تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

مشاركة متميزة بعد غياب طويل:)

ـ[ضمير مستتر]ــــــــ[14 - 12 - 2007, 12:54 ص]ـ

جزاك الله خير الجزاء على هذا النقل الموفق.

ـ[أبو عمار]ــــــــ[15 - 12 - 2007, 03:05 ص]ـ

السلام

عليكم ورحمة الله وبركاته

كل عام وانتم بخير

أحببت ان اذكر نفسي واياكم بفضل هذه الايام مما ورد عن النبي الاكريم صلى الله عليه وسلم

عن ابن عباس أن النبى صلى الله عليه وسلم قال ما من أيام العمل الصالح أحب إلى الله عز وجل من هذه الأيام يعنى أيام العشر قالوا يارسول الله ولا الجهاد فى سبيل الله قال ولا الجهاد فى سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع بشئ من ذلك رواه البخارى

عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إلى الله العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد رواه أحمد والطبرانى

وقال ابن عباس فى قوله تعالى (ويذكروا اسم الله فى أيام معلومات) هى أيام العشر

وكان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى السوق فى أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما رواه البخارى.

وعن أبى هريرة أن النبى صلى الله عليه وسلم قال ما من أيام أحب إلى الله أن يتعبد له فيها من عشر ذى الحجة يعدل صيام كل يوم منها بصيام سنة وقيام كل ليلة منها بقيام ليلة القدر رواه الترمذى وابن ماجه والبيهقى

عن حفصة رضى الله عنها قالت أربع لم يكن يدعهن رسول الله صلى الله عليه وسلم صيام عاشوراء والعشر: أى من ذى الحجة وثلاثة أيام من كل شهر والركعتين قبل الغداه رواه أحمد والنسائى

عن أبى قتادة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صوم يوم عرفة يكفر سنتين، ماضية، ومستقبلة، وصوم يوم عاشوراء يكفر سنة ماضية رواه مسلم

وقد سأل بن مسعود أيهما افضل العشر من ذو الحجة أم رمضان؟

فقال: أفضل الأيام .. أيام العشر من ذو الحجة , أفضل الليالي ليالي العشر الأخيرة من رمضان ...

وقد قال العلماء ومنهم ابن كثير ومجاهد وغيرهم .. ان أيه (والفجر وليالي عشر) جاءت في العشر من ذو الحجة ...

هذه بعد الأعمال التي وردت في هذه الأيام الثمينة، للشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين:

الأول: أداء الحج والعمرة

وهو أفضل ما يعمل، ويدل على فضله عدة أحاديث منها قوله صلى الله عليه وسلم: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة).

الثاني: صيام هذه الأيام أو ما تيسر منها

وبالأخص يوم عرفة – ولاشك أن جنس الصيام من أفضل الأعمال وهو مما اصطفاه الله لنفسه، كما في الحديث القدسي: (الصوم لي وأنا أجزي به، انه ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من عبد يصوم يوماً في سبيل الله، إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً) متفق عليه. (أي مسيرة سبعين عاماً)، وروى مسلم رحمه الله عن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده).

الثالث: التكبير والذكر في هذه الأيام

لقوله تعالى: (وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ) وقد فسرت بأنها أيام العشر، واستحب العلماء لذلك كثرة الذكر فيها لحديث ابن عمر رضي الله عنهما عن أحمد رحمه الله وفيه: (فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد) وذكر البخاري رحمه الله عن ابن عمر وعن أبي هريرة رضي الله عنهم انهما كانا يخرجان إلى السوق في العشر، فيكبرون ويكبر الناس بتكبيرهم. وروى إسحاق رحمه الله عن فقهاء التابعين رحمة الله عليهم انهم كانوا يقولون في أيام العشر: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد. ويستحب رفع الصوت بالتكبير في الأسواق والدور والطرق والمساجد وغيرها، لقوله تعالى: (وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ) ولا يجوز التكبير الجماعي وهو الذي يجتمع فيه جماعة على التلفظ بصوت واحد، حيث لم ينقل ذلك عن السلف وانما السنة أن يكبر كل واحد بمفرده، وهذا في جميع الأذكار والأدعية إلا أن يكون جاهلاً فله أن يلقن من غيره حتى يتعلم، ويجوز الذكر بما تيسر من أنواع التكبير والتحميد والتسبيح، وسائر الأدعية

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير