3ـ كتب ومؤلفات الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب رحمه الله، وتلامذته وعلماء الدعوة السلفية أتباعه: مثل مجموعة الرسائل والمسائل النجدية، والدرر السنية وغيرها 0
4ـ الصحيحان والسنن الأربعة وشروحها، لاسيما فتح الباري فلاينبغي أن تخلو منه مكتبة طالب العلم، وطالب علم لم يطالع فتح الباري، علمه خاوي 0
5 ـ كتب ابن حجر العسقلاني في الحديث وعلومه 0
6ـ كتب الإسلام الكبار مثل المغني لابن قدامة، والتمهيد لابن عبدالبر، وتفسير الطبري وتاريخه، والمجموع للنووي، والمحلى لابن حزم، والدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي،ومقدمته الإتقان في علوم القرآن، وتفسير القرطبي، وجمع الجوامع للسيوطي، والنهاية لابن الأثير، ومشارق الأنوار في غريب الحديث للقاضي عياض، والبداية والنهاية لابن كثير، والمنتظم لابن الجوزي 0
7ـ تفسير ابن كثير والشوكاني والبغوي وأضواءا لبيان للشنقيطي0
8ـ من كتب أصول الفقه روضة الناظر لابن قدامة ومذكرة عليها للشنقيطي، وشرح مختصر الروضة للطوفي، وشرح الكوكب المنير لابن النجار 0
9ـ ومن كتب المعاصرين النافعة كتب العلامة الشنقيطي مؤلف أضواء البيان، ومصنفات العلامة عبدالرحمن السعدي، والعلامة عبدالعزيز بن باز والعلامة محمد الصالح العثيمين،ومصنفات المحدث الألباني في الحديث وعلومه، وكتب ورسائل العلامة المحقق بكر بن عبدالله أبو زيد 0
10ـ وأما كتب مذهب الإمام أحمد بن حنبل المعتمدة فمن أهمها منتهى الإرادات للفتوحي، والإقناع للحجاوي، وعليهما مدار الفتوى ومرجع القضاء، وإذا اختلفا رجع ألا صحاب إلى غاية المنتهى في الجمع بين الإقناع والمنتهى للشيخ مرعي الكرمي 0
ومن أنفع كتب المذهب الفروع للشمس ابن مفلح، والمبدع للبرهان ابن مفلح، وكشاف القناع للبهوتي، ومطالب أولى النهى في شرح غاية المنتهى للرحيباني 0
وأما المتون فمن أ همها العمدة لابن قدامة، وزاد المستقنع مختصر المقنع للحجاوي، وهذا المختصر (الزاد) دارت عليه رحى الفقه على مذهب الحنابلة لدى المتأخرين حتى قيل: متن زاد وبلوغ كافيان في نبوغ، أي متن زاد المستقنع وبلوغ المرام لابن حجر، ومن أهم شروحه الروض المربع للبهوتي 0
ومن المتون المهمة دليل الطالب لمرعي الكرمي، وعمدة الطالب للبهوتي مطبوع مع شرحه هداية الراغب، وكافي المبتدي وأخصر المختصرات كلامهما لابن بلبان، وهذا الأخير عليه شرح نافع محرر اسمه (كشف المخدرات والرياض المزهرات في شرح أخصر المختصرات) للبعلي الحلبي والله أعلم 0
رِسالةُ الإِصلاح
إذا وفق الله تعالى طالب العلم في تحصيل المعارف الشرعية، وحواها صدره، ووعاها قلبه، فإن الواجب عليه أن يقوم بواجب الدعوة والتبليغ والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بقدر استطاعته، وهذا الواجب يستلزم منه أن يكون عارفا بأحوال المجتمع وما يحصل فيه مما يخالف الشرع، وعالما بواقع أمته والعالم الإسلامي وأهم المشكلات التي تواجه المسلمين في العالم، كما يجب عليه أن يكون على دراية بمكر أعداء الإسلام، وكيفية مواجهة مكرهم وعداءهم بالوسائل المثلى العصرية 0
ذلك أن العلم الشرعي أمانة شرعيّة لاتبرأ الذمّة إلا بالقيام بحقه، وحقه هو إخلاصه لله تعالى، والترفع به عن أبواب السلاطين، وإكرامه من أن تطلب به النفس متاع الحياة الدنيا
ومن حقه تعليمه للناس، وبذله للعامة المسلمين، والجهاد في الدعوة إليه، والصبر على الأذى في سبيل تعلمه وتعليمه كما ورثناه عن نبّينا صلى الله عليه وسلّم، على قدر الطاقة والوسع، ولايكلف الله نفسا إلا وسعها، وليس العالم من يحفظ العلم ثم يغلق عليه بابه والناس بحاجة إليه، وليس العالم من لايهتم بأمر المسلمين، ولايبالي بمصائبهم، ولايسعى لإصلاح أحوالهم الدينية، وإرشادهم إلى مافيه نجاتهم في الدنيا والآخرة
ومن أخذ العلم لله، وقام به لله، ونصر به دين الله، دخل بتوفيق من الله، في قول الله: (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أتوا العلم درجات) والله أعلم، وصلّى اللهُ على نَبِيّنا مُحَمّدٍ وَعلى آلِهِ وَصَحبِهِ وَسلَّم
ويتبع إن شاء الله
ـ[ام عبد المعز]ــــــــ[08 - 02 - 2008, 09:37 م]ـ
::: اعذروني حدث لي خلط اثناء الكتابة الرجاء قراءة الصفحة الموالية