[مذكرات يومية وقصص من الواقع]
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[29 - 01 - 2008, 12:44 م]ـ
كان هناك أب في ال 85 من عمره وابنه في ال 45 وكانا في غرفة المعيشة وإذ بغراب يطير من القرب من النافذة ويصيح ..
فسأل الأب أبنه
الأب: ما هذا؟
الابن: غراب
وبعد دقائق عاد الأب وسأل للمرة الثانية
الأب: ما هذا؟
الابن بإستغراب: انه غراب!!
ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الثالثة
الأب: ما هذا؟
الابن وقد ارتفع صوته: انه غراب غراب يا أبي!!!
ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الرابعة
الأب: ما هذا؟
فلم يحتمل الابن هذا و أشتاط غضبا وارتفع صوته أكثر وقال: مالك تعيد علي نفس السؤال فقد قلت لك انه غراب هل هذا صعب عليك فهمه؟
عندئذ قام الأب وذهب لغرفته ثم عاد بعد دقائق ومعه بعض أوراق شبه ممزقة وقديمة من مذكراته اليومية ثم أعطاه لإينه وقال له أقرأها
بدأ الابن يقرأ: اليوم أكمل ابني 3 سنوات وها هو يمرح ويركض من هنا وهناك وإذ بغراب يصيح في الحديقة فسألني ابني ما هذا فقلت له انه غراب وعاد وسألني نفس السؤال ل 23 مرة وأنا أجبته ل 23 مرة فحضنته وقبلته وضحكنا معا حتى تعب فحملته وذهبنا فجلسنا ......
سبحان الله ...
قال الله تعالى في القرآن الكريم: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاّ َتَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَن عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا ّ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَة وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ).
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[30 - 01 - 2008, 02:31 م]ـ
قرأت لكم
منتدى التوحيد
لكم الله يا أهل فلسطين
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=11614
ـ[أبو طارق]ــــــــ[30 - 01 - 2008, 05:03 م]ـ
سبحان الله
يتحملون منا الكثير , ولا نتحمل منهم القليل القليل
نسأل الله أن يجازي والدينا الجنة , وأن يجمعنا بهم في دار كرامته
سلمت أناملك أستاذ نائل
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[31 - 01 - 2008, 06:13 م]ـ
سلامات يا أبو طارق منذ زمن قصير وزيادة لم نتبادل السلام والكلام والهم واحد وختام.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[31 - 01 - 2008, 06:36 م]ـ
حياك الله أبا محمد
مشاغل الحياة أخذتنا
ولكن محلكم في القلب لن يزول بإذن الله
وأسأل الله أن يشفي صدوركم , ويدحر عدوكم
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 04:09 م]ـ
مفارقات
يحصل في بيت المقدس: تأملات وقراءات، مفارقات عجيبة، ..
لاحظ ما هو العنوان، أخشى مللّ قراء ـ شبكة الفصيح ـ كانت بيت المقدس، أقول كانت، وهل يسمح لي بالقول، كانت جزء من بلاد الشام ـ كولاية، أقصد كل بلاد الشام بالحدود التي تعرفون والتي قد تكون من لبنان الى عريش " سيناء " لا مانع من تعديل ذلك من أهل التاريخ والجغرافيا، وعندما أقول شبكة الفصيح لأن الموقع يحمل عنوان واضح: شبكة الفصيح لعلوم اللغة العربية، فمعذرة يا أهل الفصيح للتنوع ولا أدري أيحق لي أن أقول أنه قريب أم بعيد عن عنوانكم، .... ، الفكرة تراودني منذ زمن وقد تراكمت لدي قصاقيص الصحف ولا أدري أأهمل الموضوع أم أكتب ما بدرَ لي من فكرة والدافع هو القصقوصة التالية:
جريدة القدس ص5، الخميس 16/ 2/2006م، تحت عنوان " الطريق الى عنبتا "، المقال كمقال يحمل من المعاناة ما يحمل، والإنسان ينسى من تراكم الأحداث، هل يصلح واقع الكتابة أن يكون كتوثيق للأجيال القادمة، أم لإطلاع أبناء أمة الإسلام لما يجري لأهلهم ..... الخ. يتبع إن شاء الله ما هو مشابه ومتشابه، وإن كان نجاح فبفضل الله ولا ألوم إلا نفسي في عدم صحة البيان.
من الأرشيف الخاص لكتابات (أبو محمد الراشد).
الرفع للمشاركة عن قصد ...
هل اعتذر لمنتديات أقلام أم لا ضروروة؟
وسبب الإعتذار هو نشر المشاركة في منتدى أخر ونسخها الى هنا .....
الرفع من جديد هو لسبب شعور بالعجز عن الكتابة عن واقع مرير مؤلم ...... الخ ولا أعرف من أين أبدأ وماذا أكتب وهناك أصلاً ما هو أهم، ذهبت الى رام الله يوم أمس وهل أقول ياليتني لم أهب أم كيف يشعر من يمر من هناك كل يوم ..... ذهبت لأداء واجب العزاء لعديل لي يسكن في قرية قبيا (بعد وفاة والدته) بـ 10/ 2/2008م، والذهاب عادة لا يكون لوحدك يكون مع أولادك وزوجتك ... هل أختصر الكتابة طالباً قراءة موضات عن حال أهل فلسطين لأني عدت الآن من السفر بعد نوم هناك وشعور بالتعب والعجز والإرهاق الناتج عن مشاهد أعترف أني أستطيع أن أقوم بوصفها، بكتابتها، بنقلها لعلى السبب عدم قدرتي على التعبير أو الضعف الإملائي ... وخصوصاً الكتابة المدونة على عبر قلنديا مثلاً والتي تقول تحلى بالصبر .. مكوثاً طيباً .. أهلاً وسهلاً بكم في معبر قلنديا .. كنت سأقوم بكتابة ما هو مدون على ورقة فخجلت من الناس وأحببت أن أشاهد وأستمع لأحاديثهم عن المعاناه .... اسمحوا لي بالذهاب للراحة وتجديد وضوء السفر لصلاة ظهر اليوم، ورجاء عدم نسيان الكتابة عن حال أهل فلسطين لعلى أحدكم يبدع في الإشارة الى ضغط الأعصاب، صعوبة التنقل من الى .. وأهمها الى مستشفى في غير بلده أو زيارة قريب أو واجب ما .... طيب لوقلت مختصراً هل يلزم الناس في فلسطين الوصول الى المسجد الأقصى؟ وهل هذا ممكن وسهل؟ وهل اكتب جاداً لا ساخراً هل الملك وهم كثر يدرون أن الأقصى أسير رُبَ قارىء يقول يدري أو لايدري وأتصور الى هنا يكفي وزيادة قصيرة قابلة للحذف هل هناك فائدة مما نكتب؟.
كلام صريح: أكتب بشكل عشوائي وسريع ودون ترتيب الى حين عودة وللذكرى ....
¥