أرشيف منتدى الفصيح - 1

ـ[أبو طارق]ــــــــ[18 - 01 - 2008, 05:00 م]ـ

البرد في حضرموت بدأ عنيفًا , ولكنه أقل عنفًا مما نشاهده في بقية المدن العربية

حفظ الله المسلمين من كل سوء.

ـ[مهاجر]ــــــــ[25 - 01 - 2008, 03:28 ص]ـ

رحم الله من قضى في هذه الموجة القارصة، وأعان إخواننا في بلاد الشام والعراق وشمال المملكة على وجه الخصوص على احتمالها.

والتفاوت الكبير بين درجات الحرارة في فصلي: الشتاء والصيف، في هذه البقاع، أمر يدعو للتأمل، ففي الصيف: حر قائظ يتعدى: 50 درجة مئوية أحيانا، وفي الشتاء: برد قارص يصل إلى ما دون الصفر المئوي، وسبحان الله، الرب: خالق الشيء وضده.

ولا أدري ما سر اهتمام أولياء الأمور بإرسال الأطفال إلى المدارس في هذا الظرف العصيب، مع أنهم قد يفرطون في إيقاظهم لأداء الصلوات شفقة، في غير محلها، عليهم، وأما المدرسة فلا شفقة في إيقاظهم لها!!!!.

وقد ذكر ابن القيم، رحمه الله، في "طريق الهجرتين" حكمة لطيفة من خلق المتضادات التي يقهر كل منها الآخر كـ: الحر والبرد، فقال: "وخلق الحر والبرد والشتاء والصيف وسلط كلا منها على الآخر يذهبه ويقهره، وخلق الليل والنهار وقهر كلا منهما بالآخر، وكذلك الحيوان على اختلاف ضروبه من حيوان البر والبحر لكل منه مضاد ومغالب، فاستبان للعقول والفطر أن القاهر الغالب لذلك كله واحد وأن من تمام ملكه إيجاد العالم على هذا الوجه وربط بعضه على بعض وإحواج بعضه إلى بعض وقهر بعضه ببعض وابتلاءِ بعضه ببعض وامتزاج خيره بشره، وجعل شره لخيره الفداءِ". اهـ

ومن طرائف البرد المبكية:

أن زيد بن علي، رحمه الله، لما عزم على الخروج على الأمويين، علم ابن هبيرة، والي الكوفة بذلك، فحبس أهل الكوفة في المسجد في ليلة باردة، فلما أصبح الصباح، نكل القوم، كعادتهم، عن نصرته، متعللين بأن "الدنيا برد النهاردة مش هنقدر نحارب"!!!!، وهؤلاء هم أهل الكوفة الذين خذلوا جده الأدنى: الحسين، رضي الله عنه، من قبله، وأتعبوا جده الأعلى: علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، حتى تمنى فراقهم.

والله أعلى وأعلم.

ـ[كرم مبارك]ــــــــ[30 - 01 - 2008, 04:09 م]ـ

بارك الله فيكم أخوتي على هذه الردود المفيدة التي تابعتها وقرأتها واحداً تلو واحداً

فقد أضافت الكثير للموضوع وتحياتي لكم وتقديري

ـ[أبو طارق]ــــــــ[30 - 01 - 2008, 04:32 م]ـ

مرحبًا بربيع الفصيح الأستاذ كرم

وعودة طيبة

ـ[كرم مبارك]ــــــــ[31 - 01 - 2008, 09:22 م]ـ

بارك الله فيك أخي أبا طارق يا حبيب الجميع

سعدت بك حقاً

تحياتي