[اضحك مع الفلاسفة!!!]
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[16 - 01 - 2008, 02:53 م]ـ
كان أستاذ الفلسفة المشهور بشخصيته الدمثة كعادة أساتذة الفلسفة! قد دخل الصف لإجراء الامتحان النهائي للطلاب،وكان جميع الطلاب متشوقون لمعرفة الاسئلة، فما كان من الأستاذ الا أن رفع الكرسي عالياً ووضعه على الطاولة قائلاً للطلاب امتحاننا اليوم هو السؤال التالي:
"أثبت ان هذا الكرسي غير موجود"!!!
الكل انهمك في كتابة الجواب،ولكن هناك طالب سلم الورقة خلال دقيقتين وخرج.
وعند إعلان النتائج كان الناجح الوحيد في الامتحان هو ذلك الطالب السريع!
وكان جوابه مختصراً جداً:
"أي كرسي يا أستاذ"
ـ[نور الندى]ــــــــ[16 - 01 - 2008, 05:22 م]ـ
http://www.s77.com/3DSmile/15/F_001.gif (http://www.s77.com/index.php?t=smiles)
ـ[أبو طارق]ــــــــ[16 - 01 - 2008, 08:32 م]ـ
أضحك الله سنك أخي أحمد
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[16 - 01 - 2008, 08:52 م]ـ
كما دخل أستاذ فلسفة ثان، وقال لطلابه بأن الله غير موجود، وفسرالسبب أننا لا نراه، فقال أحد الطلاب: على ذلك فإن عقلك لا وجود له، فقال الأستاذ: وكيف، قال التلميذ: لأننا لا نرى عقلك يا أستاذ.
أضحك الله سنك أخي أحمد ..
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[17 - 01 - 2008, 02:06 ص]ـ
http://www.s77.com/3DSmile/15/F_001.gif (http://www.s77.com/index.php?t=smiles)
مرور كريم أختي نور الندى ... أدام الله عليك البسمة لتعينك على الطاعة.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[17 - 01 - 2008, 02:07 ص]ـ
أضحك الله سنك أخي أحمد
أسعدك الله كما أسعدتني بمرورك الكريم أخي أبو طارق.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[17 - 01 - 2008, 02:08 ص]ـ
كما دخل أستاذ فلسفة ثان، وقال لطلابه بأن الله غير موجود، وفسرالسبب أننا لا نراه، فقال أحد الطلاب: على ذلك فإن عقلك لا وجود له، فقال الأستاذ: وكيف، قال التلميذ: لأننا لا نرى عقلك يا أستاذ.
أضحك الله سنك أخي أحمد ..
مشاركة جميلة منك اخي رائد ... تزيد الموضوع ثراءً، فجزاك الله خيراً.
ـ[مهاجر]ــــــــ[17 - 01 - 2008, 03:12 ص]ـ
حياكم الله أيها الكرام الأفاضل.
لا تجد، أخي أحمد، في كلامهم إلا السفسطة وإنكار البديهيات، وقد اعترف أحد كبرائهم، وهو: أرسطو: المعلم الأول، بحيرته، في باب الإلهيات، مع طول بحثه فيها، لأنه كان أبعد عن أخبار الأنبياء عليهم الصلاة والسلام من بقية الفلاسفة، فكان أكثرهم وثنية، مع طول باع في باب الطبيعيات، فله فيها مباحث مفيدة، كما أشار إلى ذلك شيخ الإسلام، رحمه الله، في معرض نقده لفلسفته العقيمة.
وكلما كان المرء أقرب إلى أخبار الأنبياء عليهم الصلاة والسلام كان أقرب إلى السلامة وأبعد عن الهلكة.
وهذه قاعدة مطردة تلمسها في كل الأمم والطوائف، فتجد الأمم التي لها كتاب سماوي، وإن حرفت وبدلت، أقرب إلى الحق من الأمم الوثنية، وهو قرب نسبي بطبيعة الحال لا يخرج كليهما من دائرة الكفر، وإنما الكلام في: كافر وأكفر، فلا يستويان.
وتجد الكفار باختلاف نحلهم، أقل كفرا من غيرهم، إذا جاوروا المسلمين، لاسيما أهل الكتاب الذين يعيشون في بلاد المسلمين، والعكس صحيح، كما أشار إلى ذلك شيخ الإسلام، رحمه الله، في "اقتضاء الصراط المستقيم"، فتأثر الكفار الإيجابي بجوار المسلمين، وتأثر المسلمين السلبي بجوار الكفار أمر مشاهد، و: الطباع سراقة.
وداخل دائرة الإسلام:
تجد الفرق الإسلامية: كلما كانت أصولها أقرب إلى خبر الوحي الصادق، كانت أسلم من البدعة، وأقرب إلى السنة، والعكس صحيح، بل كلما قربت نفس الفرقة إلى زمن النبوة، كانت بدعتها أخف، وكلما بعدت كانت بدعتها أغلظ، فالبدعة، متطورة، تبدأ شبرا فتصير أميالا!!!!.
وهكذا الفلاسفة الإسلاميون، فهم إجمالا أقرب إلى أصول الإسلام وخبر الوحي المعصوم من فلاسفة اليونان، وإن استوى الفريقان في أصولهما الكفرية التي تناقض خبر الوحي، بل تناقض النبوات من أساسها، والكفر: دركات!!!.
¥