تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[شيخنا الجليل محمد أبو موسى]

ـ[شاكرة]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 01:59 ص]ـ

إذا جلّل صدقُ الأفعال - قبل الأقوال - صاحبَه ... وعزّت النفس عند صاحبها أن تُهان، ولو أن البدل الظاهر تبجيل ومهابة ... واشترى الكرماء ثياب أعمارهم بتعقل بعيد وسِيَر علياء ... وإذا ثبت أنه ليس شرطا أن يصح قول قاله ألفُ ناطق ... واتفقت الفطر على أن أحكام قرائر النفوس هو القسط ... وأبت أن تقول لمن ساءلها نعم والحقيقة تقول لا - ساء جامعة أم القرى أن يغادرها علامة البيان أ. محمد محمد أبو موسى، وأحزنها بعمق أن تشكر له شكر مودع ...

يطيّب من تكدّرها إقرارٌ بالفضل فسيح، واعتراف بجليلٍ جليلٍ من العمل، وتوقيع له بالشرف العالي ... الذي خيانةٌ أن يُعطى كلَّ أحد ........... هذا لأن من حق المحسن أن يقال له أحسنت.

أتاكَ لغير ظن ٍ ما دهاك

وبدّل منك عُمرا في ضُحاك

وأيْأسَتِ الطُعونُ وجَدّ جِدٌ

من الأحيان صدّق ما أتاك

أبو موسى مقاعِدُنا عُروشٌ

ومكةُ كلها قلبٌ حواك

وما عِلْمي من الإنسان حولي

سِوى قدْرٍ علا منك السِماك

تأنّ وقفْ ولا تعجلْ تمهّل

لعل الرأيَ أن تُلقي عَصاك

وإن أزمعتَ في هذا رحيلا

فدُنياهم أبتْ إلا عِراكا

أبو موسى قليلٌ منك مِثْل

نَصيحٌ في خُلوصٍ في عَطاك

شربْتَ كلامَ يَعرُبَ شُربَ سُكْرٍ

تهيمُ وحاضرٌ منه حِجاك

تُرشّفُها بَنيكَ ومَنْ يَذقْها

يَجِئْكَ وقلبُه سمعٌ رَعاك

وقشّرتَ القصائدَ عن رؤوسٍ

وعينٍ طَرْفها حَيٌّ يَراك

أقمْ وارحل إذا ما شئتَ نمشي

على آثارِ ما تركتْ خُطاك

أقم وارحل بخير الذِكْرِ يزهو

من الأشياءِ ما أعلى علاك

أقم وارحل جُزيتَ جزاءَ بِرّ

وإحسانٍ يزيدُ على رضاك

ولا زالتْ عليكَ لُبُوسُ خيرٍ

تُعاقبُها صباحَكَ في مساك

تلميذتك

ـ[لا تكرب ولك رب]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 02:30 ص]ـ

نعم إنها لكلمات قلائل لاتوفي شيخنا العظيم بعضا مما جاد به علينا , وماهي إلا غيض لا يساوي شيئا في بحر عطائه الكريم

نعم .. نحن نزفه وقلوبنا حزينة لفراقه , لكنها تحمل في ثناياها كل الشكر والامتنان لهذا الصرح الشامخ , وهي إذ بها الحال هكذا ترفع أكفها سائلة المولى له عظيم الأجر والمثوبة وأن يغدق عليه ربنا تعالى بالصحة والعافية ويبارك له في علمه وعمره.

نعم .. شيخنا الكل سيذكرك, وستبقى قلوبنا داعية لك عاجزة عن رد الجميل

لن أطيل فلدي يقين بأن وابلاً سيكتب في هذه الصفحة من مشرفين وأعضاء وزوار فليس سهلا عليهم أن تغيب شمسهم دون وداع.

ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 10:52 م]ـ

وفاء يستحقه هذا الشيخ الجليل من كل من عرفه من طلابه؛فبارك الله فيك أختي شاكرة ,وفي جميع طلاب الشيخ وطالباته!

الوقت يضيق عن ذكر مناقب شيخنا , ولكنكم سترونها في موضعٍ آخر إن شاء الله.

وأبشركم بصدور قرار التمديد له ـ حفظه الله ومتّع به.

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[03 - 12 - 2007, 07:03 م]ـ

بوركت أخية شاكرة لهذا الوفاء النبيل مع الشكر الجزيل.

ـ[أبو حاتم]ــــــــ[03 - 12 - 2007, 07:57 م]ـ

الشيخ يدرسنا هذه السنة وهي آخر سنة له في الجامعة بعد أن مدد له.

وإن تعجب فعجب هذا الذي يصنع، كيف تزهد جامعتنا الموقرة

في رجل مايزال قادرا على العطاء، محبا للعلم، حريصا على أن يبصر أبناء الجيل

بما يحاك له،ولا أحسب رحيله إلا كربة فرجت عمن في قلبه مرض

ـ[عبد الرحمن الأزهري]ــــــــ[10 - 12 - 2007, 08:45 م]ـ

أحبتي في الله لا يكفي منطق اللسان لشكركم فجزاكم الله خيرا.

فالشيخ أبو موسى رجل قلّ أن تجد له نظيرا ويندر أن ترى عيناك له مثيلا، وأقل ما يمكنني صنعه تجاه هذا الشيخ الدكتور أن أدعو له فأقول: أسأل الله ان ينفع بعلمه وأن يجعل ذلك العلم في ميزان حسناته، وأن يغفر له ويرحمه ويختم له بخاتمة السعادة وأن يدخله الجنة مع النبيين ... آمين.

ثم إني أخالفك أخي أبا حاتم في اعتراضك على قرار جامعتك العزيزة، فإن الشيخ خرج من مصر قبل أن أدخل الجامعة ولم أره وكان رئيسا لقسم البلاغة والنقد في كلية اللغة العربية جامعة الأزهر بالقاهرة، وقد انهيت دراستي وتخصصت في هذا القسم والآن أحضر الماجستير دون أن أراه لكم أتمنى أن أرى الشيخ حفظه الله ولكم اشتاق كل أساتذة القسم إلى لقياه والنظر في عينيه حتى إني أظن أن جدران الجامعة تحن لمرآه وسماع صوته وصداه فبارك الله فيه فلا تحزن أخي واسمح لغيرك بالسعادة، أشكر لكم أخوتي أهل المملكة اعترافكم بفضل الشيخ فبارك الله فيكم ونفع بي وبكم.

والسلام

ـ[منصور مهران]ــــــــ[11 - 12 - 2007, 01:01 ص]ـ

أخي الكبير الأستاذ الدكتور محمد محمد أبو موسى العالم البلاغي الجليل، هو رجل الوفاء: الوفاء للغة القرآن، ولأهل هذا اللسان ولعلماء الأمة؛ تجلى ذلك في محاضرة له ألقاها في النادي الأدبي بالقصيم، ثم أصدرها في كُتَيِّب لطيف

أعُدُّها بحق دستورا في الوفاء لعلمائنا وتراثهم الباقي في ضمير الأمة؛ وإني أهيب بأبناء العربية أن يتأملوا هذه المحاضرة بالقراءة مراتٍ حتى تستقر في نفوسهم حكمة الكبار وعظة التجارب الفكرية التي صرنا إليها أحوج من أي زمان مضى علينا ونحن سادرون في لغو الحياة.

والمحاضرة بعنوان:

(عُلماؤنا وتراث الأمم)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير