تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وعندما لاحظت اسرتي انني ادرس الاسلام كثيرا غضبوا واصبحوا لا يكلمونني الا فيما ندر! ولكن عندما اعتنقت الاسلام قاطعوني تماما بل حاولوا ان يضعوني في مصحة الامراض العقلية لانهم اقتنعوا انني مجنونة ... وكانت جفوة اهلي علي هي اكبر ضاغط علي. وكانوا احيانا يدعون على بالجحيم. وتكلمت بعد يومين من انفجار الخبر بالسعودية فقد اتصلوا علي ليقولوا ان خالي قد قتل في السعودية في ذلك الانفجار وان اصدقائي الارهابيين كانوا هم المسؤولين عن قتل خالك وان يدك ملطخة بدماء خالك!!!! بكيت لأيام طويلة ولكن بقي لدي ايمان ان هذه الأزمة سوف تمر بسلام. وحاولت ان اتصل باسرتي ولكنهم استمروا في رفضي وذهبوا وغيروا ارقام هواتفهم!!!

وتعدى الأمر الى ان احد اقاربي اقام علي حظرا قانونيا يمنعني من الإقتراب من منزله .... وكانت امي من ضمنهم. و وجدت وانا راجعت من السوق مكتوب على سيارتي بالصبغة الرشاشة: (محبة الارهابيين ... مفجرة الخبر). و في احد الليالي هجم علي رجل في موقف السيارات وضربني وطعنني وتم القبض عليه ويقضي الآن فترة العقوبة في (خدمة المجتمع)!!!! وقد تم عدة مرات تخريب فرامل سيارتي .. واسمع دائما وفي الليل عند منزلي الطلاقات النارية والصراخ. وعندما ادخلت ملابسي الإسلامية وبعض بناطيل الجنز في المغسلة المجاورة لبيتي .. يقوم الغسال بأضاعة جميع ملابسي الإسلامية ويرد لي البناطيل ويهددني ان شكوته!!!!

وفي وقت كتابة هذا الموضوع اخوض حربا امام المحاكم لا استطيع مناقشتها الان في العلن .. ورغم اني لم ارتكب جريمة الا ان المحكمة منعتني من مغادرة هذه المدينة. و لكن لن يكسبوا هذه المعركة باذن الله. و اقول لياسمين صديقتي وحبيبتي واختي في الاسلام واول شخص عرفت الاسلام عن طريقه: ... اعرف انك الآن فرحت وتبسمة عندما اعتنقت الاسلام. وسأراك قريبا في الجنة. ولا اكتب هذه السطور بهدف كسب شفقة وعطف المسلمين ... ولكني اسألكم ان تدعون لي في صلواتكم. أشكر اصحاب الصحيفة ومحريرها الذين ينشرون مقالتي.

صديقتكم واختكم: ..... اميرة


هذه عبارة عن رسالة بعثتها الأخت اميرة .. ونشرتها المطبوعة الشرق العدد 3586)
التاريخ:11/ 4/1998 - 14/ 12/1418 ترجمة: الأستاذ / شيخ طويل الشيخ.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير