعدت لك العشاء .. ومع ذلك تتذمر من طعمه .. وتطلب غيره .. أمي عشاؤك هذا لا تكرريه .. تخلد للنوم ولا تبالي بأمك .. ومع كل هذا .. تحبك .. تصحوا من نومك .. ليقال لك أمك ماتت .. تقوم وأنت فاقد عقلك .. وتصرخ منادياً أمك .. تحاول أن تناديها وتطلب منها أن تسمعك .. لكن قد فات الأوان ولا أمل لك بذلك .. تذهب للمسجد لتصلي على أمك .. والدموع تنهمر من عينيك .. لا تستطيع إيقافها بسبب أفعالك وأقوالك إليها .. تذهب للمقبرة ليكون آخر لقاء لك مع أمك .. أجزم أنك لا تريد الفراق

بل تتمنى الموت على ما فعلت .. تجلس على القبر .. تطلب الرحمة من الرب .. والمغفرة من الذنب .. تعود للبيت .. تبقى وحدك .. لا عشاء يعد لك .. ولا كلمة جميلة تقال لك .. ولا يوجد من يهتم بك

أمك .. رحلت عنك .. دموعك تنهمر .. لا فائدة .. أين أنت يوم أنها بجانبك؟ .. ترد ما تطلبه منك؟ .. تسمع ما يجرح شعورها منك؟ .. ومع ذلك فإنها تحبك .. إنه قلب الأم .. وقفت على قبر جدي ولم أستطع الحراك .. فما هو الحال إن كان قبر أمي .. بعد عمر طويل بإذن ربي .. جميعنا مقصرون في حقوق أمهاتنا .. ووالله لن يندم أحد منّا إلا بعد ما يفارق أمه .. أسأل الله تعالى أن يطيل أعمارهم وأن يرحم ويغفر من مات منهم

فهد عبد الله – الرياض

مجلة القمة العدد (13) محرم 1427هـ

تحرير: حورية الدعوة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة: ولك بمثل»

* عن صيد الفوائد، يتبع إن شاء الله عرض المزيد مما هو متعلق بالموضوع.

ـ[لا تكرب ولك رب]ــــــــ[07 - 01 - 2008, 07:37 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي نائل أنالك الله رضى والديك ورضي عنك.

نعم الوالدان بابان للجنة فاعمل للدخول فيه قبل أن يسد بموتهما فتكون قد ضيعت الأمرين: أمر الدين بعصيانك لهما -والباء سببية-، وأمر الدنيا بالراحة والهناء في وجودهما.

حفظ الله والدينا ووقاهم شر الدنيا وعذاب الآخرة، وأعاننا على برهم وكسب رضاهم.

ـ[جنون الفصحى]ــــــــ[07 - 01 - 2008, 01:30 م]ـ

نعم إنها امك بوابتك الى الجنة .. فانظر كيف هي علاقتك بهذه الإنسانة

التي لو تجسد الحنان ما كان إلا قلبها!!

هكذا طُبعت!! عطاء بلا حدود وبلا مقابل!!

احيانا تصاب بالدهشة من طول صبرها!! فلا تملك الا ترفع كفيك وتدعو

لها .. ووالله إني لأعرف رجلا اذا غضبت امه عليه فإنه يحبس نفسه عن كل شيء ويمرغ وجهه بين قدميها!! ويقول لن اذهب حتى تسامحيني!!

جزاك الله خيرا أخي نائل .. وقديما كان يُقال اختيار المرء جزء من عقله .. وهذا عهدنا بك اخي الفاضل

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[20 - 01 - 2008, 07:03 م]ـ

قلب الأم

الكلام فيما بعد

من منكم أمه بجانبه فيقدم لها هذا http://www.saaid.net/flash/MotherHeart.htm

ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[20 - 01 - 2008, 09:04 م]ـ

قَضَى اللهُ يا أمّاه أنّا نُفارقُ = وليس لنا ممّا قضى الله عائقُ

رَحَلْتِ عن الدنيا وخيرُكِ سابقٌ = إلى الله ,والذِّكرُ المُعطّرُ لاحقُ

فطوبي لمن أرسى سفينةَ عُمرِه = بشاطىءِ أمنِ اللهِ, والكونُ غارقُ

ومنْ ابتُلي بموت أحدهما أو كليهما؛ فلا يغفلّن عن إحياء البِرِّ بهما!

ومن طُرِقِهِ:

الاستقامة؛ (فإنّ البرّ لا يكون بدونها!).

إمضاء وصيتهما.

الدعاء.

الصدقة.

البرّ بقرابتهما.

صلة صديقهما.

وليس للبرِّ حدٌّ ينتهي إليه!

جزيت خيرًا أخي الكريم (نائل).

ورحم الله والدينا و والديكم, وجمعنا بهم في الفردوس الأعلى!

ـ[رسالة]ــــــــ[20 - 01 - 2008, 11:07 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لوقضيت عمري في ذكر محاسنك وأيديك الغُرَر، ما وسعني العمر كله، وما كفاني قاموس الوفاء والعرفان من رد لحظة رشفة نهلتها من نبع حنانك يا أمي.

" أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك " حفظ الله آبائنا ورحمهما أحياء وأمواتا.

ـ[مهاجر]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 03:29 ص]ـ

والاجتماع مع الأم على مائدة: طعام أو حوار، أو حتى الجلوس معها في صمت: يجعل الابن في حالة طمأنينة عجيبة، وإن كان رجلا قد بلغ من العمر ما بلغ، فسبحان من فطر هذا القلب، وركب هذه العاطفة فيه.

ـ[سمية ع]ــــــــ[22 - 01 - 2008, 10:49 ص]ـ

حق الوالدين عظيم، ومنزلتهما عالية في الدين، فبرهما قرين التوحيد وشكرهما مقرون بشكر الله تعالى، والاحسان إليهما من أجل الأعمال وأحبها إلى الكبير المتعال.

بارك الله فيكم على هذا الموضوع القيّم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير