[اخترت لكم]
ـ[محمد سعد]ــــــــ[20 - 02 - 2008, 06:27 م]ـ
قال ابن حزم رحمه الله: "لا آفة على العلوم وأهلها أضرُّ من الدخلاء فيها، وهم مِن غير أهلها؛ فإنهم يجهلون ويظنون أنهم يعلمون، ويُفسِدون ويظنون أنهم مُصلِحون".
ـ[محمد سعد]ــــــــ[20 - 02 - 2008, 06:30 م]ـ
روي لنا أن رجلاً قال لبعض الحكماء أوصني قال ازهد في الدنيا ولا تنازع فيها أهلها وانصح لله تعالى كنصح الكلب لأهله فإنهم يُجيعونه ويضرِبونه ويأبى إلا أن يحوطهم نصحاً.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[20 - 02 - 2008, 06:32 م]ـ
رأى عمر بن الخطاب أعرابياً يسوق كلباً فقال: ما هذا معك؟ فقال يا أمير المؤمنين نِعم الصاحب إن أعطيته شكر،وإن منعته صبر. قال عمر: نِعم الصاحب فاستمسك به.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[20 - 02 - 2008, 07:36 م]ـ
شكرا، أخي الكريم أبا فادي، أحسنت الاختيار كعهدنا بك، ونرجو المزيد. هل توثق ما تختاره بذكر مصادره؛ فتزيد الإحسان إحسانا؟
ـ[محمد سعد]ــــــــ[20 - 02 - 2008, 07:45 م]ـ
شكرا، أخي الكريم أبا فادي، أحسنت الاختيار كعهدنا بك، ونرجو المزيد. هل توثق ما تختاره بذكر مصادره؛ فتزيد الإحسان إحسانا؟
نعم، كلمات عطره تخرج من فيك أيها الدكتور الكريم، والتوثيق ضرورة من ضرورات العلم " ما نقل كان من كتاب (فضل الكلاب على كثير ممن لبس الثياب" للإمام أبي بكر محمد بن خلف. تحقيق شيخنا د/ محمد ويس، رحمة الله عليه.)
ـ[محمد سعد]ــــــــ[20 - 02 - 2008, 07:48 م]ـ
ونزولاً عند رغبة أستاذي الكبير د. سليمان خاطر أنقل من نفس المصدر ما يلي:
وروى عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً قتيلاً فقال: ما شأن هذا الرجل قتيلاً؟ فقالوا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم وثب على غنم أبي زهرة فأخذ شاة، فوثب عليه كلب الماشية، فقتله فقال صلى الله عليه وسلم: قتل نفسه وأضاع دينه وعصى ربه عز وجل وخان أخاه وكان الكلب خيراً من هذا الغادر، ثم قال صلى الله عليه وسلم: أيعجِز أحدكم أن يحفظ أخاه المسلم في نفسه وأهله كحفظ هذا الكلب ماشية أربابه.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[20 - 02 - 2008, 08:03 م]ـ
أختيار موفقة وحكمية أخي محمد، بوركت وجزاك الله عليها خير الجزاء
ـ[أبو الربيع الزهراني]ــــــــ[20 - 02 - 2008, 11:17 م]ـ
شكر الله لك أخي محمدعلى هذه الاختيارات الجميلة المعبرة.
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[21 - 02 - 2008, 12:19 ص]ـ
رأى عمر بن الخطاب أعرابياً يسوق كلباً فقال: ما هذا معك؟ فقال يا أمير المؤمنين نِعم الصاحب إن أعطيته شكر،وإن منعته صبر. قال عمر: نِعم الصاحب فاستمسك به.
ربما يكون هذا الكلب _ أعزكم الله _ أعز من كثير من الأصدقاء في هذه الأيام.
كلمات رنانه , بوركت على هذا النقل الرائع استاذنا.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 02:48 ص]ـ
مَن حاسبَ نفسَه ربِح .. ومَن غَفَلَ عنها خَسِر
ومَن نظر في العواقب نجا .. ومَن أطاع هواه هوى.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 02:50 ص]ـ
فإذا زللت فارجِع ....... وإذا ندِمت فأقلِع وإذا جهلت فاسأل .... وإذا غضبت فأمسك
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 11:09 ص]ـ
وفي ذكر الهوى ..
قال ابن عباس: الهوى إله متبوع، وتلا قوله: (أرأيت من اتبع إلهه هواه).
وقول أحدهم: اعص هواك والنساء وأطع من تشاء.
لا أذكر من أين حفظتها.
ـ[بثينة]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 11:30 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله.
أرجو أن تتقبل مروري أستاذي الفاضل " أبا فادي".
قيل للإمام الشافعي: r: ما الدليل على وحدانية الله؟
فقال: ورقة التوت، تأكلها الدود فتخرجها حريرا، و يأكلها الغزال فيخرجها مسكا، و تأكلها النحلة فتخرجها عسلا، و تأكلها الشاة فتخرجها لبنا، و يأكلها الجمال فيخرجها بعرا. فمن الذي نوع الأشياء و الأصل واحد!!!.
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم.
ـ[بثينة]ــــــــ[26 - 02 - 2008, 03:46 م]ـ
قيل للحسن: إنّ فلان اغتابك, فبعث إليه طبقا من الحلوى، و قال: بلغني أنك أهديتَ إليّ حسناتك فكافأتك بهذا.
ـ[نزار جابر]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 03:48 ص]ـ
ورأى ابن عمر رضي الله عنه مع أعرابي كلبا فقال له: ما هذا معك؟ قال: من يشكرني ويكتم سرّي قال فاحتفظ بصاحبك.
ـ[نزار جابر]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 03:50 ص]ـ
وقيل لبعض الحكماء:
أي الناس أحق أن يتقى؟
قال: عدو قوي، وسلطان غشوم، وصديق مخادع
ـ[نزار جابر]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 04:05 ص]ـ
فضيلة العلم:
قال الشافعي رحمه الله: كفى بالعلم فضيلة أن يدعيه من ليس فيه, ويفرح
إذا نسب إليه.
وكفى بالجهل شينا أن يتبرأ منه من هو فيه, ويغضب إذا نسب إليه.
ـ[نزار جابر]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 04:06 ص]ـ
أشد الأعمال:
قال الشافعي رحمه الله:
أشدّ الأعمال ثلاثة:
الجود من القلّة.
والورع في الخلوة.
وكلمة الحق عند من يرجى ويخاف.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[27 - 02 - 2008, 04:16 م]ـ
قّالَتْ أَعْراَبِيّةٌ لِرَجُلٍ: مَالَكَ تُعْطِي وَلاَ تَعِدُ؟ قالَ: مَالَك وَالْوَعْدَ؟ قَالَت: يَنْفَسِحُ بِهِ الْبَصَرُ، ويَنْتَشِرُ فِيهِ الأَْمَلُ، وَتَطِيبُ بِذِكْرِهِ النُّفُوسُ، وَيَرْخَى بِه الْعَيْشُ، وَتُكْتَسَبُ بِهِ الْمَوَدَّاتُ، ويُرْبَحُ بِهِ الْمَدْحُ والْوَفاءُ.
¥