تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الأم ... التي قذفوها بالبيض!!]

ـ[خالد الحسيني]ــــــــ[19 - 01 - 2008, 09:38 م]ـ

الأم ..... التي قذفوها بالبيض!!

المكتبة هي أم بما تحويه من أمهات الكتب , فهي إذا أم بالمعنى لكل مثقف حر أنار الله عقله وقلبه بالعلم والمعرفة , فالفرق بين العالم والجاهل كما الفرق بين الحي والميت ... فتأمل!!

في الأيام القليلة الماضية حدث أمر غريب تناقلته الصحف المحلية بإنكار و استنكار!!!

ألا وهو تكسير متعمد لواجهات المكتبات الإسلامية في شارع المكتبات بحولي ولم يكتف المخربون عند هذا الحد , بل وصل الأمر بهم أن رموا المكتبات بالبيض , وهنا النكتة والنكشة في فلسفة النفوس المنتفشة التي انتفشت حقداً وغلاً لأفكار مسمومة نابعة من عقول مظلمة تحارب كل فضيلة!!

وما ذنب هذه المكتبات ليصيبها ما أصابها من تكسير وبيض فاسد من تلكم العقول الفاسدة المفسدة سوى أنها تحوي كنوز العلم والمعرفة!!

فما حصل لم يكن يمس المكتبات يل يمس العلم والمعرفة والثقافة التي يخافها خفافيش الظلام!!؟

ومن العدل في كل قضية أن تتكلم الضحية ما دامت حية وستبقى حية ما بقي الزمان فلا تتخيل عالَماً يعيش بلا علم!!

وهنا من حق المكتبة أن تتكلم وتفصح عن ما جرى لها وإن كانت جماداً فستتكلم جدرانها وتقول لمن اعتدى عليها:

يا من رميتني بالبيض في دامس الليل عند صيام الأصوات وسكون الحركات!!

كما يفعل كل جبان عند فعله الشنيع ......

كنت أتمنى عليك يا زائر الظلام أن تزورني وقت انتشار الضياء تحت ضوء الشمس وأمام أعين الناس ,, كما يفعل البطل الشجاع لا كما يفعل سفلة الناس!!

لتخبرني ما الذي تنقم مني ,,, فأنا لا أبيع محرماً ولا مخدراٍ يخدر العقول عن الفهم الصحيح!!

ولا كفراً يخرج العباد من توحيد رب العباد إلى عبادة العباد ولا إلحاداً كذلك

كلا والذي فطر العباد لا أبيع إلا علماً ومعرفةً , تضئ القلوب قبل العقول!!

فعندي يا بني

كتب التوحيد التي تخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد , التي توحد الرب في أسمائه وصفاته وإلوهيته وتنفي عن دين الله تحريف الغاليين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين

وكتب التفسير التي تفسر كلام رب العالمين كما فسره أئمة المسلمين من الصحابة والتابعين رضوان الله عنهم أجمعين رغم أنوف الحاقدين

وكتب السيرة والتاريخ التي تذكر سيرة المصطفى الأمين وآله الطيبين الطاهرين وأصحابه الغر الميامين وتذكر تاريخ من بعدهم كما ذكره الأئمة الثقات حماة الدين رحمهم الله أجمعين.

وعندي كتب الأدب والمعرفة والأخلاق الفاضلة التي تنير القلوب المظلمة التي تعلم أدب الخلاف وما خالف الأدب وتؤدب من لم يتعلم الأدب!!

فإلى أين أنت ذاهب يا من بيضت واجهتي ببيضك الفاسد , وسودت وجهك بسواد القبح المنتن كرائحة فساد بيضك , فما ضر السحاب نبح الكلاب!!

ولكني لن أدعك حتى أسدي لك نصيحة!!

تخرج من قلب أُمٍ حنون ... علها تدخل قلب ذلك الولد العاق!!

ألست تدعي أنك صاحب عقل وعلم ومعرفة!!

وتدعي كمال عقلك الذي لا يعتريه نقص!!

وتدعي وتدعي وتدعي ...... من كنوز المعرفة أيها المدعي!!؟

فهلم إليّ وافتح الكتب التي طالما عشت منها في رعب فاقرأ وفكر وتأمل وراجع علك ترجع!!

فإن رأيت سوءاً وغلطاً وفحشاً ... فقل لي بكل شجاعة وأدب حوار!!

ما أقبحك من مكتبة تحوي رذائل الفكر المنحرف ....

وردّ عليّ بالعلم والمعرفة بعلو فهم ... كما تدعي

لعل عندي حجة أحتج بها أو دفاعاً أدافع به فإن لم يكن ذلك ... فسأحرق نفسي ... فتحترق كتبي لأريحك وأريح العالم المتحضر مني ومن كتبي التي بين أضلعي!!

وإن كان غير ذلك فوجدت علماً ومعرفة وثقافةً وصفاء التوحيد وحسن إتباع للسنة ..... كما أدعي

فاحمد الله الذي نور عقلك وقبل ذلك قلبك ... بنور التوحيد والسنة!!

فانشر ذلك والتزم به لتموت على دين صافي لا يشوبه كدر الشرك والبدعة والأفكار الفاسدة لتكسب الآخرة قبل الدنيا وعندئذ يا بني .... لا ترمني ببيضك الفاسد ولكن ارم صاحبك ... ذلك الغبي الذي أعمى بصرك وأوغر صدرك بفكره المظلم ... فكر فلاسفة العقل الغبي ... النابعة من كتب تستحق الحرق في ميدان عام .... واعلم أنني أمٌ لك ولكل صاحب عقل أبي .. مع شناعة فعلك.

ر

انتهت المكتبة من حديثها وانتهت القضية بالقبض على الفاعل واسمه ميثاق ولا أدري أي ميثاق واثقه على هذا الفعل!! .. ونامت الفتنة قبل أن تستيقظ ,,,

التي نسأل الله أن يميتها في هذه البلاد وسائر بلاد المسلمين.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ,,,

والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

???

كتبه:

خالد بن محمود الحماد

[email protected]

ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[19 - 01 - 2008, 11:36 م]ـ

حقاً إنه لموضوع ينزف له الفؤاد و يدمى له الجبين.

أعتقد أن الفاعل هدفه شن الحرب على الإسلام قبل العلم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير