فهل تلدغ الناس؟؟؟
العقرب ... تلدغ في الليل غالبا .. حيث لايراها أحد ... وكذلك من يأتيك غافلا .. ويلدغ وينفث السم .. ليجعله يجري في دمك ..
فأياك ان تغتاب .. أو تنم .. أو تفرّق ...
كن شجاعا. وواجه في النور .. وابتعد عن الظلام
من ولاك الله أمره ... من الرعية .. كاالأولاد,, أو الأخوة الصغار .. احذر أن تدعهم ... يُلدغون من سم زعاف .. في الظلمات حيث القنوات السامة التي تجعل السم يجري في دمائهم ...
أياك أياك ...
(الأسد)
أما الأسد .... فالتناقض بعينه ... أليس رمزا للشجاعة ... (بلى) ...
أليس يضرب به المثل بكثرة النوم (بلى أخرى) ...
أليس كسولا ...
ان أكثر مايهاجم هي اللبوة ... أما الأسد,, فإن جاع افترس ...
لكن .. الذي ينصرف للذهن عند الكلام عن الأسد ... هو الشجاعة ... غضنفر ... قسورة ... أسامة ... ليث ...
كلها .. ألفاظ محشوّة فخامة، وأبهة ..
سيتبادر للذهن مَن هم على الثغور ... أو من يقول كلمة الحق ...
(العصافير)
الرقة والعذوبة .. والهروب من الصوت، ولو كان قليلا ..
أنت ... لاتحب المشاكل ... اذن فيك طبع عصفوري ...
أتكره الصوت المرتفع ... أنت كذلك متعصفر ...
ومثله في نظري .. الكناري .. والبلبل ...
(الحمار)
مسكين هذا الحيوان ... له اقبح صوت وأنكره .... فهو مركوب مذموم ... خادم مضروب ...
أخي/ اختي
احذر أن يستغلك شخص لأداء مآرب خبيثة له ... وأنت له مركب فقط، يوصله الى مبتغاه ... فهذا طبع .. سيء ... يجعل من صاحبه شبيه بهذا المخلوق أعلاه ..
اخدم الناس .. واسعى بحاجاتهم ... لكن ترفع عن الدنايا ..
ولعل الصبر .. من مخلوق كالحمار ... يجعلنا نفكر في ذواتنا الرفيعة ... لم لانصبر ونتحمل؟؟
(الخنزير)
الخبث .. وانعدام الغيرة .. والدياثة ..
فحافظ على نسائك .. وصن محارمك ... والغيرة .. محمودة ... (بحدود) .. فلا يغرك من يقول: متشدد ... أو متحجر ...
(الجراد)
ذلك الذي لايدع أخضرا، إلا أكله .. ولا مزروعا، إلا أتلفه ...
وفيه قيل (أحطم من الجراد ... ) و (أفسد من الجراد) و (غوغاء الجراد) ...
فأياك أن تأخذ من الجراد صفة الفساد ... فهناك من لايدخل مكانا .. إلا ويعم فيه الفوضى ... ويهلك الألفة ... وينشر الضغينة.
وقد يُشَبَه بالجراد، الشخص النحيف الذي يأكل كثيرًا، لكن لايظهر على محياه ألبته ...
... فالجرادة .. تأكل ولا تسمن ...
(الضب)
إذا شبهك أحد بالضب ... فانظر، هل يفهم سواليف العرب .. وأيامهم ... إن لم يكن كذلك ... فربما قصد خشونتك ... وجلافتك ..
لكن العربي ... يقصد .. أنك شخص محيّر ... تدخله من جهة وتخرجه من أخرى) ...
(الحمام) ..
يُرمز بها الآن ... للسلام ...
ولأننا مسلمون .. فالأمن عندنا لحمام مكة ... فيقال: آمن من حمام مكة .. وهذا من شرف المكان ..
لكن الحمامة .. , ضربوا المثل بأنها خرقاء .. ولا تحسن الصنيع ... فيقال: أخرق من حمامة ..
والسبب: أنها لاتتقن بناء عشها ..
(عن نفسي: أرى أن عشها إتقان .. وروعة في التصميم) ..
(الحصان)
المركوب المهاب ... فهو رمز للفخر والمجد عند العرب .... والقوة .. والسرعة .. والدخول في السباق ..
فأي مضمار يجعلك تضاهي الحصان سرعة .. وسبقا ..
وأي مجال تكون للعروبة والإسلام فخرا ..
أليس مجال المسارعة في الخيرات ... وابتغاء ماعند الله ...
كن كالخيل ... معقود في نواصيها الخير ...
(البغاث) ...
هو طير صغير ... ليس حقير ... لكنه لايؤبه، به ... فليس كالنسر والعقاب ..... وما شابهه
فإذا كنت صغيرا ... سنا او قدرا .. فلاتنازل الكبار .. وتضاهيهم .. فأياك .. أياك .. فقد يقال عنك: إن البغاث بأرضنا يستنسر ..
(الغراب)
... قد تستغرب إذا قلت لك ... أن الغراب ... بعد أن سبرته العرب ... عرفتْ أنه يقوم من نومه مبكرا، فكيف بنا، اذا طاب النوم بعد الفجر .. وامتدت الى آذان الظهر ...
أيكون الغراب ... أفضل منا .. كما كان أفضل من قابيل حين دفن أخاه الغراب ....
الغراب كذلك ... ينتقي أطايب التمر وأجوده ... فيقال: وجد تمرة الغراب ...
الستُ أنا وأنت .. أولى بأن ننتقي أطايب الكلام .. .. وتكون الكلمة في فمنا كالتمرة في فم الغراب!!!
(الذباب)
حقارة ... وقذارة
لاأحد يستلطف الذباب ... ولا من أحد لايهشه عن أنفه ...
¥