ويتضح لك أيها القارئ مدى كذبها، فـ (وحيد عبد السلام بالي) من أكثر الناس تحذيرًا من السحر و الشعوذة وله كتب في ذلك، ولكنها تفتري عليه أتعرف لماذا؟ لأنه من خيرة الدعاة إلى الله، فحسبنا الله و نعم الوكيل.
3 - قولها: (وفى تلك الفترة عُرف عن الحوينى سفره المتكرر لدول الخليج لمدة 20 يوما أو شهر، حيث كان على ارتباط بالعديد من الشيوخ هناك)
بل يسافر ليلقي دروسًا في الخليج، فهم يدعونه شبه سنويًا ليلقي دروسه على طلاب العلم، وما العيب في هذا؟!
4 - قولها: (دخل الحوينى بدعوة ظلامية على مجتمع بسيط متسامح متدين بالفطرة ولكنه فقير يعانى ويلات الانفتاح فوجد خلاصة فى دعوة تلخص متطلباته فى جلباب قصير للرجال وعباءة ورداء للمرأة كما أنها تعفيه من كل وسائل التكنولوجيا، لأنها حرام فأنقذته)
ومن اشتكى لك من هؤلاء المساكين؟!، ومما يُوضح كذبك أن الأهالي يكادون أن يحملوا الشيخ بعد الخطبة على رؤوسهم، وهذا يعرفه من يحضر للشيخ، ويجتمع الناس حوله يقبلون رأسه و يده، وأين قال الشيخ إن وسائل التكنولوجيا حرام؟!، هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين.
5 - قولها: (إن الشيخ يقول فى كثير من خطبه إن النصر لن يتحقق بالمظاهرات وحرق العلم الإسرائيلى أو صورة الرئيس الأمريكى وإنما النصر يأتى بالالتزام بشعار المرحلة أى النقاب للمرأة والجلباب القصير للرجل، ولقد أكد على هذا فى أكثر من خطبة وشريط وجعلهما أسباب النصر والهزيمة)
لم يقل الشيخ إن النصر سيتحقق بالالتزام بالمظهر فقط، بل يقول إننا لن ينصلح حالنا إلا إذا التزمنا بشريعة الله سبحانه كلها و السنة الظاهرية من شريعة الله، ولا أجد دافعًا لكذبك إلا إنك مُتغيظة من انتشار الالتزام بدين الله تعالى، موتي بغيظك.
6 - قولها: (فيقول: إن اللحية شعار الإسلام وليست مكرمة بل فرض، أى من لا يطلقها يعاقب كتارك الفروض الخمسة)
يا جاهلة إن تارك الفروض الخمسة يكفر لأن منها الشهادتين، أنا أتحدى أن تأتي بهذا الكلام للشيخ، أين قال الشيخ إن حالق اللحية كتارك الفروض الخمسة؟، حالق اللحية آثم ولكن ليس كمن ترك الفروض الخمسة بالطبع.
7 - قولها: (وبناته يدرسن فى مدارس مختلطة وله ابنة فى الجامعة، وإن كانت منتقبة)
لن أقول لك إلا: أنت أكذب من رأيت في حياتي، فهذا كله كذب.
وهذا نموذج مختصر من كذبها في مقالة واحدة! فضلاً عن باقي المقالات الهابطة.
الدعوة السلفية
هي باختصار دعوة للالتزام بالإسلام وفهمه كما التزم به و فهمه خير الناس و هم الصحابة الكرام رضي الله عنهم، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم)، ويقول صلى الله عله و سلم: (إنه من يعش منكم فسيرى اختلافًا كثيرًا فعليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين من بعدي عضوا عليه بالنواجذ، و إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة).
فالسلفية ليست جماعة و لها أمير، بل هي منهج الإسلام الصحيح، فهي تنادي باتباع القرآن و السنة بفهم سلف الأمة من الصحابة.
ولا مانع لديها من التكنولوجيا الحديثة، بل هي من الأسباب التي حض الشرع الحنيف على الأخذ بها، وإنما المنهي عنه هو الابتداع في مسائل الدين. (راجع كتاب أسئلة و أجوبة حول السلفية للدكتور علاء بكر)
نصيحة للكاتبة
اعلمي أنك ستقفين أمام رب العالمين و سيحاسبك على كل صغيرة وكبيرة، فاجعلي كتاباتك لخدمة الإسلام و الدفاع عنه.
والتزمي بشريعة الله تعالى فالخير كله فيها، و لا فائدة من العناد، وتراجعي عما كتبتيه ضد الإسلام و دعاته.
وصلى الله وسلم علي نبينا محمد وآله
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك.
انتهى
في الثالث من ذي الحجة 1428
ـ[صديق حسن خان]ــــــــ[28 - 12 - 2007, 03:25 م]ـ
جزاكم الله خيراً أخى الكريم
واسمح لي بسؤال .. هل أنت أبو الفداء المصرى المقيم بطنطا؟
ـ[معالي]ــــــــ[28 - 12 - 2007, 04:39 م]ـ
أحسن الله إليك ذبّك عن أخيك المسلم، ولا أدعي أني قرأت الرسالة كاملة، لكني عجبتُ من إطلاق لقب (عالم السنة) على الرجل!
أليس هذا من المبالغة الممجوجة؟!
وإلا فهلّا كان هذا من عالم رباني أو شيخ ثقة!
متى نكفّ عن مثل هذا التعظيم الذي أزعم أن الشيخ الحويني نفسه لا يرضى به!
جزيتم خيرا.
ـ[جلمود]ــــــــ[28 - 12 - 2007, 06:06 م]ـ
أحسن الله إليك ذبّك عن أخيك المسلم، ولا أدعي أني قرأت الرسالة كاملة، لكني عجبتُ من إطلاق لقب (عالم السنة) على الرجل!
أليس هذا من المبالغة الممجوجة؟!
وإلا فهلّا كان هذا من عالم رباني أو شيخ ثقة!
متى نكفّ عن مثل هذا التعظيم الذي أزعم أن الشيخ الحويني نفسه لا يرضى به!
جزيتم خيرا.
سلام الله عليكم،
بل عجب من عجبك؛ فالشيخ يستحق هذا اللقب وأكثر، فهو من أنبه تلامذة العلامة الألباني رحمه الله، وأحد أعلام الحديث وعلله في مصر والعالم الإسلامي.
وإنني أتعجب! فإن لم نوقر ونعظم علمائنا فمن نوقر إذن!