[يا أمة الدنمرك]
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 11:11 م]ـ
شاهت رسومك!
في اتصال هاتفي بأستاذي العلامة الأستاذ الدكتور/ بابكر البدوي دشين؛ للاطمئنان على صحته، قلت له: ألم تسمع ما فعل الدنماركي الوقح؟ فرد: هل عندك ورقة وقلم؟ قلت: نعم، فقال: اكتب: يا شاتم المختار إنك نادم! فقاطعته على غير عادتي، سائلا: ماذا؟ وكأني لم أستحسن المطلع، فانتبه لذلك، فأعاد ثم واصل:
شاهت رسومك!!
يا شاتم المختار أنفك راغم = مهما ادعيت فأنت وغد واهم
هذه رسوم كنت فيها باغيا = لا فن فيها يرتضيه الراسم
شاهت رسومك فهي عار في الورى = و كبائر تبقى لكم و عظائم
إذ أنت مغمور تريد بنشرها = صيتا فصيتك سبة وشتائم
صيت ضررت به بلادك لم يكن = فيها لمثلك وازع أو لائم
يا أمة الدنمرك أين رموزكم = أهل السياسة أين أين الحاكم؟
أ و تسمحون بأن تهان عقائد = ويصان عندكم السفيه الحالم؟
هذا بلاء جاءكم، في طيه = كرب تحل بأرضكم و مغارم
أرض الحجاز تحركت و تحركت = أمم عليكم موجها متلاطم
أتباع أحمد قاطعوا إنتاجكم = و الكل منكم بعد هذا ناقم
فكلوا-خبيثا- زادكم إذ لم يكن = فينا له من بعد هذا طاعم
سب الرسول أحاله في لحظة = قذرا يحيط به الذباب الحائم
عفت نفوس المسلمين لبانكم = ما عندهم بطن لخبث هاضم
يا أمَّة الدنمرك هذا ردنا = فلتسمعوا، رد سريع حاسم
ما بيننا بعد الإهانة و الأذى = إلا التي يصلى لظاها الظالم
فإن اعتذرتم للنبي فعنده = للتائبين النادمين مراحم
إن اعتذاركم سينفعكم، فما = في رفضه صلفا هدى ومغانم
أ و تجهلون مقام أحمد إنه = خير الأنام وهو الرءوف الراحم
هو صاحب الخلق العظيم معظم = من ربه و هو النبي الخاتم
و مهاجر لله هجرة صابر = ما رده عنها العدو الغاشم
ذو هيبة، لكنه متواضع = ومجاهد عِفُّ السلاح مسالم
لم يؤذ مخلوقا ولم يعهد له = فحش و لا كلم بذيء كالم
رويت له دون البرية سيرة = فيها لمن رام النجاة معالم
فيها فضائله و في آياتها = سنن له محمودة و مكارم
صحت وقائعها وبان كماله = فيها فريدا ليس ثم مزاحم
أ يهان من أخلاقه و صفاته = عظمت فلم يدرك مداها الناظم
صلى عليه الله ما هبت صبا = أو سح غيث مستهل ساجم
أو أرقلت إبل إلى أعطانها = أو غردت فوق الغصون حمائم
منا السلام له و منه لآله = و لصحبه من آزروه و هم هم
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 11:13 م]ـ
أيها الفصحاء، هل من كريم يتكرم بتنطيم القصيدة؛ فإني قد عجزت عن ذلك.
ـ[التواقه،،]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 11:26 م]ـ
شاهت رسومك!!
يا شاتم المختار أنفك راغم = مهما ادعيت فأنت وغد واهم
هذه رسوم كنت فيها باغيا = لا فن فيها يرتضيه الراسم
شاهت رسومك فهي عار في الورى = و كبائر تبقى لكم و عظائم
إذ أنت مغمور تريد بنشرها = صيتا فصيتك سبة وشتائم
صيت ضررت به بلادك لم يكن = فيها لمثلك وازع أو لائم
يا أمة الدنمرك أين رموزكم = أهل السياسة أين أين الحاكم؟
أ و تسمحون بأن تهان عقائد = ويصان عندكم السفيه الحالم؟
هذا بلاء جاءكم، في طيه = كرب تحل بأرضكم و مغارم
أرض الحجاز تحركت و تحركت = أمم عليكم موجها متلاطم
أتباع أحمد قاطعوا إنتاجكم = و الكل منكم بعد هذا ناقم
فكلوا-خبيثا- زادكم إذ لم يكن = فينا له من بعد هذا طاعم
سب الرسول أحاله في لحظة = قذرا يحيط به الذباب الحائم
عفت نفوس المسلمين لبانكم = ما عندهم بطن لخبث هاضم
يا أمَّة الدنمرك هذا ردنا = فلتسمعوا، رد سريع حاسم
ما بيننا بعد الإهانة و الأذى = إلا التي يصلى لظاها الظالم
فإن اعتذرتم للنبي فعنده = للتائبين النادمين مراحم
إن اعتذاركم سينفعكم، فما = في رفضه صلفا هدى ومغانم
أ و تجهلون مقام أحمد إنه = خير الأنام وهو الرءوف الراحم
هو صاحب الخلق العظيم معظم = من ربه و هو النبي الخاتم
و مهاجر لله هجرة صابر = ما رده عنها العدو الغاشم
ذو هيبة، لكنه متواضع = ومجاهد عِفُّ السلاح مسالم
لم يؤذ مخلوقا ولم يعهد له = فحش و لا كلم بذيء كالم
رويت له دون البرية سيرة = فيها لمن رام النجاة معالم
فيها فضائله و في آياتها = سنن له محمودة و مكارم
صحت وقائعها وبان كماله = فيها فريدا ليس ثم مزاحم
أ يهان من أخلاقه و صفاته = عظمت فلم يدرك مداها الناظم
صلى عليه الله ما هبت صبا = أو سح غيث مستهل ساجم
أو أرقلت إبل إلى أعطانها = أو غردت فوق الغصون حمائم
منا السلام له و منه لآله = و لصحبه من آزروه و هم هم
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 11:31 م]ـ
نقلت تنسيق الأخت التواقة إلى المشاركة الأصلية
ـ[التواقه،،]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 11:31 م]ـ
الأستاذ الكريم خاطر
بارك الله فيك على هذا الطرح الصادق
وجعله الله في ميزان حسناتك
وأسعدك في الدارين وأظلك في ظله يوم لا ظل إلا ظله
دمت موفقا
حفظك الله
ـ[التواقه،،]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 11:36 م]ـ
استاذنا القاسم
شكر الله سعيك سباق إلى كل خير
وجعلك من السابقين إلى جنته العظيمة
جزاك الله خيرا
¥