ـ[بثينة]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 08:55 م]ـ
قيل للخليل بن أحمد: من الزاهد في الدنيا؟
فقال: الذي لا يطلب المفقود حتى يُفْقَد الموجود.
و قيل لبعضهم: ما العقل؟.
قال: الإصابة بالظنون، و معرفة ما لم يكن بما قد كان.
و قال بعض السلف: الأيادي ثلاثة: يد بيضاء و هي الابتداء، و يد خضراء و هي المكافأة، و يد سوداء و هي المنّ.
أين أنتم يا اخواتي؟ أنا أطلب المساعدة، فأين هي؟ ألسنا اخوة؟ ;) ( ops
ـ[محمد سعد]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 09:08 م]ـ
قال الحسن البصري
اذا ضللت فارجع، واذا ندمت فاقلع، واذا جهلت فسل، واذا غضبت فأمسك.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 09:10 م]ـ
من سمع بأذنه صار حاكيا، ومن أصغى بقلبه كان داعيا، ومن وعظ بفعله كان هاديا. (الامام الشافعي)
ـ[محمد سعد]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 09:12 م]ـ
أرفع الناس قدرًا من لا يرى قدره، وأكثرهم فضَلا من لا يرى فضله.
الإمام الشافعي
ـ[بثينة]ــــــــ[13 - 02 - 2008, 03:01 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله.
يا سلام عليك أبا فادي، ماشاء الله،
جزاك الله خيرا على هذه المشاركات الحلوة، و حفظك من كل سوء، آمين يارب، نوّرت المنتدى، بارك الله فيك.
ـ[بثينة]ــــــــ[13 - 02 - 2008, 03:07 ص]ـ
أرجو من الاخوة المشرفين حذف أحد المواضيع الذي أرسلته مرتين خطأ:" أبو الدرداء، المغيرة و أبو ذر". و بعده حذف هذا الطلب.
جزاكم الله خيرا.
ـ[بثينة]ــــــــ[13 - 02 - 2008, 03:40 ص]ـ
سمع الشعبي رجلا وقع فيه، فما ترك له شيئا، فلما فرغ قال له الشعبى: ان كنت صادقا فغفر الله لي، و ان كنت كاذبا فغفر الله لك.
ـ[بثينة]ــــــــ[13 - 02 - 2008, 09:40 م]ـ
السلام عليكم.
يُروى أن الإمام أحمد بن حنبل ـ رحمه الله ـ عاد بقيّ بن مخلد في مرض له، فقال له: " يا أبا عبد الرحمن، أبشر بثواب الله، أيام الصحة لا سُقم فيها، و أيام السُقم لا صحّة فيها ... "
ـ[محمد سعد]ــــــــ[13 - 02 - 2008, 11:39 م]ـ
-قال أبو الدّرداء رحمه الله: إني لأستجمُّ نفسي بشيء من الباطل ليكون أقوى لها على الحقِّ.
-وقال عليُّ بن أبي طالب رحمه الله: القلب إذا أكره عمي.
-وقال ابن مسعود رحمه الله: القلوب تملُّ كما تملُّ الأبدان فابتغوا لها طرائف الحكمة.
-وقال ابن عباس رضي الله عنه: العلم أكثر من أن يؤتى على آخره، فخذوا من كل شيءٍ أحسنه.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[13 - 02 - 2008, 11:48 م]ـ
وقال الحسن: حادثوا هذه القلوب، فإنها سريعة الدُّثور، واقدعوا هذه الأنفس، فإنها طلعةٌ، وإنكم إلاّ تنزعوها تنزع بكم إلى شرّ غاية.
ـ[بثينة]ــــــــ[14 - 02 - 2008, 03:27 ص]ـ
السلام عليكم.
سمع الحسن رجلا يشكو علة به إلى آخر، فقال: إنّك تشكو من يرحمك إلى من لا يرحمك.
ـ[سمية ع]ــــــــ[14 - 02 - 2008, 12:12 م]ـ
بارك الله فيك أخيتي على هذه الصفحة المميزة
اسمحي لي أن انقل بعض من كلام مسروق بن الأجدع (من كبار التابعين المخضرمين وزاهد من الزهاد الثمانية):
" كفى بالمرء علما أن يخشى الله تعالى، وكفى بالمرء جهلا أن يعجب بعمله"
ـ[بثينة]ــــــــ[14 - 02 - 2008, 02:45 م]ـ
السلام عليكم.
أهلا بك أختي سمية ع.
أشكرك على مرورك، و جزاك الله خيرا على هذه المشارك الطيبة، و ننتظر مشاركاتك المقبلة. سررت بك.: p
ـ[بثينة]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 02:44 ص]ـ
قال بعض الحكماء: إياكم و الخلوات، فإنها تفسد العقول، و تعقد المحلول.
و قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: الراحة للرجال غفلة و للنساء غُلْمَة.
وقال بعض البلغاء: لا تمض يومك في غير منفعة، و لا تضع مالك في غير صنيعة، فالعمر أقصر من أن ينفد في غير المنافع، والمال أقل من أن يصرف في غير الصنائع، و العاقل أجلّ من أن يُفني أيامه فيما لا يعود عليه نفعه و خيره، و ينفق أمواله فيم لا يحصل له ثوابه و أجره.
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 11:21 ص]ـ
سمعتهم يقولون:
اقرأ كل ما تملك من الكتب , ثم اكتب أحسن ما قرأت، ثم احفظ أحسن ما كتبت , ثم تكلم بأحسن ما حفظت ,,,
((تكن مثقفاً))
ـ[بثينة]ــــــــ[16 - 02 - 2008, 12:13 ص]ـ
ماشاء الله عليك أخي انس،
و قال بعض العلماء: العاقل يتعزّى فيما نزل به من مكروه بأمرين:
أحدهما: السرور بما بقي له.
و الآخر: رجاء الفرج مما نزله به.
و الجاهل يجزع في محنته بأمرين:
أحدهما: استكثار ما أوى إليه.
و الآخر: تخوفه مما هو أشدّ منه.
و كان يقال: المحن آداب الله عزّ و جلّ لخلقه، و تأديب الله يفتح القلوب و الأسماع و الأبصار.
ووصف الحسن بن سهيل المحن فقال: فيها تمحيص من الذنب، و تنبيه من الغفلة، و تعرّض للثواب بالصبر، و تذكير بالنعمة، و استدعاء للمثوبة، و في نظر الله عزّ و جلّ و قضائه الخيار.
ـ[بثينة]ــــــــ[20 - 02 - 2008, 10:05 م]ـ
السلام عليكم
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
أيها الناس احتسبوا أعمالكم .. فإن من احتسب عمله .. كُتب له أجر عمله وأجر حسبته
قال عمر بن عبد العزيز:
إن الليل والنهار يعملان فيك، فاعمل أنت فيهما.
قال ابن مسعود رضي الله عنه:
من كان يحب أن يعلم انه يحب الله فليعرض نفسه على القرآن فمن أحب القرآن فهو يحب الله فإنما القرآن كلام الله.
قال ابن القيم رحمه الله:
من هداية الحمار -الذي هو ابلد الحيوانات - أن الرجل يسير به ويأتي به الى منزله من البعد في ليلة مظلمة فيعرف المنزل فإذا خلى جاء اليه، ويفرق بين الصوت الذي يستوقف به والصوت الذي يحث به على السير فمن لم يعرف الطريق الى منزله - وهو الجنة - فهو أبلد من الحمار.
كان الإمام أحمد يقول:
" أحب أن أكون بشعبٍ في مكة حتى لا أُعرف، قد بُليتُ بالشهرة، إنني أتمنى الموت صباحاً ومساءً ".
¥