[قضية للنقاش]
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[27 - 01 - 2008, 01:48 ص]ـ
كثيرمن الكتب والمؤلفات مع الأسف تعج بالأخطاء
ولعل من أهم الملحوظات على الكتب الدينية والتاريخية هوالإستدلال بالأحاديث الضعيفة والأخطرمن هذا والأطم هوالإستدلال بالأحاديث الموضوعة ناهيك عن الأخطاء المطبعية واللغوية وإستخدام بعض الكلمات (المفردات) العامية
وماهي أسباب الوقوع في الخطأ الواضح؟
هل هو:
التسرع , البحث المادي , الشهرة , الجهل , الإجتهاد غيرالموفق , اللامبالاة
ومن المسؤل؟
هل المؤلف هو المسئول الأول والأخيرعن هذا؟
أم أن هناك جهات ذات علاقة تتحمل المسئولية؟
وهل يلحق بالقاريء جزء من المسئولية؟
وماذا يمكن أن يقدم تجاه هذا الأمر؟
وكيف يمكن علاج أوتفادي هذه الظاهرة؟
نرحب بكل صاحب رأي حول هذا الموضوع
ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[27 - 01 - 2008, 02:01 ص]ـ
كثيرمن الكتب والمؤلفات مع الأسف تعج بالأخطاء
وماهي أسباب الوقوع في الخطأ الواضح؟
هل هو:
التسرع , البحث المادي , الشهرة , الجهل , الإجتهاد غيرالموفق , اللامبالاة. أم إرضاء من بيدهم زمام السلطه؟؟؟؟
نسيتَ أهم الأسباب أستاذي نعيم
ـ[محمد سعد]ــــــــ[27 - 01 - 2008, 02:55 ص]ـ
قال الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان عندما سئل عن إسراع الشيب إلى رأسه "شيبتني مواقف الخطابة وتوقع اللحن".
واللحن هو أن ألا يضبط المتحدث كلماته بالشكل على نحو سليم - كنصب الفاعل ورفع المضاف إليه - فتكون النتيجة نشازاً صوتياً قبيحاً. وأكثر الذين يقعون في الأخطاء اللغوية هم المذيعون ومقدمو البرامج نتيجة التسرع وعدم التدقيق.
ولا يمكن فهم كثرة الأخطاء اللغوية التي تتضمنها كثير من اللوحات الإرشادية المنتشرة في الطرق إلا لأن هناك الكثير لا يستشيرون أهل اللغة.
وأينما يممت وجهت تجد الأخطاء تداهمك انظر إلى اللوحات الإرشادية على المعابر أو مراكز الحدود أو الإشارات الضوئية. ولم تسلم بيوت الله من هذه الآفة وهي التي يتلى فيها القرآن.
ويمكن تلافي مثل تلك الأخطاء المسيئة للغة العربية بالرجوع إلى أهل الاختصاص وسؤالهم عن الصواب في ما يكتبون. كما يمكن تخصيص برنامج تلفازي أسبوعياً لتفقيه العامة والخاصة بقواعد اللغة وما قد يخفى أو يصعب عليهم. ويشير د. مختار عمر في كتابه "أخطاء اللغة العربية المعاصرة عند الكتاب والإذاعيين" أن البعض قد يرى أن هذه مسائل شكلية غير ذات أهمية وهنا يكمن الخلل بل والمصيبة لأن إهدار اللغة هو إهدار لديننا الإسلامي وهويتنا العربية وتراثنا وثقافتنا واستهانة كبيرة لا يمكن أن نكف عن لفت النظر إليها".
ويضيف الدكتور عمر في كتابه "إذا كنا قد نلتمس بعض العذر للمذيعين إلا انه يجب علينا أن ننشد الكمال اللغوي لما للإعلام من أثر في الارتقاء بلغة الناس أو الانحدار بها".
ولا ننسى التسرع في إنتاج الكتب وعدم عرضها على أصحاب الاختصاص ظناً منهم أن ذلك يساعد في خفق النفقات أو أن الأمر غير ذي أهمية. ناهيك عن الترجمة الحرفية دون تدقيق من أصحاب دور النشر
وللحديث صلة
ـ[أبو همام الطنطاوي]ــــــــ[27 - 01 - 2008, 08:00 ص]ـ
عن أي صنف من الكتب تتكلم
ولك الشكر
ـ[مهاجر]ــــــــ[27 - 01 - 2008, 08:14 ص]ـ
حياكم الله أيها الكرام الأفاضل.
وبعض العلماء لم يشترط الصحة، كالطبري، رحمه الله، في تاريخه، فأورد ما وقع له من أخبار بأسانيدها ووكل الأمر إلى الناظر إن كان من أهلا للحكم على الأحاديث صحة وضعفا.
والمؤرخون، عموما، يتساهلون في الرواية، بخلاف المحدثين، بل إن المحدثين أنفسهم يتفاوتون في هذا الشأن:
فمصنف الجوامع والسنن الذي يصنف في الحلال والحرام، يتحرى ما لا يتحراه مصنف المسانيد الذي يورد كل ما روي من طريق الصحابي الذي يروي مسنده.
ومصنف الشمائل والفضائل أكثر تساهلا.
ومن أبرز معضلات هذا الأمر:
لجوء كثير من الفقهاء إلى رواية أحاديث ضعيفة أو موضوعة مستدلين بها على أحكام فقهية تتعلق بالتكاليف الشرعية من: حلال وحرام، فيورد ما وقع له إن كان مؤيدا لمذهبه، وهذا أمر قد تفشى في كتب المتأخرين، لما ساد الجمود والتقليد وقل الاجتهاد والتحقيق.
وهذه النوعية من المصنفات هي أولى المصنفات بالتحقيق والحكم على أحاديثها، لأنها تتعلق بالحلال والحرام، فضلا عن كتب التاريخ التي صارت مصدرا لكل مبتدع ينتقي منها الأخبار التالفة لينصر بدعته، وكثير من الرسائل الجامعية الحديثة عنيت بهذا الأمر، ويحضرني منها الآن:
رسالة علمية لأحد مشايخ المغرب الحبيب، ويدعى الدكتور: محمد أمحزون، حفظه الله، تقدم بها إلى جامعة: وجدة، إن لم تخني الذاكرة، ناقش فيها مرويات الفتنة من تاريخ الطبري.
ورسالة أخرى ناقش صاحبها مرويات الإخباري التالف: أبو مخنف لوط بن يحيى الذي شوه سيرة الأصحاب، رضي الله عنهم، باختلاق أخبار كاذبة، أو بالزيادة في الأخبار ما ليس فيها.
ولا زال المضمار متسعا لكثير من الباحثين لخدمة هذه الكتب.
والله أعلى وأعلم.
¥