وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنسان مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِين) (سورة المؤمنون 12ـ 14)
و نجد أن فاتحة الكتاب وهي أول سور المصحف الشريف ونصها: بسم الله الرحمن الرحيم الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ) سورة الفاتحة.
تتكون من سبع آيات بما فيها البسملة اعتبرت آية .. و هذه تتكرر في كل السور ماعدا سورة (براءة) .. و لا تعبر فيها كلها أنها آية .. فالفاتحة سبع آيات بالبسملة وست بغير البسملة ,وآخر سور المصحف الشريف هي سورة الناس ونصها:
بسم الله الرحمن الرحيم قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ {1} مَلِكِ النَّاسِ {2} إِلَهِ النَّاسِ {3} مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ {4} الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ {5} مِنَ الْجِنَّةِ والنَّاسِ {6} (سورة الناس 1ـ 6) تتكون أيضاً من ستة آيات بغير البسملة،
عجائب العدد سبعة:
من عجائب العدد سبعة في القرآن أن كلمة الإنسان تتكون من سبعة حروف وخلق على سبع مراحل يتساوى معه في عدد الحروف ألفاظ القرآن .. و الفرقان ... و الإنجيل .. و التوراة .. فكل منها يتكون من سبعة حروف.وأيضاً صحف موسى، فيه سبعة حروف.و أبو الأنبياء إبراهيم .. يتكون أيضاً من سبع حروف .. فهل هذه إشارة عددية ومتوازنة حسابية إلى أن هذه الرسالات والكتب إنما نزلت للإنسان. . لمختلف مراحله .. وشتى أحواله .. وعلى النقيض، نجد الشيطان .. و يتكون لفظه من سبعة حروف .. فهل ذلك تأكيد لعداوته للإنسان في كل مرة ... ومختلف حالاته .. و أنه يحاول أن يصده تماماً عن الهداية التي أنزلها الله للإنسان كاملة وشاملة.
و جعل لجهنم سبعة أبواب قال تعالى:
{وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ {43} لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِّكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ {44} إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ {45} ادْخُلُوهَا بِسَلاَمٍ آمِنِينَ {46} (سورة الحجر: 43، 45)
كلمة {وسطا} في سورة البقرة:
سورة البقرة عدد آياتها 286 آية.
ولو أردنا معرفة الآية التي تقع في وسط السورة لكانت بالطبع الآية 143
ولا عجب من ذلك. لكن إذا قرأنا هذه الآية لوجدناها (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً) (البقرة:143).
هل هي صدفة؟ لا .. لأنه لو وجد عدد محدود من مثل هذه الإشارات لقلنا إنها صدفة .. لكنها كثيرة ومتكررة في كل آية من آيات القرآن الكريم.
إنه الإحكام العددي وصدق الله تعالى إذ يقول: (الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ) (هود:1)
تكرر لفظ {اعبدوا} ثلاثاً
تكرر: لفظ {اعبدوا}
ثلاث مرات موجهاً إلى الناس عامة.
وثلاث مرات إلى أهل مكة.
وثلاث مرات على لسان نوح إلى قومه.
وثلاث مرات على لسان هود إلى قومه.
وثلاث مرات على لسان صالح إلى قومه.
وثلاث مرات على لسان عيسى إلى قومه.
كما أنه هناك بعض التوافقات بين عدد كلمات بعض الجمل التي بينها علاقة:
(لا يستأذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم والله عليم بالمتقين) (التوبة 44) وهي 14 كلمة يقابلها قوله تعالى في الموضوع نفسه:
(إنما يستأذنك الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر وارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يترددون) (التوبة 45) وهي 14 كلمة كذلك.
وفي قوله تعالى: "وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله" 7 كلمات يقابله الجواب على ذلك وهو قوله تعالى في الآية نفسها "قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آبائنا" وهو 7 كلمات أيضا ً
وفي قوله تعالى "قال سآوي إلى جبل يعصمني من الماء " 7 كلمات وتتمتها قوله تعالى " قال لا عاصم اليوم من أمر الله" وهي 7 كلمات أيضاً.
منقول للآمانه
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 09:30 م]ـ
المشكلة فيمن يقومون بإرضاخ الأعداد لما يسمونه بالإعجاز العددي، يعني هناك كثير من الحالات لا توافق ما يعدون، لذلك يقومون بالحذف أو التجاهل، حتى تصبح النتيجة كما يرغبون ..
وأنا واحد من الناس، عندي تحفظ لما يسمونه بالإعجاز العددي ..
والله وحده أعلم ..
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 10:46 م]ـ
السنة القمرية وهي المعتمدة في الإسلام 354 يوما
قرأت مرة عن بعض هذه النواحي ووجدت فيها تكلفا.
لا شك أن القرآن مليء بالمعجزات بلا تكلف لذا فإن الظن لا يغني من الحق شيئا.
القرآن يهدي بمجرد القراءة والاطلاع لمن أراد الهداية فهو آيات بينات لا يكفر بها إلا المفسدون في الأرض
¥