تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[بكاء على الإسلام]

ـ[محمد سعد]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 02:26 ص]ـ

مات عليّ بن جابر بن عليّ الدّباج (646هـ) بسبب حزنه على الإسلام، فقد هاله نطقُ النواقيس وخرس الأذان لما دخل الروم إشبيلية، فلم يزل يتأسف ويضطرب إلى أن مات.

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 07:35 ص]ـ

فقد هاله نطقُ النواقيس وخرس الأذان لما دخل الروم إشبيلية

لمثل هذا يذوب القلب من كمد ... إن كان في القلب إسلام وإيمان

فلا عجب؛ مات حرا ولم يرض ضيما

أبَتْ لي قُبولَ الضيم نفسٌ أبيّة ... تبيع بعز الموتِ ذُل حَياتها

ـ[التواقه،،]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 07:47 ص]ـ

صدقت والله يا أبا سهيل

لمثل هذا يذوب القلب من كمد ... إن كان في القلب إسلام وإيمان

ونتألم يا أخي محمد

على حال قلوبنا التي لا تبكي وإن بكت أعيننا وحزنها في لحظات وينتهي وأي سعادة تنسينا

أسأل الله أن يرزقنا الإيمان الذي يرضيه

ولا يجعلنا ممن ينظرون إلى ما يغضبه بعين الصمت أو الرضى

اللهم ارحمنا يارب ولا تكلنا لأنفسنا

دمتما في حفظ الله

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[17 - 01 - 2009, 04:44 ص]ـ

ألا موت يباع فأشتريه

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[17 - 01 - 2009, 05:37 ص]ـ

عندما نبكي حزناً على الإسلام الذي تنتهك حرماته ومقدساته يكون بكاؤنا على أنفسنا فعندما تعلو راية الإسلام تعلو قيمتنا على الأرض وعندما نتبع أسسه وتعاليمه نعيش بسعادة في الدنيا والآخرة، أفلا نبكي على أنفسنا لضياعه؟؟؟؟

لم لا نعود إليه ونعمل بتعاليمه فنرفع شأننا إذ نرفع شأنه؟؟؟ ليتنا نفعل، ليتنا نفعل.

ـ[مهاجر]ــــــــ[17 - 01 - 2009, 09:17 ص]ـ

جزاك الله خيرا أستاذ محمد على هذه العبرة الموجزة.

ولعلك أستاذنا الكريم تعلم أن ذلك تم بمعونة ابن الأحمر مقدم الدولة النصرية في غرناطة، فالخيانة، كالعادة، كان لها دور كبير في سقوط إشبيلية الحبيبة، بلد "الجيرالدا" مئذنة الموحدين: شاهد نصر عباد الرحمن على عباد الصلبان في موقعة: "الأرك": 591 هـ بقيادة أمير الموحدين الهمام المنصور: أبي يوسف يعقوب بن يوسف بن عبد المؤمن رحمه الله وطيب ثراه وكان آنذاك شابا يبلغ: 36 سنة بعث إليه "ألفونسو" رسالة يسخر فيها من موعود محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم بالجنة لمن مات شهيدا، فغار ذلك الفتى المسلم وكتب له على ظهر رسالته: (ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لَا قِبَلَ لَهُمْ بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُمْ مِنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ)، وجيش له 250 ألف مقاتل عبر بهم إلى الجزيرة الأندلسية، فكان نصر الأرك الذي هلك فيه نحو: 146 ألف نصراني، واتخذ الله فيه من المسلمين نحو 30 ألف شهيد، فأريقت تلك الدماء انتصارا لملة الإسلام في شخص نبيها صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ولدينا اليوم شيوخ مخرفون تعدوا الثمانين ابتليت بهم أمة الإسلام جزاء وفاقا لتقصيرها في نصرة دينها، يتآمرون جهارا نهارا على الموحدين فيشاركون في حصارهم وتجويعهم بحجة تنفيذ الاتفاقيات الدولية وصيانة الأمن القومي المهدد بقيام إمارة إسلامية مجاورة!!!.

وإلى الله المشتكى.

وفي هذا الرابط صور مميزة لمئذنة إشبيلية "الجيرالدا":

http://www.alandilus.com/vb/showthread.php?p=2351

وذاك مجد تليد بأيدينا أضعناه.

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[17 - 01 - 2009, 01:04 م]ـ

مات عليّ بن جابر بن عليّ الدّباج (646هـ) بسبب حزنه على الإسلام، فقد هاله نطقُ النواقيس وخرس الأذان لما دخل الروم إشبيلية، فلم يزل يتأسف ويضطرب إلى أن مات.

الحزن موجود في فطرة الإنسان، وهو من أحاسيس القلب المتدفقة على الجوارح ـ خاصة العين.

ومنه ما هو مذموم، كالحزن على فوات أمر دنيوي محض، كفوات مال وشهرة ومنصب.

ومنه ما هو محمود ممدوح كالحزن على ما يصيب الإسلام والمسلمين، كقصة هذا الرجل الذي مات كمدا على الإسلام.

أو الحزن على فوات عبادة أو طاعة، كقصة الفقراء الذين لم يجدوا من الأموال ما يحملهم على الجهاد في سبيل الله، فجاءوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يطلبون منه أن يحملهم على إبل الصدقة ليخرجوا للجهاد، فاعتذر إليهم النبي صلى الله عليه وسلم بأنه لا يجد ما يحملهم عليه، فخرجوا من عنده تسيل أعينهم حزنا أن ليس لديهم القدرة للخروج مع النبي صلى الله عليه وسلم، فأنز الله تعالى يمدحهم ويعذرهم بقوله: {ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنًا ألا يجدوا ما ينفقون}

فما أروع الحزن وما أجمله حينما يكون لله وفي الله.

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[17 - 01 - 2009, 02:11 م]ـ

مات عليّ بن جابر بن عليّ الدّباج (646هـ) بسبب حزنه على الإسلام، فقد هاله نطقُ النواقيس وخرس الأذان لما دخل الروم إشبيلية، فلم يزل يتأسف ويضطرب إلى أن مات.

رحمة الله عليه ودع الحياة بشرف ,

على ديار من الإسلام خالية ,,, قد أقفرت ولها بالكفرعمران

حيث المساجد قد صارت كنائس ,,, ما فيها إلانواقيس وصلبان

حتى المحاريب تبكي وهي جامدة ,,, حتى المنابر تبكي وهي عيدان

يا غافلاً وله في الدهرموعظة ,,, إن كنت في سنة فالدهريقظان

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير