[إلى محبي العلامة الأديب عبد الله الطيب وتلميذه النجيب!]
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 01:31 ص]ـ
:::
جواز مرور هذا الموضوع إلي قلوبكم أمران:
إهداء ونداء
أولهما: إهداءٌ إلى محبي العلامة الأديب الدكتور/ عبد الله الطيب رحمه الله تعالى؛ الراغبين في الاستزادة من سيرته , والوقوف على تراثه العلمي العظيم, وإلى تلميذه النجيب أخينا الحبيب الدكتور اللبيب / سليمان خاطر؛ أهدي موقعه على الشابكة:
موقع العلامة الأديب الدكتور عبد الله الطيب ( http://www.sudadev.net/abd-alla/com.php)
والآخر:نداءٌ إلى الحاضر الغائب أخينا الدكتور اللبيب / سليمان خاطر؛ نداء من كلّ من أحبّ هذا الرجل الفاضل العالم المعطاء, من كلِّ من افتقده, , و أنا أعلم سبب غيابه, ولكن الفصيح والفصحاء لا يرون الفصيح فصيحًا إلا به, وبأمثاله وأضرابه, من كلِّ حاذقٍ ونابه!
فاستنطقْ أناملك شيخنا؛ فكلنا يرقب ما تكتب, متمثلاً:
وإذا استَنْطَقَ الأناملَ جاءت= ببيانٍ كالجوهر المنضودِ
في سطورٍ كأنها نشرت يمـ = ـناه عصائبًا من برود
فِقَرٌ لم يزل فقيراً إليها= كلُّ مبدي بلاغةٍ ومعيدِ
ببيانٍ شافٍ ولفظٍ مصيبٍ = واختصارٍ كافٍ ومعنًى سديدِ
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 02:34 ص]ـ
السلام عليكم
أستاذنا شوارد
قصور تلميذكم أقعده عن معرفة حق أستاذنا الطيب رحمه الله
وعن معرفة أستاذنا الذي لا يرى الفصيح فصيحا بدونه
الدكتور سليمان الخاطر
للفصيح أعضاء يتواجدون دائما , يردون ويناقشون ويفيدون ويفادون
بصماتهم في الفصيح أوضح من بصماتي وبصماتك ولا أحد يذكرهم
ما السبب؟
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 09:14 ص]ـ
السلام عليكم
أستاذنا شوارد
قصور تلميذكم أقعده عن معرفة حق أستاذنا الطيب رحمه الله
وعن معرفة أستاذنا الذي لا يرى الفصيح فصيحا بدونه
الدكتور سليمان الخاطر
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته؛ أخي الكريم الجبلي,
أمّا العلامة الأديب عبد الله الطيب رحمه الله؛ فهو علمٌ يعرفه المختصون في اللغة العربية وآدابها, وأخص منهم المختصين في الأدب العربي ونقده, وأمّا حبيبنا الدكتور سليمان خاطر؛ فهو من يكتب سابقًا بمعرف (د. بشر) , وأحسبك لم تعرفه لأجل هذا , وإلا فجهوده في الفصيح مشهودة.
وأمّا قولك:" أستاذنا الذي لا يرى الفصيح فصيحا بدونه "؛ فليست عبارتي على نحو ماسقتَ؛ إذ لم ترد في كلامي هذه العبارة, ونص عبارتي هو:
و أنا أعلم سبب غيابه, ولكن الفصيح والفصحاء لا يرون الفصيح فصيحًا إلا به, وبأمثاله وأضرابه, من كلِّ حاذقٍ ونابه!
poem]
فأنت ترى أخي الكريم أن عبارتي بتمامها لا تحمل المعنى الذي دلت عليه عبارتك المجتزأة (على طريقة: لا تقربوا الصلاة):" الذي لا يرى الفصيح فصيحا بدونه",على مافيها من تغيير؛ فضلًا عن فصلها عن قولي: "إلا به, وبأمثاله وأضرابه, من كلِّ حاذقٍ ونابه! " فالأُولى ليست عبارتي ولم أقلها ولا أقول بها ,وبين العبارتين بونٌ شاسع في المعنى, وأنا على ثقةٍ في أنك لم ترد بها إلا التعجب من عدم معرفتك لأخينا الدكتور سليمان (الذي لايكون الفصيح فصيحا بدونه ـ كما في عبارتك) ولكنّي أبيّن ذلك حتى لا يظنّ من يقرأ كلامك دون الرجوع إلى كلامي أنّي أنكر فضل أي عضوٍ في الفصيح! وكلِّ كلامٍ إنما يفهم في سياقه الذي ورد فيه , والسياق هنا سياق نداء لأخينا الدكتور سليمان, أبيّن فيه فضله ونبله وعطاءه للمنتدى, دون أن أسلب الآخرين شيئًا من ذلك!
فما جواب قولك:
للفصيح أعضاء يتواجدون دائما , يردون ويناقشون ويفيدون ويفادون
بصماتهم في الفصيح أوضح من بصماتي وبصماتك ولا أحد يذكرهم
ما السبب؟
إلا أن الناس يذكرون ـ عادة ـ عطاء من غاب عطاؤه , وانقطع خيره عنهم, أما حاضر العطاء فهو مغيّبٌ إلى أن يغيب!
وانظر ـ يا رعاك الله ـ من هذا الباب؛ تكريم العلماء والمثقفين بعد مماتهم!
وإن كنت تقصد بكلامك الغائبين من الفصحاء النجباء؛فعلم الله أنّي أذكر فضلهم , وقد ذكرت بعضهم في مواضع من الفصيح , وسألت ُ عنهم دون أن أعرفهم, وما ذاك إلا أن كل خادم لهذه اللغة الشريفة قريبٌ ,إلى نفسي حبيب!
ويذكرهم غيري من الفصحاء في موضوعاتٍ أفردوها لهم, ومنها موضوع ربة الوفاء معالي, حفظها الله, الموسوم بـ (أين هم؟) وموضوعات أخرى لا يسع المقام لذكرها!
وفقك الله , وبارك فيك.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 11:16 ص]ـ
بارك الله لك اخي الكريم د. شوارد ود. سليمان خاطر لا ينسى فضله وعلمه وخلقه الجمّ وحقيقة كنت قد سألت عنه لطول غيابه عن الموقع عجل الله في عودته الينا
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=28129
أما عن أستاذه الطيب فليس ممن يجحد فضله ...
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=17062
ـ[معالي]ــــــــ[24 - 11 - 2007, 01:44 ص]ـ
أما الإهداء فكلُّ ما يمنح الشريفُ شريفُ!
ولعمري إن ما بذلت يداك لهو من الجود في الثريا، وقد جرت منهما عوائد، فلا عجب إن كانت هذه إلى أخواتها!
مررت سريعا على الموقع، فابتهج القلب وأنست النفس، كيف وذاك الطيب -يرحمه الله- قد وهب ما يظل به ذكره ساريا بين طلاب العربية ما شاء الله!
شكر الله جودك أيها الشيخ الجواد!
أما النداء فكلنا معكم مناد، والظن بشيخنا الغائب المسدد د. سليمان أن سيجيب النداء عمّا قريب، بإذن الله، ونرجو أن يكون عائقه عن حضوره الجليل مانع خير، يؤوب إثره إلى مربع طلابه وتلاميذه الذين يعز عليهم -شهِدَ الله- هذا الغياب!
أكرمكم الله، شيخنا الجليل، والموقع مُضاف إلى قائمة المواقع التي تعرفون.
جزيتم خيرا.
¥