تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

لما جيء بسعيد بن جبير بن هشام بين يدي الحجاج، سأله الحجاج: ما اسمك؟ فقال سعيد بن جبير: أنا سعيد بن جبير بن هشام الأسدي. قال الحجاج: بل أنت شقي بن كسير. فقال سعيد بن جبير: بل كانت أمي أعلم باسمي منك. قال الحجاج: شقيت أمك وشقيت أنت. فقال سعيد بن جبير: الغيب يعلمه غيرك. قال الحجاج: والله لأبدلنك بالدنيا نارا تلظى. فقال سعيد بن جبير: والله لو علمت أن ذلك بيدك لاتخذتك إلها. قال الحجاج: فما قولك في محمد؟ فقال سعيد بن جبير: نبي الرحمة وإمام الهدى. قال الحجاج: فماذا تقول في علي أهو في الجنة أم هو في النار؟ فقال سعيد بن جبير: لو دخلتها وعرفت من فيها عرفت أهلها. قال الحجاج: فما قولك في الخلفاء الراشدين. فقال سعيد: لست عليهم بوكيل. قال الحجاج: فأيهم أرضى للخالق.فقال سعيد: علم ذلك عند الذي يعلم سرهم ونجواهم. فقال الحجاج: أحب أن تصدقني. فقال سعيد: إن لم أحبك لم أكذبك. قال الحجاج: اختر لك يا سعيد قتلة. فقال سعيد: اختر لنفسك، فوالله لا تقتلني قتله إلا قتلك الله مثلها يوم القيامة. قال الحجاج: أتريد أن أعفو عنك. فقال سعيد: إن كان العفو فمن الله، وأما أنت فلا براءة لك ولا عذر.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جلس أبو جعفر المنصور فتساقط عليه الذباب، وكان كلما طارده ألح عليه حتى ضجر؛ فدخل عليه أبو الحسن مقاتل بن سليمان، وله شهرة واسعة في التفسير. فقال له أبو جعفر المنصور: يا أبا الحسن أتعلم لماذا خلق الله تعالى الذباب؟ فقال أبو الحسن: نعم يا أمير المؤمنين ليذل الله عز وجل به الجبابرة، فسكت.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

زار الخليفة المعتصم خاقان في مرضه فبدا للخليفة أن يمتحن بديهة ولده الفتح ويختبر ذكاءه وتأثير سنه على عقله، فقال له: يا فتح، داري أحسن أم دار أبيك؟ فأجاب الفتح: ما دام أمير المؤمنين في دار أبي فهي أحسن. فقال الخليفة: نعم الجواب الحاضر جوابك يا فتح.

***************************

الألمعي

***************************

منقول

ـ[أبو طارق]ــــــــ[08 - 01 - 2008, 05:35 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سلمت أناملك أخي الفاضل

ووما قرأت:

أن امرأة ذهبت بابنتها البالغة من العمر ست سنوات إلى طبيب نفساني فبادر إلى طرح أسئلته على الفتاة وقال:

هل أنت بنت أم ولد؟ فكري في الأمر ياصغيرتي ثم أجيبي على السؤال

وجاء رد الفتاة سريعا:

أنا ولد.

فقال الطبيب: حسنا وماذا تنوين أن تكوني حينما تكبرين؟

قال الفتاة أريد أن أكون أبي.

وهنا تدخلت الأم وقالت: لابنتها ماهذه السخافات يابنتي؟

قالت: الفتاة ألا ترين أن الأسئلة السخيفة تدعو إلى أجوبة سخيفة!!!

ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[09 - 01 - 2008, 09:14 م]ـ

حقاً جواب مفحم , أظنها ألقمت الدكتور حجراً في فيه ,

ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[09 - 01 - 2008, 10:00 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أمتعتنا بحسن نقلك للموضوع ..

بوركت أخي

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير