ـ[أبو لين]ــــــــ[07 - 12 - 2007, 10:51 م]ـ
هناك أخطاء إملائية في الدعاء أعتذر عنها لأني قمت بنسخه من أحد المنتديات.
ـ[أم يوسف2]ــــــــ[08 - 12 - 2007, 01:34 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أستاذى (أبو لين)
تقبل الله منكم صالح الأعمال ليس لدى فكرة عن صحة الدعاء ولكن اتمنى ذلك
حفظك الله
والسلام
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[08 - 12 - 2007, 10:19 ص]ـ
بعض هذه الأدعية ورد لها أثرٌ في السنة صحيح ..
في أذكار الصباح والمساء ومأثورات الدعاء ...
لكنَّ جمعها في حديثٍ واحدٍ كهذا الذي نراه مشكوكٌ فيها كلّ شكّ ...
ولم أسمع به لا من خطيب ولا من واعظ ..
ولا من عالمٍ ولا من داعيةٍ .....
كما أنّ ضعف الصيغة وركاكة الأسلوب لا تخفى على ذي عينٍ ..
والمصدر غير ثقة البته فأدعية الجوالات والمنتديات أغلبها
ولا حول ولا قوة إلا بالله موضوعةٌ محدثة من قبل من لا خلاق لهم ...
والمعلوم أن الأدعية النبوية مقتصدة ..
وكلام النبي صلى الله عليه وسلم لا إطالة فيه كهذه الإطالة الموضوعة البيّنة الخلط والإحداث ..
والله أعلم ..
جزيت خيراً أبا لين على حرصك ...
والسلام,,,
ـ[قطرة ندى]ــــــــ[08 - 12 - 2007, 01:55 م]ـ
ما كل ما ذكر على صفحات النت صحيح::
انظروا ماذا رد الشيخ سليمان الماجد على من سأل بصحة هذا الدعاء::
ج: هذا الحديث وما تضمنه من أذكار وأدعية لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وآثار الوضع بادية واضحة عليه، وفي الأحاديث الصحيحة غنية عن الضعيف والموضوع. والله أعلم.
وتجد ذلك على هذا الرابط::
http://www.salmajed.com/publish/article_2502.shtml
وقد قرأت هذا الموضوع القيم بعنوان (تحذير مما يتم تداوله في الشبكة العنكبوتية) وقد تجد محتواه لكن بعنوان مختلف
على هذا الرابط::
http://www.55a.net/vb/archive/index.php/t-175.html
تحياتي للجميع::
قطرة ندى
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[08 - 12 - 2007, 10:14 م]ـ
السلام عليكم
وبعد؛
أخي أبا لين؛ ما كلّ ما يشيع تداوله بين الناس صحيح؛ بل إن أكثر ما يشيع في زماننا هو الباطل الذي لا أصل له , ولاحول ولا قوة إلا بالله!
و جزاك الله خيرًا على طلبك الحقّ, وتوخّيك الصواب.
أخي الأديب المسدّد رؤبة؛
سلمتْ براجِمُك من الأوخاز:).
ما أعذب لفظك, وأحسن وعظك!
وفقك الله وسدّدك.
الأخت الكريمة قطرة ندى؛
بارك الله فيك؛فقد جئت بالخبر اليقين.
جزاك الله خيرا.
ـ[فصيحة ولكن ... ]ــــــــ[09 - 12 - 2007, 08:27 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
بالإضافة إلى ما ذكرته الأخت قطرة ندى إليكم هذه ..
يقول الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم:
وقع في يدي دعاء طويل (وهو المذكور هنا) حيث سُئلت عنه
فرأيت أنه من الأدعية المبتدعة التي امتلأت بالبدع
ثم لما بحثت عنه تبين لي أن مصدره في الأصل كُتب الرافضة.
لما رأيت هذا الدعاء يُتناقل عبر البريد، ورأيت من أفرد له صفحات على الشبكة، أحببت أن أُنبّه على تلك الملحوظات الواردة في الدعاء.
من الملحوظات على هذا الدعاء:
1 - قوله: (قال لي جبريل: يا محمد، من قرأ هذا الدعاء بإخلاص قلب ونية على جبل لزال من موضعه أو على قبر لا يعذب الله تعالى ذلك الميت في قبره ولو كانت ذنوبه بالغة ما بلغت)
وهذا لا يُمكن أن يكون؛ لأنه يتنافى مع قضاء الله وقدره الشرعي والكوني.
2 – تسمية ملك الموت عزرائيل، وهذا لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم.
بل إن الله سماه (ملك الموت).
3 - السؤال بالأنبياء والكتب السماوية: (اللهم إني أسألك بمحمد نبيك، وإبراهيم خليلك، وموسى كليمك، وعيسى نجيك وروحك، وبتوراة موسي، وإنجيل عيسي، وزبور داود، وفرقان محمد (صلى الله عليه وسلم)، وبكل حي أوحيته)
4 - السؤال بالقضاء وبالمخلوقين: (أو قضاء قضيته، أو سائل أعطيته، أو غني أغنيته، أو ضال هديته، أسألك باسمك الطهر الطاهر الأحد الصمد المتر).
ولا أدري ما المقصود بـ (المتر) فهي هكذا وردت في المنشور!
5 – السؤال بجاه النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا من الأدعية البدعية.
(يا غياث المستغيثين أغثنا بجاه محمد (صلى الله عليه وسلم يا خير الراحمين يا رحمن يا رحيم ا إله إلا أنت بجاه محمد (صلى الله عليه وسلم) ارزقنا. فإنك خير الرازقين لا إله إلا أنت بجاه محمد (صلى الله عليه وسلم) استرنا. يا خير الساترين لا إله إلا أنت بجاه محمد (صلى الله عليه وسلم) أيقظنا. يا خير من أيقظ الغافلين لا إله إلا أنت بجاه محمد (صلى الله عليه وسلم) أصلحنا).
فلا يجوز السؤال بجاه الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، ولا بحقّ السائلين.
وإنما يُدعى رب العزة سبحانه وتعالى بأسمائه الحسنى وبصفاته العُلى، ويُتوسّل إليه بالأعمال الصالحة.
6 – قوله في آخره في وصف النبي صلى الله عليه وسلم: (وكاشف الغمة)، وهذا إطراء وغلو لا يرضاه عليه الصلاة والسلام.
فقد قال: لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، فإنما أنا عبده، فقولوا عبد الله ورسوله. رواه البخاري.
والإطراء هو لمدح بالباطل، بأن يُضاف على الممدوح بعض صفات الله عز وجل.
مع أن هذا الدعاء بطوله يُنسي الداعي أنه يدعو، فهو لن يُحفظ بل سوف يُقرأ قراءة.
مع ما فيه من ملحوظات ومبالغات.
فليحذر من ينقل هذا الدعاء أو من يُرسله عبر البريد أو من يُنشئ له صفحات خاصة على الشبكة أن يكون ممن كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم بنسبته هذا الدعاء إليه صلى الله عليه وسلم.
وقد قال عليه الصلاة والسلام: مَنْ حدّث عني بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذِبَيْن. رواه مسلم في المقدمة.
وضُبطت (يَرى) و (يُرى)
و (الكاذِبَيْن) و (الكاذِبِين)
وتواتر عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: من كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار.
والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم.
ولمن أراد المزيد من التثبت فليقم بزيارة هذا الرابط:
http://www.khayma.com/da3wah/51.html
¥