تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[همسة في أذن داعية]

ـ[ام عبد المعز]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 05:04 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

هذا مقال وجدته في مجله فأعجبني وأحببت أن أنقله هنا لكي يستفيد منه الجميع

وهو بعنوان همسة في أذن داعية

احذري الموت والمرض والغفلة والرياء والانشغال بهموم الدنيا وضياع الوقت في غير مرضاة الله، واجتنبي البخل والتقييم الخاطئ لنفسك ولغيرك، ودعي عنك كثرة الضحك واليأس والنسيان ... نسيان القضية التى من أجلها خلقت ولها تدعو، واحذري الانشغال عن إخوانك وأخواتك ونسيان الموحدين المبتلين في كل بقاع الأرض، واحذري الشيطان وأعوانه وحزبه والخوف من غير الله، وتعوذي بالله من النكوص عن حمل الأمانه وإقامة الخلافة وتحكيم الشريعة.

.... واحذري إهمال القرآن: (عملا - وقراءة - وتدبرا - ودعوة).

فإن كثيرا من الدعاة لايعطون القرآن حقه في أي مرحلة من مراحل الحياة في أن تتصل به القلوب - أكثر من اتصالها بأي كتاب آخر- وتستقي وتلتقي منه وتحيا فيه؛ فإنه لابد لنا في أي مرحلة من الحياة أن نعيش بالقران ونتعامل بالقرآن ونتربى بالقرآن وندعو بالقرآن ونجاهد بالقرآن ونتحاكم للقرآن وهكذا حتى يمن الله علينا ونستحق أن نقيم خلافة على منهج القرآن.

فالمقصود هو الارتقاء بالدعوة والدعاة إلى حد أن يهيمن القرآن على الحوارات واللقاءات والندوات والدعوات، ولامانع من الاستعانه بالكتب والشروح وأقوال العلماء - ولكن تظل الصدارة والهيمنة للقرآن بروحه وآياته ويظل القرآن هو المحور البارز في الحوار واللقاء؛ وذلك لأسباب كثيرة منها:

1 - أنه كلام الله فهو أيسر وأسهل أسلوب يصل بأسهل الطرق إلى القلوب.

2 - أنه كلام الله فهو أبلغ دلالة.

3 - جعل المدعو أكثر ارتباطا بالقرآن وبالله -سبحانه وتعالى- عن ارتباطه بكلام البشر- وهذا عنصر تربوي مهم لايحسه إلا من عاشه.

4 - إذا أدير الحوار واللقاء بالقرآن فهو آمن للعواقب

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير