[قضية للنقاش حول ما يسمونه بـ (قصيدة النثر)]
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[20 - 01 - 2008, 10:35 ص]ـ
إخواني وأخواتي:
أود أن نضع مسألة قصيدة النثر تحت المجهر، وأود أن يشارك الجميع برأيه
لأنني وفي هذا العصر المتخبط، أرى القصيدة الشعرية تقف على شفى جرف هار، لكثرة المتقولين في الشعر .. أو من يسمون أنفسهم شعراء
ومما يحز في نفسي، أني ما دخلت إلى موقع يهتم بالأدب، إلا رأيت نعت (شاعر) يتصدر اسم معظم المعرفات، لكنني أصدم عندما أقرأ ما يكتبون من الشعر .. أو ما يسمونه شعرا
فهل تبدي برأيك هاهنا حتى نضع النقاط على الحروف؟
ملاحظة:
عمدت إلى وضع المسألة هنا، لتتم بها الفائدة ومن ثم نقلها إلى بابها ..
ـ[غسان عباس سعيد]ــــــــ[30 - 01 - 2008, 01:07 م]ـ
اخي العزيز بارك الله بك ان الشعر بالاساس هو عبارة عن صور وبعتقادي ان الموسيقى الشعرية موجودة ايضا بالقصيدة النثرية ولعل الصور الشعرية اوفرفي القصيدة النثرية منها في القصيدة العادية وبالتالي هي امكانيات الشعراء تختلف
ـ[الفصيح 123]ــــــــ[31 - 01 - 2008, 08:23 م]ـ
جميل هذا الموضوع وكم أتمنى أن يطرح للنقاش وإباء وجهات النظر .....
فأقول: لابد من وضع مسلمات نتفق عليها جميعاً كي نصل بنقاشنا إلى جلاء اللبس وبيان الحقيقة , فهناك مسلمات هي:
1ـ ليس الشعر بكل أنواعه نصاً مقدساً.
2ـ ليس كل تجديد في الشعر وغيره من أضرب اللغة هدماً لها.
3ـ ما قد يطرب السامع في عصر من العصور قد لايطربه في عصر آخر ,لعدة اعتبارات , ربما يحتم النقاش التطرق لها لاحقاً.
4ـ اللغة كما يدرك الجميع كائن حي ينشط ويمرض وربما يموت , فلذا لاغرابة ألبتة في ظهور ألوان جديدة.
5ـ لابد من النظر لكثير من التعريفات الأدبية التي جعلت أبناء اللغة العربية يتمحورون حول نقطة واحدة لايريدون الحياد عنها.
6ـ وهذه النقطة تنحدرمن النقطة السابقة وهي شديدة الصلة بالقصيد النثرية وهي: هل تعريف الشعر (بأنه الكلام الموزون المقفى الصادر عن عاطفة المؤثر في النفوس) تعريفاً مانعاً جامعاً؟
إذا وجدت هذه المحاور التي أراها أساس الانطلاق قبولاً لدى المتسائلين , فهنا يحسن البدء ويطيب الحوار وتتألق الأقلام.
أنا بشوق للرد لنبدأ ولكم شكري
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[31 - 01 - 2008, 09:02 م]ـ
لي حديث طويل هنا لكن بانتظار ردود الأخوة الأعضاء، ولكن مختصر ما أريد الوصول إليه، هو وضع تسمية لما يسمونه بقصيدة النثر ..
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[31 - 01 - 2008, 10:42 م]ـ
أعجب لهذه الجراءة على اللغة والأدب والدين!؛إذ الشعر كلمة قرآنية لا يجوز تحريفها عن معناها اللغوي والأدبي والشرعي. ورحم الله الأصمعي؛ فقد كان إذا سئل عن معنى بيت من الشعر فيه كلمة قرآنية رد: دعوني حتى أنظر معناها في القرآن؛ خوفا من التحريف.
يبدو لي-والله أعلم-أن (قصيدة النثر وأخواتها) جاءت في سياق الحرب الشعواء على دين الأمة ولغتها وأدبها وتاريخها وكل مميزاتها، وهي حرب معروفة ومعروف مشعلوها وممولوها والمقاتلون فيها والواقفون وراءها وأهدافها وتاريخها والمجاهدون ضدها.
هذا رأيي في إيجاز مع احترامي لأصحاب الآراء الأخرى. والسلام.
ـ[بندر المهوس]ــــــــ[01 - 02 - 2008, 02:01 ص]ـ
نعم قصيدة النثر لم تقد شيء للشعر ,بل زادت الامر سوءاً , وقد جاءت لتؤكد ضعفنا في الرضوخ لما يُسمى بالحداثة الشعرية.
ـ[بثينة]ــــــــ[01 - 02 - 2008, 03:08 ص]ـ
:::
السلام عليكم
جزاك الله خيرا أخي رائد, أنا مع رأيك.
ـ[الفصيح 123]ــــــــ[04 - 02 - 2008, 08:30 م]ـ
أشكر الإخوة الكرام:
وبخصوص قول: (الجرأة على اللغة والدين) فإني أرى أن اللغة ليست محاطة بهالة مانعة من الاقتحام, وإلا لما توصل العلماء الأبرار إلى خوض غمارها وكشف أسرارها؛ وجل هذا الإبحار كان للدين.
وعليه أقول ربما يكون التجرأ المؤدبعلى اللغة العربية بمثابة التجرأ على كنز يبدأ بالانبهار ثم الاستفادة منه.
وأما قول (الشعر كلمة قرآنية) فهذه لفظة وردت في القرآن كغيرها من الألفاظ , ولايعني هذا اكتساب هذه الكلمة قداسة بحيث يكون المساس بها والحوار حولها يستدعي الغسل أو الطهارة!
وإني لأستغرب أشد الغرابة من وصف القصيدة النثرية بأنها حرب على الدين واللغة.
وهذا يجعلني أسأل ألم يحارب الدين بالقصيدة العامودية (الخليلية)؟
ألم يحارب الدين بالنثر المتمسك باسلوب القدماء كابن العميد وعبد الحميد وغيرهما؟!
ثم ألا يمكن أن يكون في القصيدة النثرية (وأخواتها) وأظن المعني (التفعيلة) ما يحمل فكراً نيراً وأدباً إسلامياً راقياً.
ثم أليست الألفاظ أوعية المعاني كما قال الجرجاني ويعرفه القاصي والداني , فما ذنب الوعاءالصالح للحسن والطالح.
أما قبل ..... فلكم شكري وتقديري ...
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[04 - 02 - 2008, 08:54 م]ـ
ثمة آراء جميلة هنا تنم عن وعي بما تقول
¥