تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[لسان مثل ذنب الحية]

ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[24 - 12 - 2007, 06:09 م]ـ

روي أن قريشا لما هجت الأنصار أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم واستأذنوه في هجائهم فأذن لهم، فأتوا كعب بن مالك وكان وصافا للحرب، فعمل شعرا فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما صنع شيئا). فأتوا عبد الله بن رواحة وكان وصافا للجنة، فقال شعرا، وأتوا به النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (ما صنع شيئا)، فأتوا حسان بن ثابت فقال: ما كنت لأفعل حتى يأمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان حسان أعرف الناس بهجاء قريش في الجاهلية، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا حسان إن أبا سفيان قد هجاني وقرابته مني ما قد عرفت، فكيف تصنع؟ فقال: يا رسول الله لأسلنك منه كما تسل الشعرة من العجين، فقال له: هل عندك من شعر يا حسان؟ فأخرج لسانه فإذا هو مثل ذنب الحية. فقال له: اذهب فإن جبريل معك. فكان مما هجا حسان به أبا سفيان قوله:

وأنت منوط نيط في آل هاشم = كما نيط خلف الراكب القدح الفرد

وقال صلى الله عليه وسلم: (أمرت عبد الله بن رواحة فقال وأحسن، وأمرت كعب بن مالك، فقال وأحسن، وأمرت حسان بن ثابت فشفى واشتفى).

ـ[ممراح]ــــــــ[25 - 12 - 2007, 07:57 م]ـ

شكرا لك اخي ....

جميل ..

بورك فيك

هل لديك مايصحح الرواية .. !!

ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[26 - 12 - 2007, 01:17 ص]ـ

لا والله

منقوله من كتاب أدبي

ـ[مهاجر]ــــــــ[26 - 12 - 2007, 02:29 ص]ـ

مرحبا أخواي: الأحيمر وممراح

كل عام وأنتما وكل الأعضاء بخير وعافية في الدين والدنيا، تقبل الله منا ومنكم.

وللفائدة: فقد ذكره الشيخ الشنقيطي، رحمه الله، في "مذكرة أصول الفقه" في معرض بيانه لمعنى "مناط الحكم"، وهو: العلة، في أول باب القياس، بلفظ:

وأنت زنيم نيط في آل هاشم .................

والزنيم، كما هو معلوم، الملصق بغير أهله، كما في قوله تعالى: (عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ).

والله أعلى وأعلم.

ـ[مهاجر]ــــــــ[26 - 12 - 2007, 02:41 ص]ـ

عفوا:

مرحبا أخواي ...........

والصحيح: مرحبا أخوي، لأنه منادى مضاف لياء المتكلم، ينصب بالياء لأنه مثنى.

والله أعلى وأعلم.

ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[26 - 12 - 2007, 08:22 م]ـ

الأخ مهاجر

وأنت بخير تقبل الله منا ومنك

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير