[دافعي لمعرفة لغة كلام الله! وجودي سائلا بين الفصحاء!]
ـ[اليتيم الهميم]ــــــــ[07 - 01 - 2008, 08:14 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم ابتدئ الظهور فهي علامة المسلّمين
ولست بقائل: ابتدي برازا وإن كان في محطات العلم ميدان!
ولكني متسائل والمتسائل بين تعنت وسلام!!
فأخبروني أيها الفصحاء الكرام عن معنى الأصل لكلمة "الدين" كيف صار اسما ليوم الحساب؟؟
وشكرا!
ـ[جنون الفصحى]ــــــــ[07 - 01 - 2008, 12:54 م]ـ
أخي الذي رمزت لنفسك ب (اليتيم)
لم افهم ما قصدته بسطورك الاولى!!
ولكني أرحب بك واسمح لي أن اجيب عن تساؤلك عن (الدين) وكيف صار اسم
ليوم الحساب؟
الدين: الجزاء والحساب
قال تعالى (أئنا لمدينون) أي مجزيون محاسبون
وفي الحديث (والكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت)
أي حاسب نفسه
وسمي يوم الحساب بيوم الدين:لأن الله عز وجل يدين الخلائق بأعمالهم
إن خيرا فخير وإن شرا فشر إلا من عفا الله عنه.
وراجع إن شئت كتاب"مختصر تفسير ابن كثير"
ـ[اليتيم الهميم]ــــــــ[07 - 01 - 2008, 01:30 م]ـ
تحياتي أيتها الأخت الفاضلة و تكرّمت علي!
ولأنني استخدم كتاب: لسان العرب في البحث في مستخدمات الكلمات عند العرب فقد وجدت الكثير من المعاني لهذه الكلمة: الدين!
وهو كالآتي:
لسان العرب ج: 13 ص: 166
دين: الدَّيّانُ: من أَسماء الله عز و جل، معناه الحكَم القاضي.
و سئل بعض السلف عن علي بن أَبي طالب، عليه السلام، فقال: كان دَيّانَ هذه الأُمة بعد نبيها أَي قاضيها و حاكمها.
و الدَّيَّانُ: القَهَّار، و منه قول ذي الإِصبع العَدْواني: لاهِ ابنُ عَمِّك، لا أَفضَلْتَ في حسَب فينا، و لا أَنتَ دَيَّاني فتَخْزُوني
أَي لست بقاهر لي فتَسوس أَمري.
و الدَّيّانُ: اللَّه عز و جل.
و الدَّيَّانُ: القَهَّارُ، و قيل: الحاكم و القاضي، و هو فَعَّال من دان الناسَ أي قهَرَهم على الطاعة.
يقال: دِنْتُهم فدانوا أَي قهَرْتهم فأَطاعوا، و منه شعر الأَعشى الحِرْمازيّ يخاطب سيدنا رسول الله، صلى الله عليه و سلم: يا سيِّدَ الناسِ و دَيَّانَ العَرَبْ
و في حديث أَبي طالب: قال له، عليه السلام: أُريد من قريش كلمةً تَدينُ لهم بها العرب أَي تطيعهم و تخضع لهم.
و الدَّينُ: واحد الدُّيون، معروف.
و كلُّ شي ء غير حاضر دَينٌ، و الجمع أَدْيُن مثل أَعْيُن و دُيونٌ، قال ثعلبة بن عُبَيد يصف النخل: تُضَمَّنُ حاجاتِ العِيالِ و ضَيْفهمْ، و مَهْمَا تُضَمَّنْ من دُيُونِهِمُ تَقْضِي
يعني بالدُّيون ما يُنالُ من جنَاها، و إِن لم يكن دَيناً على النَّخْل، كقول الأَنصاري: أَدِينُ، و ما ديني عليكم بمغرم، و لكنْ على الشُّمِّ الجِلادِ القَراوِحِ
ابن الأَعرابي: دِنْت و أَنا أَدِينُ إِذا أَخذت دَيناً، و أَنشد أَيضاً قول الأَنصاري: أَدين و ما ديني عليكم بمغرم
قال ابن الأَعرابي: القَراوِحُ من النخيل التي لا تُبالي الزمانَ، و كذلك من الإِبل، قال: و هي التي لا كَرَبَ لها من النخيل، و دِنْتُ الرجلَ: أَقْرَضْتُه فهو مَدِينٌ و مَدْيون.
ابن سيده: دِنْتُ الرجلَ و أَدَنْته أَعطيته الدين إِلى أَجل، قال أَبو ذؤيب: أَدَانَ، و أَنْبأَه الأَوّلُونَ بأَنَّ المُدانَ مَلِيٌّ وفِيّ
الأَوّلون: الناسُ الأَوَّلون و المَشْيَخَة، و قيل: دِنْتُه أَقْرَضْتُه، و أَدَنْتُه اسْتَقْرَضته منه.
و دانَ هو: أَخَذَ الدَّيْنَ.
و رجل دائنٌ و مَدِينٌ و مَدْيُون، الأَخيرة تميمية، و مُدانٌ: عليه الدينُ، و قيل: هو الذي عليه دين كثير.
الجوهري: رجل مَدْيونٌ كثر ما عليه من الدين، و قال: و
ناهَزُوا البَيْعَ من تُرْعِيَّةٍ رَهِقٍ مُسْتأْرَبٍ، عَضَّه السلطانُ، مَدْيونِ
و مِدْيانٌ إذا كان عادته أَن يأْخذ بالدَّيْن و يستقرض.
و أَدَان فلانٌ إِدانَةً إِذا باع من القوم إلى أَجل فصار له عليهم دين، تقول منه: أَدِنِّي عَشرةَ دراهم، و أَنشد بيت أَبي ذؤيب: بأَن المدان مليٌّ وفيّ
و المَدينُ: الذي يبيع بدين.
و ادَّانَ و اسْتَدان و أَدانَ: اسْتَقْرض و أَخذ بدين، و هو افْتَعَلَ، و منه قول عمر، رضي الله عنه: فادَّانَ مُعْرِضاً أَي استدان، و هو الذي يَعْتَرِضُ الناسَ و يَسْتدين ممن أَمكنه.
و تَدايَنُوا: تبايعوا بالدين.
و اسْتَدانوا: استقرضوا.
¥