[البقرة]
ـ[أبو همام الطنطاوي]ــــــــ[26 - 01 - 2008, 07:19 م]ـ
الحمد لله وبعد
[البقرة]
وقفت البقرة امام الحصان والناقة وقد علتها انفة الكبر وغطرسته وقالت
انتهي زمانكم يا اصحاب الماضي الغابر وحل زماني
انتهي وقت سيادتكم علينا وحل وقت سيادتي
من مثلي
راعيّ يحكم العالم من شرقه لغربه لا يستطيع احد ان يخرج عن طوعه
ثم انظروني وانا عشر العالم علي الاقل يعبد ني ويسبح بحمدي
ثم الا تدرون مقدار غضبي ان حل بقوم فأصابهم جنوني؟!
من مثلي اجيبوني يا حثالة الماضي الكئيب
انت ايها الحصان كم اغاظني تميزك علينا وترفعك تظن انك السيد؟؟ من السيد الآن؟؟!!
وانت ايتها الناقة تعاملينا معاملة الاطفال وتظنين انك سفينة
من القائد الآن؟!!
اجيبوني ان بقي لسانكم قادرا علي النطق
من مثلي؟؟!!!
ـ[مايا]ــــــــ[26 - 01 - 2008, 09:05 م]ـ
السّلام عليكم أخي الفصيح اسيداسير .... وشكرًا لك على هذا الموضوع الطّريف
وأستأذنك بتعليقي الخفيف على موضوعك ....
أعلّق فأقول:
اللّهم أبعدنا عن القوم الذين عبدوها .......
وعن القوم الذين جنّوا بسببها .. "اللّهمّ آمين"
ولكن ...
سيبقى الجمل سيّد الصّحراء .... وسيبقى الحصان سيّد الامتياز ....
مهما قالت البقرة!!!!!!!! ولا يسعني إلاّ أن أقول لهما:
اصبر على كيد الحسود .......... فإنّ صبرك قاتله
كالنّار تأكل بعضها ........... إن لم تجد ما تأكله
فما قالت البقرة كل هذا إلاّ من غيظها و ..........
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[26 - 01 - 2008, 11:19 م]ـ
الخيل مربوط بنواصيها الخير إلى يوم القيامة.
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[26 - 01 - 2008, 11:22 م]ـ
و ما زال الإبداع يتجدد ,,,,,, و الإمتاع يزيد ,,,, أسد طليق
ـ[أبو همام الطنطاوي]ــــــــ[26 - 01 - 2008, 11:32 م]ـ
بل ما زلت في الاسر
اللهم اعتق رقابنا من النار
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[27 - 01 - 2008, 01:52 م]ـ
يكفي البقرة فخرا نزول أطول سورة في القرآن باسمها.
هذه السورة تحوي أعظم آية في القرآن.
أول الزهراوين وأول الأنبياء آدم:= فيها وأول أنبياء بني إسرائيل يعقوب:= فيها والأسباط عليهم السلام فيها وأعظم نبيين في بني إسرائيل فيها موسى:= وعيسى:= وأبو الأنبياء إبراهيم:= فيها وأبو العرب إسماعيل:= فيها وخواتيمها كنز ومفاتيحها كنز.
يكفيها وكل ما ذكرنا ليس كل ما فيها
ـ[سمية ع]ــــــــ[27 - 01 - 2008, 03:39 م]ـ
بارك الله فيك أخي أسد أسير فك الله أسرك وأعتقك من النيران
أستاذ قاسم ألا ترى أن هذه البقرة المتعجرفة لم تفتخر بالذي ذكرت ولو كان كذلك لكانت أهلا للمنزلة الرفيعة، ولكنها افتخرت بتقديسها عند بعض السذج فبئست البقرة هي
ـ[أبو همام الطنطاوي]ــــــــ[28 - 01 - 2008, 01:18 م]ـ
جزي الله خيرا كل من عرج علي ّ
اخي القاسم اقرأها ثانية لتعرف المراد
الاخت سمية جزاك الله خيرا
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[28 - 01 - 2008, 03:00 م]ـ
المراد واضح أخي الكريم وإن جئت للحق فأكثر من العشر يعبدونها:) إن لم أقل معظم من نرى
ـ[حلحاز جمال الدين]ــــــــ[28 - 01 - 2008, 04:13 م]ـ
قال سبحانه وتعالى: (وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُواْ بَقَرَةً قَالُواْ أَتَتَّخِذُنَا هُزُواً قَالَ أَعُوذُ بِاللّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ * قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لّنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ فَارِضٌ وَلاَ بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُواْ مَا تُؤْمَرونَ * قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاء فَاقِعٌ لَّوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ * قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ إِنَّ البَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّآ إِن شَاء اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ * قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ ذَلُولٌ تُثِيرُ الأَرْضَ وَلاَ تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لاَّ شِيَةَ فِيهَا قَالُواْ الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُواْ يَفْعَلُونَ * وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ * فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) يا حبيبي في الله أسداسير كنت قد خلت أنّ البقرة قد ذُبحت أمّا النّاقة فكانت آية من آيات المولى تبارك وتعالى فاعتدوا عليها وعتو عن أمر ربّهم ـ قوم صالح ـ فنالهم ما نالهم من العذاب والعقاب فأصبحوا في دارهم جاثمين، وتأتي القسواء فتخلد في كتب السير والتاريخ بخلود صاحبها في قلوب المؤمنين وألسنتهم صلوات ربّي وسلامه عليه، وأما العاديات ضبحا فقد خلدت في كتاب منير من كلام العزيز الكبيرأعني سورة العاديات، وخلاصة كلامي أنّ البقرة كان شأنها هو الأبتر والذّبح فكانت قد ضحّت بنفسها لله وآية لنبي الله موسى ـ عليه الصلاة والسلام ـ وأمّا النّاقة والحصان فكان جزائهما الخلود والعَدْو
¥