ـ[أبو طارق]ــــــــ[11 - 01 - 2008, 09:46 م]ـ
هون الله عليكم
صبرًا صبرا
أيام قلائل - بإذن المولى - ويفتح الله عليكم
أسأل الله العظيم أن يفرج كربكم , ويحرر أرضكم , ويخزي عدوكم
ـ[ريتال]ــــــــ[11 - 01 - 2008, 10:23 م]ـ
فرج الله همكم، ودحر عدوكم
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[11 - 01 - 2008, 10:39 م]ـ
آه ياعرب ...
يا أخي يابن العرب ...
عجبي؟؟ كل العجب
ما الذي أبدل سيف الثائرين
بحطام من قصب ..
ما الذي باع اللسان العربي بلسان من خشب
...
مرحبا يا أشقاء
مراحبا يا أصدقاء
هاهنا الحق نقيض للبكاء
نحن لا نملك خبزا ودواء
نحن جعنا وجرحنا
غير أنا نحمل الجرح بصبر الأنبياء
الحمد لله الذي شرفنا
باختبار الصدق في زمن الرياء
...
آآآآآآآآه .. يا عراق
أعانكم الله أختي مريم، وفرج الله كربكم ...
اللهم ألهم أخوان في العراق وفي كل مكان مقهور الصبر ...
ـ[مهاجر]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 12:31 ص]ـ
شتاء بغداد قارص، وصيفها قائظ، وفي كلا الحالين يعاني أهل بغداد من نقص إمدادات الطاقة، ولكن السؤال: هل يعم هذا الحال المتردي جميع أحياء بغداد من كل الطوائف من باب: المساواة في الظلم عدل، أم هو خاص بأحياء طائفة بعينها دون الأخرى؟
مسألة لا اجتهاد فيها لأنها لا تعلم إلا بخبر ثقة عدل، وأظنه الأستاذة مريم، حفظها الله وكل الموحدين في بغداد.
اللهم فرج عن عبادك الموحدين في العراق وفي كل مكان، اللهم احفظ عليهم دينهم، وصن أعراضهم، واحقن دمائهم، ووسع في أرزاقهم، وبارك في أقواتهم.
اللهم آمين.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 12:53 ص]ـ
اللهم فرج عن عبادك الموحدين في العراق وفي كل مكان، اللهم احفظ عليهم دينهم، وصن أعراضهم، واحقن دمائهم، ووسع في أرزاقهم، وبارك في أقواتهم.
اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين
ويا عجبا لألف مليون لا يملكون غير الدعاء
حسبنا الله ونعم الوكيل
ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 01:39 ص]ـ
هون الله عليكم
صبرًا صبرا
أيام قلائل - بإذن المولى - ويفتح الله عليكم
أسأل الله العظيم أن يفرج كربكم , ويحرر أرضكم , ويخزي عدوكم
اللهم آمين:):)
ـ[أحاول أن]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 02:45 ص]ـ
منذ عدة أيام هاجمتنا موجة برد قاسية غير معتادة في بغداد هي كالبرد الذي يشهده شمال العراق كل عام، صاحبها انقطاع كامل للطاقة الكهربائية في الوسط والجنوب بسبب التخريب المتعمد ذي الرقم (مليون) على ما أظن، الذي طال مولدات الطاقة.
ولمن لا يعرف: ليس العراق أرض النفط، ليته يحترق فيختنق به سُرّاقه من العرب والعجم، لم نلمس من نفطهم المزعوم شيئاً حاشا الحروب، وفي كلّ صيف لدينا حملة لشراء النفط بسعر عال ٍ وتجميعه في المنازل ليسدّ حاجتنا إلى التدفئة في الشتاء، ثم نراه لا يكفي لتدفئة أكثر من غرفة تتجمع الأسرة فيها.
فهذا حال المنازل، وأما أنت أيها الموظف فاعملْ بلا تبرّم في الجو الطبيعي.
ولمن لا يعرف أيضاً: ليس العراق أرض الرافدين، فبعدََ أن رضينا بالماء المطعّم بالجثث لم يعد يرضى هوَ بنا! إلى أن صار حلم العراقيين مشاهدة أنبوب الماء وهو يقوم بوظيفته!
اليوم تساقطت الثلوج في بغداد ثلاث ساعات في حدث نادر لم يحصل منذ مئة عام، كم هو مدهش أن ترى حالة جوية أول مرة في حياتك -أعني آخر مرة-، لكن أن تكونَ هذه الحالة في العراق فهذا لا مدهش ولا ممتع.
لعل عزاءنا الوحيد هو بضع حسنات تكتب لنا كلما توضأنا بالماء المثلج.
نحن في حال مشابهة أستاذة مريم - بكل صدق -:
فمنذ عدة أعوام هاجمتنا موجة صقيع على قلوبنا صاحبها انقطاع شبه كامل للطاقة الشعورية فأصيب إحساسنا بالشلل من البرودة الذي لم تعُد كل وسائل التدفئة في العالم تساعد لإعادة تأهيله وبث الحرارة فيه ..
وإن كان بلد الرافدين مطعَّمَ الماءِ بالجثث والكوليرا .. فإنه -على وفرة ما تضخه محطات التحلية ولله الحمد - إلا أن أنابيب الدمع لدينا لا تقوم بوظائفها .. وإن جرت المياه ُ فيها "وعلى طريقة التقطير "عند قليل ٍ من كبار الهم والهمة فإنها تجري مطعّمة ً بنكهات الخزي والحسرة، ومرارة الفشل و انعدام الحيلة ..
وإن كان ثلجكم لا مدهش ولا ممتع .. فإن الثلج المتراكم على أبصارنا وبصائرنا من أعجب ما يمكن أن يشاهده ويسمع به البشر؛ إذ ْ نحن ملايين القوالب الثلجية التي تسير على أقدام! .. ولكن َّ ثمة فرق:من اليقين أن ثلوجكم ستذيبها شمس الغد القريب، أما ثلوجنا فنسأل الله ألا تغرب شمس أعمارنا وما ذابت بشعاع ٍ ودفءٍ من الهدى والاحتساب والإيمان الحق ..
نبتهل إلى الله الكريم الرحيم أن يضاعف لكم الأجر، وأن يجعلكم من المرابطين الموحدين الذين لا تمس النار أعينهم ولا أجسادهم الصابرة ..
ورحم الله حالنا وحالكم؛ فوالله ِ إن شدة ً آنيَّة ً يعقبها رخاءٌ أبدي ّ .. لخير ٌ من رخاء ٍ تعقبه شِدَّة أبديَّة ..
إلى اللَّه المُشتكى ,وهو وحده ُ المستعان نعم المولى ونعم النصير ..
¥