ـ[أبو سهيل]ــــــــ[28 - 02 - 2008, 07:43 ص]ـ
جزاك الله خيرا
مشاركة ولا أروع
أسأل الله أن يجعلنا ممن يحمدونه على كل حال وفي كل وقت
وممن شكرونه في السراء والضراء
وممن يحفظ لهم النعمة في الخير ويزيدهم بها حتى الموت
ونسأله تمام النعمة في نعمة الأمن
آمين آمين آمين
لك الشكر خالصا
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[04 - 03 - 2008, 05:03 ص]ـ
من أعجب ما قرأت
يقول ابن الأزرق في كتابه (بدائع السلك في طبائع الملك)
(المسألة السابعة: في أن نية الظلم كافية في نقص بركات العمارة.
فعن وهب بن منبه: إذا هم الوالي بالعدل أدخل الله البركات في أهل مملكته حتى في الأسواق والأرزاق، وإذا هم بالجور، أدخل الله النقص في مملكته، حتى في الأسواق والأرزاق.
حكايتان في تصديق ذلك وقوعاً.
الحكاية الأولى: قال الطرطوشي: من المشهور في المغرب أن السلطان بلغه أن امرأة لها حديقة فيها القصب الحلو، وأن القصبة منها تعصر قدحاً، فعزم على أخذها منها، ثم أتاها، وسألها عن ذلك فقالت: نعم ثم أنها عصرت قصبة، فلم يبلغ نصف القدح. فقال لها: أين الذي كان يقال، فقالت: هو الذي بلغك، إلا أن يكون السلطان عزم على أخذها مني، فارتفعت بركتها. فتاب السلطان وأخلص لله نيته أن لا يأخذها أبداً، فعصرت قصبة فجاءت ملء قدح.
قلت: قال ابن رضوان: وقد حكى محمد بن عبد الملك الهمداني أن واعظاً دخل على أبي الفتح ملك شاه بن البارسلان، فوعظه بمثل هذه الحكاية منسوباً إلى أحد الأكاسرة. والله أعلم بحقيقة ذلك.
الحكاية الثانية: روى عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن ملكاً خرج يسير في مملكته مستخفياً بمكانه، فنزل على رجل له بقرة، فراحت البقرة، فحلبت قدر قلتين، فعجب الملك لذلك. وحدث نفسه بأخذها فلما راحت من الغد حلبت على النصف، فقال الملك، ما بال حلابها قد نقص، أرعت في غير مرعاها بالأمس. قال: لا ولكن أظن أن ملكنا هم بأخذها فنقص لبنها، فإن الملك إذا ظلم أو هم بالظلم، ذهبت البركة، فعاهد الله بنفسه، فراحت من الغد، فحلبت حلاب قلتين، فتاب الملك، وعاهد ربه لأعدلن ما بقيت. انتهى.) اهـ
وقال في موضع آخر
(وحكى الطرطوشي: أنه كان بصعيد مصر نخلة تمحل عشرة أرادب ولم يكن في الزمان نخلة تمحل نصف ذلك، فغصبها السلطان، فلم تحمل ثمرة واحدة في ذلك العام. قال: وشهدت أنا بالإسكندرية، والصيد في الخليج مطلق الرعية، والسمك فيه يغلي به بكثرة. ويصيده الأطفال بالخرق، ثم حجره السلطان، ومنع الناس من صيده، فذهب السمك منه، حتى لا يكاد يوجد فيه، إلا واحدة بعد واحدة، إلى يومنا هذا.
قلت: وقد سبق أن البركة ترتفع بمجرد نية الظلم، فكيف مع الفعل.) اهـ
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 12:17 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 03:03 ص]ـ
طلب الناس من عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن يستسقي فحدد لهم يوما ثم صلى بالناس واعتلى المنبر ولم يزد على الاستغفار ثم نزل فقال عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه:ياأمير المؤمنين لم نرك استسقيت قال:والله لقد طلبت المطر بمحاديج السماء (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا) فما رجعوا إلى بيوتهم إلا وهم يخوضون الماء.
ويروى أن موسى عليه السلام استسقى ببني اسرائيل فخرجوا في الخلاء ودعا موسى ربه فأوحى إليه أن يا موسى كيف أسقيكم وفيكم رجل يجاهرني بالمعاصي منذ أربعين سنة وكان الرجل في الناس فقال موسى: يا أيها الرجل الذي تجاهر الله بالمعاصي منذ أربعين سنة أخرج عنا فقد منعنا المطر بسببك فنظر الرجل فلم ير أحدا خرج فعلم أنه المقصود فقال في نفسه: يارب إني إن خرجت علم الناس بي ولكني أتوب إليك يارب, فنزل المطر فقال موسى يارب إنك منعت القطر عنا بسبب رجل عاص بيننا ولم نر أحدا خرج وقد أسقيتنا فأوحى الله إليه إن الذي منعتكم بسببه سقيتكم من أجله فقال موسى: يارب فأرناه قال: ياموسى سترت عليه وهو يعصيني أأفضحه وهو يطيعني؟!
هذه رحمة الله التي وسعت كل شي ننالها بالاستغفار
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[09 - 03 - 2008, 04:15 ص]ـ
صدقت يا زين الشباب
وهل محقت البركة إلا بذنوبنا
ولولا شيوخ ركع وأطفال رضع وبهائم رتع لما نزل القطر من السماء
أسأل الله العفو والعافية