[إلى أين أخذتني أيها (القوقل)!!!]
ـ[جنون الفصحى]ــــــــ[02 - 01 - 2008, 09:37 م]ـ
عادة ما أفضل استخدام (القوقل) في البحث
عما اريده .. ولكن لا أعرف كيف وجدت نفسي فجأة
في منتدى ساقط بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى!!
فالموضوعات تئن بمحتواها الدنيء والالفاظ تطلب من يلقي
عليها رداء الكناية والستر!! هذا غير العناويين التي تصدم
كل ذي لب!! ومما فهمته أنهم بهذا يساعدون الازواج والزوجات!!
صدقوني أنني صُعقت بما قرأت بل وأصابني الغثيان والاشمئزاز!!
ولم أرد في نفس الوقت ترك هذا المنتدى دون أن أقول كلمة إستنكار فمن رأى منكراً فليغيره هذا منهج نبينا - عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم -!!
فما كان مني إلا أن سجلت في ذاك المنتدى الساقط وكتبت وشجبت وأنكرت وذكرتهم بقول الله ورسوله وأنهم سيسألون عما تخطه أقلامهم وأن الكتابة من وراء أسماء مستعارة لا تعطيهم الحق أبداً في كتابة ما يحلو لهم ووجهت كلامي تحديداً إلى كبيرهم وأسوئهم فما كان من ذلك الساقط إلا أن قال لي: (نحن في عصر الإنفتاح والحرية وعصر تفجر المعلومات وأن هذه الموضوعات هي عصب الحياة على حد قوله وقال لنرى خلال 24 ساعة من سيؤيدك من الأعضاء ومن سيؤيدني وعلى المهزوم الإنسحاب فوراً دون رجعة) -هذا كلامه-!!
وقد رأيت بعد ذلك ثلاث صفحات من الردود كلها تؤيده وتسأله المزيد من ذاك الخبث!!
فانسحبت غير آسفة إلا على الفضيلة التي رأيتها متمزقة إرباً إرباً في ذاك المنتدى!!
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[02 - 01 - 2008, 10:16 م]ـ
أختاه
أعلم حقيقة ما يعتمل في دواخلك، والمشكل أننا إذا قلنا للأعور أنت أعور تأخذه العزة فيضرب بقولك عرض الحائط أو عرض سلة المهملات إن جاز التعبير، ولا يكتفي بل يخلع عليك من الصفات ما يجعلك تتحسسين أمرها على الواقع فلا تجدين إلا مجرد فقاعات
فأنت لا تحسنين النظر جيدا، ولربما أصاب عينيك ذر رماد لذا ترين ما لا حقيقة له ..
سبحان الله!!
انقلب الأمر، فأصبح الناعي منعيا، والضاحك باك، والصحيح خطأ ... وهلم جرا
والمشكل حقيقة هو وصف أولئك الغرر زمننا بأنه زمن الانفتاح، ويضعون جملة من خصائص هذا الزمن، من حذا حذوها يوصف بالتقدم والتحضر، ومن حاد عنها فله من الرجعية نصيب ومن التخلف كفل، وكأن القول مقلوب على القائل، وإنا لله وإنا إليه راجعون!
ورغم ذاك أخية فلا بأس ببعض تفاءل، ولعلنا نتأس بأنه لا يصح إلا الصحيح
فالزمن كفيل بإسقاط أولئك، وسوف ينهضون من سباتهم فلا تقع أعينهم إلا على مرايا تظهر قبحهم، ورؤوس أينعت وحان قطافها، فيقطفونها بأنفسهم
أتعرفين لماذا؟
لأنها خاوية!!
وعلى حد قول أحدهم:
ليست الفكرةُ غامضةً ولا عَصِيَّةْ
الخَلَلُ في رَأْسِكْ
ـ[أبو طارق]ــــــــ[02 - 01 - 2008, 10:52 م]ـ
زمن الانفتاح , والتقدم , والتحضر , والتحرر ..... لا تلتفت إلا وتقرأ هذه الشعارات , وإذا نظرت إليها جيدًا لما وجدت فيها خيرًا , ولما وجدتها إلا داعية لكل رذيلة , ومنفرة عن كل فضيلة ’ شعارات ما أريد بها وجه الله. هكذا أرادوها , وهكذا أرادها دعاتها.
ولاعجب أن نرى على الشبكة مثل هذه المواقع , وقد وجد ما هو أسوأ منها.
وأسأل الله أن يثيبكِ على فعلكِ , وإن كنت أفضل عدم الرد عليهم في منتدياتهم. ونسأل الله أن يكون لكلمتكِ أثرٌ في قلوب البعض منهم , فيعود إلى رشده , ويقلع.
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[03 - 01 - 2008, 12:11 ص]ـ
إن أ هم وأ كبر ميزة في تكنولو جيا المعلومات والا تصا لات الجديدة هو ميلها نحو العولمة. فهي تتجاوز اللغة والثقافة والتقاليد المحلية. وليس هناك أ ي عوائق تقنية تمنعها من ربط العالم وشعوبه بعضها با لبعض الآخر. بل إ ن إ مكانات إ يصال المعلومات اليوم صارت أ سهل بكثير من قدرة البلدان على توصيل الماء والكهرباء وتوفير السكن والطب لشعوبها. طبعاً ليس بوسع شبكة الإ نتر نت أن تحل مشاكل العالم الاجتماعية أو الاقتصادية، ولكننا بدأنا نلاحظ آ ثارها الإ يجابية في مجالات عدة ومتنوعة لم تختر ببال أحد عندما خُطط للشبكة. ولأن الإ نترنت سيساهم في تقليص الفوارق في العالم، فإ ن دايس يعتبره بمنزلة الثورة الإ يجابية الثانية التي ستفرض نفسها في المستقبل القريب. ولتوضيح الفكرة، فإ ن استخدام الحاسوب والإنترنت هو مثل التأ مين الصحي: كلنا نحتاج إليه، ولكن معظم الفقراء لا يسعهم الحصول عليه. فا لفئة المستخد مة للحواسب والشبكات، أولئك الذين يتجوّلون يومياًعبر الإ نترنت ويتصفحون معلوماته، بل ويربطون جزءاًمن حياتهم (المهنية والشخصية) بشبكة الاتصالات، هؤلاء يحصلون على سبق وتفوق مهم على الفئات الأخرى، لأن كثيراً من الوظائف والصفقات (المتميزة خاصة) صارت تُعرض الآن على الإ نترنت ويخطفها ((الموصلون)) قبل أن يسمع عنها أو يراها الآ خرون.
ويحذر الكاتب من أن (الذين لايطلعون على مستجدات العالم عبر الإ نترنت هم بصدد التحول إ لى الطبقة الخادمة الجديدة، فالهوّة بين الموصولين وغير الموصولين تزداد وبسرعة متزايدة .. ).
يعتبر (فريمن دايسن) شخصية فريدة من نوعها في الفزياء والعلوم، وُلد في أمريكا، قضى معظمها في معهد الدراسات المتقدمة بجامعة برنستن (الذي عمل فيه أ ينشتاين حتى مات). وقد اشتهر بشكل خاص بتوحيده لنظريات الدينا ميكا الكهربائية، ولكن مساهماته شملت عشرات المواضيع وا لمجالات الأخرى، خاصة أ عماله في دراسات المستقبل البعيد جداًوالمبدأ الأنثروبي (أي البشري). وقد ألف حوالي اثنى عشر كتاباً لحد الآن، بين متخصص وعام، نذكر منها على وجه الخصوص: ـ ((إزعاج الكون))،وهومذكرات علمية ممزوجة بأفكار حول الحالة البشرية، وقد لا قى رواجاً منقطع النظير.
ــــــــــ
كتابات من الأرشيف الخاص http://www.alaqsa-online.com/vB/showthread.php?t=4796
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فوائد متعددة http://www.arabsex.it/flash/arabsex-39.htm
¥