واذا جاء الحديث عن الإبل .. فافسح المجال للعربي أن يتحدث ... فهم يحبون الإبل .. ويتغزلون بمنظرها الجذاب ... وخلقها العظيم ... لكن نفسيتها .. كيف؟؟
يشبه الابل الانسانَ في صفات نفسية .. بعضها مقبول وبعضها تحذر منه
حين يغضب الابل ... يقتل .. فهو صلف الطباع .. سريع الهيجان والثوران ... كما أنه لاينسى الثأر ... فهو حقود ... ... فيقال (أحقد من جمل)
أخي / أختي
إذا غضبتَ / تِ ... .. وهجت/ تِ كنت كذلك البعير ... الذي لايفقه مع الغضب شيء .. فالله سبحانه .. قضى بعدم وقوع الطلاق حال الإغلاق .. والغضب الشديد .. لأنه يغطي على عقله ... فينطق بكلمة تهدم أسرة كاملة .. وما ذاك إلا لأن الصفة البعيرية .. هجمت عليه ...
فكن حليما ...
قد يشبهون المرأة الرحيمة بالناقة المسنة .. التي تخاف على حوارها ... فيقال: أحن من شارف ... وهي الناقة المسنة ..
واذا شابه الرجل المراة بصفاتها .. يقال عنه: (استنوق الجمل)
طال الموضوع مع البعير ... لكن، ماذا نفعل، له عشاقه,,, سبحان الله ... فالعربي يكثر من ضرب الأمثال به .. حتى أنهم اذا تساوى عندهم أمران قالوا: كركبتي بعير ... وهل انتهت الركب .. فلا يوجد إلا ركب البعير ... هل ركبنا مثلا ... غير متساوية ...
(المحبوب في راحة)
أنا من عشّاق هذا المخلوق الهلقام ...
-- وإني لأجل قدره أن أقول عنه هذا الحيوان--:)
ولا أستغرب تعلق العرب به
- قديماً وحاضراً -
وتفنّنهم في وصفه و نعته ...
وتفانيهم في حيازته وحمايته ..
وتشبيهم ملوكهم به وتمام رجولتهم ..
صدق الله ومن أصدق من الله قيلا:
(أفلا يرون إلى الإبل كيف خُلقت)؟!!
والله إن هذا لهو الإبداع؛ ابتدعت فأبدعت، وقلت فتألقت:
بلاغة وحسن ديباجة وقوة سبك وجمال تصوير وروعة بيان وحكم ومواعظ ...
فأنى لنا الثناء!
"يا رَوضة الأَدَب الَّتي فيها الأَرَب ** لِعُيون أَرباب النُهى وَذَوي الطَرَب"
"أَبدَعتِ زَهر بَيان منشئكِ الَّذي ** قَد جاءَ مِن فَنّ البَلاغة بِالعَجَب"
وإنها لتستحق الروائع وليس الإبداع
كُفينا المؤونة ..
ولا مزيد بعد هذا الثناء ... :) ,,
دام إبداعكم أستاذتنا الأديبة ممراح*
- لن أفصل لفظ (أستاذة)
عن اسمك بعد اليوم هنا أو هناك .. :) -
والسلام,,,
ـ[ممراح]ــــــــ[24 - 12 - 2007, 10:12 م]ـ
: D:D:D:D:D
أضحك الله سنك ...
دراسة ممتعة ومفيدة، أحسنت:)
الشكر لكِ أختي ديمة ...
أدام الله عليكِ سعدك .. وشرح صدرك ...
ـ[ممراح]ــــــــ[24 - 12 - 2007, 10:45 م]ـ
أنا من عشّاق هذا المخلوق الهلقام ...
-- وإني لأجل قدره أن أقول عنه هذا الحيوان--:)
ولا أستغرب تعلق العرب به
- قديماً وحاضراً -
وتفنّنهم في وصفه و نعته ...
وتفانيهم في حيازته وحمايته ..
وتشبيهم ملوكهم به وتمام رجولتهم ..
صدق الله ومن أصدق من الله قيلا:
(أفلا يرون إلى الإبل كيف خُلقت)؟!!
والسلام,,,
والنعم بالأبل الهلقام ...
أليس الهلقام هو الأسد .. !!!
بصراحة .. رأيت كلامكم .. وحبكم له .. فأعدت النظر في كلامي عنه .. (هل قلت في حقه: حيوان) ... ثم رجعت البصر كرتين .. وحمدت الله .. أن ساحتي بريئة من رميه بلفظة لاتليق به ....
كُفينا المؤونة ..
ولا مزيد بعد هذا الثناء ...
الله يجزاك خير الجزاء .. ويعفو عنا وعنكم ..
أي مؤونة .. !!
- لن أفصل لفظ (أستاذة)
عن اسمك بعد اليوم هنا أو هناك .. -
الله يديم عليك فضله ..
ويرفع قدرك ...
هذا ذوقكم ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ـ[أبو لين]ــــــــ[25 - 12 - 2007, 05:22 م]ـ
ما أجمل ما سطرتموه لنا!
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[25 - 12 - 2007, 06:30 م]ـ
دائمًا ما تحرضين مشرفي الإبداع على النقل من العام أأنتِ ضد منتدى العام:)
لا غرابة أن تجدي نصوصكِ في منتدى الإبداع؛ فهي تستحقها , وبأرفع تقدير
دمت مبدعة , ودام تألقكِ
ـ[ممراح]ــــــــ[25 - 12 - 2007, 07:23 م]ـ
ما أجمل ما سطرتموه لنا!
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا.
العفو أخي أبو لين ..
والابداع عندكم ..
أشكرك كثيرًا ..
وجزيت الجنّة ...
ـ[ممراح]ــــــــ[25 - 12 - 2007, 08:06 م]ـ
دائمًا ما تحرضين مشرفي الإبداع على النقل من العام أأنتِ ضد منتدى العام:)
لا غرابة أن تجدي نصوصكِ في منتدى الإبداع؛ فهي تستحقها , وبأرفع تقدير
دمت مبدعة , ودام تألقكِ
: rolleyes: نعم .. ضده،، وأكتب فيه ...
ثناؤك قلادة فخر .. ويشرفني ذلك ...
ووالله .. يحرجني صنيعكم ...
ويهمني .. ان يقع حيث توجد الفائدة ..
الله يجزاك خير الجزاء .. أخي ابو طارق
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[25 - 12 - 2007, 11:29 م]ـ
في لغتك جمال صورةٍ, وبهاء أسلوبٍ, وطرافة فكرة, هي من الإبداع؛لولا ما يكدّرها من اللحن؛ فبادري إلى إصلاح هذا الخلل؛
فـ "لم أر في عيوب الناس عيبًا ـ ـ ـ كنقص القادرين على التمام".
وفقك الله وأعانك و نفع بك!
ـ[ممراح]ــــــــ[26 - 12 - 2007, 04:24 م]ـ
في لغتك جمال صورةٍ, وبهاء أسلوبٍ, وطرافة فكرة, هي من الإبداع؛لولا ما يكدّرها من اللحن؛ فبادري إلى إصلاح هذا الخلل؛
فـ "لم أر في عيوب الناس عيبًا ـ ـ ـ كنقص القادرين على التمام".
وفقك الله وأعانك و نفع بك!
أشكرك
والله كم يشرفني المرور .. والتعقيب منكم،،،، فكيف إذا حمل بين طياته ثناء ..
الله يرفع قدرك
أما اللحن ..
فنعم .. كلما راجعتها اتضح لي الخطأ أكثر ...
ولعلي أنقح المرة الثانية ...
جزيت الجنة ..
¥