تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الليث: أَدَانَ الرجلُ، فهو مُدِين أَي مستدين، قال أَبو منصور: و هذا خطأٌ عندي، قال: و قد حكاه شَمِر لبعضهم و أَظنه أَخذه عنه.

و أَدَانَ: معناه أَنه باع بدَيْن أو صار له على الناس دين.

و في حديث عمر، رضي الله عنه: إِن فلاناً يَدِينُ و لا مال له.

يقال: دَانَ و اسْتَدانَ و ادَّانَ، مشدَّداً، إِذا أَخذ الدين و اقترض، فإِذا أَعطى الدين قيل أَدَانَ مخففاً.

و في حديثه الآخر عن أُسَيْفِع جُهَيْنة: فادَّانَ مُعْرِضاً أَي استدان معرضاً عن الوفاء.

و اسْتَدانه: طلب منه الدين.

و استدانه: استقرض منه، قال الشاعر: فإِنْ يَكُ، يا جَناحُ، عليّ دَيْنٌ، فعِمْرانُ بنُ موسَى يَسْتَدِينُ

و دِنْتُه: أَعطيته الدينَ.

و دِنْتُه: استقرضت منه.

و دَان فلانٌ يَدِينُ ديناً: استقرض و صار عليه دَيْنٌ فهو دائن، و أَنشد الأَحمر للعُجَيْر السَّلُولي: نَدِينُ و يَقْضي اللَّهُ عَنَّا، و قد نَرَى مَصارِعَ قومٍ، لا يَدِينُون، ضُيَّعا

قال ابن بري: صوابه ضُيَّع، بالخفض على الصفة لقوم، و قبله: فعِدْ صاحِبَ اللَّحَّامِ سيفاً تَبيعُه، و زِدْ درهماً فوقَ المُغالِينَ و اخْنَعِ

و تداينَ القومُ و ادَّايَنُوا: أَخَذُوا بالدَّين، و الاسم الدِّينَةُ.

قال أَبو زيد: جئت أَطلب الدِّينَةَ، قال: هو اسم الدَّيْن.

و ما أَكثر دِينَتَه أَي دَيْنه.

الشيباني: أَدَانَ الرجلُ إِذا صار له دين على الناس.

ابن سيده: و أَدَانَ فلان الناس أَعطاهم الدَّيْنَ و أَقرضهم، و به فسر به بعضهم قول أَبي ذؤيب: أَدانَ، و أَنبأَه الأَولون بِأَنَّ المُدانَ مليّ وفيّ

و قال شمر في قولهم يَدِينُ الرجلُ أَمره: أَي يملك، و أَنشد بيت أَبي ذؤيب أَيضاً.

و أَدَنْتُ الرجلَ إذا أَقرضته.

و قد ادَّانَ إِذا صار عليه دين.

و القَرْضُ: أَن يقترض الإِنسان دراهم أَو دنانير أَو حبّاً أو تمراً أَو زبيباً أو ما أَشبه ذلك، و لا يجوز لأَجل لأَن الأَجل فيه باطل.

و قال شمر: ادَّانَ الرجلُ إِذا كثر عليه الدين، و أَنشد: أَ نَدَّانُ أَم نَعْتانُ، أَم يَنْبَرِي لَنا فَتًى مِثْلُ نَصْلِ السيفِ هُزَّتْ مَضارِبُه

نَعْتانُ أَي نأْخذ العِينة.

و رجل مِدْيان: يُقْرِضُ الناسَ، و كذلك الأُنثى بغير هاء، و جمعهما جميعاً مَدايِينُ.

ابن بري: و حكى ابن خالويه أَن بعض أَهل اللغة يجعل المِدْيانَ الذي يُقْرِضُ الناسَ، و الفعل منه أَدَانَ بمعنى أَقْرَضَ، قال: و هذا غريب.

و دَايَنْتُ فلاناً إِذا أَقْرَضته و أَقرضك، قال رؤية: دَايَنْتُ أَرْوَى، و الدُّيونُ تُقْضَى، فماطَلَتْ بعضاً و أَدَّتْ بَعْضا

و داينتُ فلاناً إِذا عاملته فأَعطيتَ ديناً و أَخذتَ بدَين، و تدايَنَّا كما تقول قاتَله و تَقاتَلْنا.

و بعته بدِينَةٍ أَي بتأْخير، و الدِّينَةُ جمعها دِيَنٌ، قال رِداءُ بن منظور: فإِن تُمْسِ قد عالَ عن شَأْنِها شُؤُونٌ، فقد طالَ منها الدِّيَنْ

أَي دَيْنٌ على دَين.

و المُدَّانُ: الذي لا يزال عليه دَين، قال: و المِدْيانُ إِن شئت جعلته الذي يُقْرض كثيراً، و إِن شئت جعلته الذي يستقرض كثيراً.

و في الحديث: ثلاثةٌ حق على الله عَوْنُهم، منهم المِدْيانُ الذي يُريد الأَدَاءَ، المِدْيانُ: الكثير الدين الذي عليه الديون، و هو مِفْعال من الدَّين للمبالغة.

قال: و الدائن الذي يستدين، و الدائن الذي يُجْري الدَّين.

و تَدَيَّن الرجلُ إِذا استدان، و أَنشد: تُعَيِّرني بالدَّين قومي، و إِنما تَدَيَّنْتُ في أَشياءَ تُكْسِبُهم حَمْدا

و يقال: رأَيت بفلان دِينَةً إِذا رأَي به سبب الموت.

و يقال: رماه اللَّه بدَينهِ أَي بالموت لأَنه دَين على كل أَحد.

و الدِّين: الجزاء و المُكافأَة.

و دِنْتُه بفعلِه دَيْناً: جَزَيته، و قيل الدَّيْنُ المصدر، و الدِّين الاسم، قال: دِينَ هذا القلبُ من نُعْمٍ بِسَقَامٍ ليس كالسُّقْمِ

و دَايَنه مُداينةً و دِيَاناً كذلك أَيضاً.

و يومُ الدِّينِ: يومُ الجزاء.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير