تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[في السخاء والجود]

ـ[محمد سعد]ــــــــ[14 - 01 - 2008, 09:11 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الجود بذل المال، وأنفعه ما يصرف في وجه استحقاقه، وقد حث الله عز وجل عليه، وندب إله في قوله " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون " " آل عمان: 92 " والبخل منع الحقوق، وإليه الإشارة في قوله تعالى " والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون " " التوبة: 34 - 35 " وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله استخلص هذا الدين لنفسه، ولا يصلح لدينكم إلا السخاء وحسن الخلق، ألا فزينوا دينكم بهما.

وقال صلى الله عليه وسلم: تجاوزا عن ذنب السخي فإن الله عز وجل آخذ بيده كلما عثر وفاتح له كلما افتقر.

وقال بعض السلف: منع الموجود سوء ظن بالمعبود، وتلا " وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين " " سبأ: 39 “.

وقال بعض الحكماء: الجواد من جاد بماله وصان نفسه عن مال غيره.

وقيل لعمرو بن عبيد: ما الكرم؟ فقال: أن تكون بمالك متبرعاً، وعن مال غيرك متورعاً.

ومن هذا الشعر:

إن الكريم ليخفي عنك عسرته =حتى يخال غنياً وهو مجهود

وللبخيل على أمواله علل =زرق العيون عليها أوجه سود

ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[14 - 01 - 2008, 09:33 م]ـ

الأخ محمد سعد:

كل ما تأتي به يجلب للفكر السرور، وللنفس الراحة، لذلك أرجو أن تتذكر هذه الصفحة ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=13023&page=23)

وهي تتسع لجميل ما قيل من الأدب.

ـ[شريف بن الحسيني]ــــــــ[12 - 04 - 2009, 08:47 ص]ـ

حفظك الله أخي الكريم وبارك فيك

ـ[أبو عبد الرحمن الدعجاني]ــــــــ[12 - 04 - 2009, 05:37 م]ـ

أحسنت أخي محمد سعد .. مشاركة طيبه نافعه

والتي وقفت عندها كثيرا وتأملتها هذه المقوله [منع الموجود سوء ظن بالمعبود، وتلا " وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين " " سبأ: 39 “.]

فيالها من مقوله ثمينه ورائعه ..

أخي محمد بالنسبة للأحاديث التي ذكرتها فياليت متكرما علينا بيان صحتها لتعم والفائدة أكثر .. بوركت يا غالي.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير