تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[حمزة]ــــــــ[29 - 07 - 2004, 01:28 ص]ـ

الرائع / إبن عيبان

ما سقته في حديثك جزء من مؤامرة إمبريالية وحرب صليبية شرسة ضد الإسلام والمسلمبن

(ستكتب شهادتهم ويسألون) صدق الله العظيم

ما علينا إلا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل عليهم

شلت أيديهم وخرست ألسنهم ولعنوا بما قالوا

وما من كاتب إلا سيفنى ... ويبقي الدهر ما كتبت يداه

ـ[أبو سارة]ــــــــ[30 - 07 - 2004, 03:50 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

أختي الكريمة أنوار الأمل رعاها الله

ماعسانا أن نفعل يا أختاه!

ألا يكفيك صمتنا على كل مانراه!

لقد ألهبتي الجروح النازفة

كل مطلع على تاريخ الإسلام، يعلم أن القرآن معجزة نزل على أناس فصحاء في قمة الفصاحة،فلم يملكوا أن ينكروا معجزته ولم ُينقل لنا قول معترض على هذا إذا استثنينا ما جاء على لسان مسيلمة الكذاب من كلام مضحك0

ويمكن أن نستشهد بكلام مسيلمة على إعجاز القرآن،لأن مسيلمة عاصر باكورة عصر الفصاحة، ومع محاولته مماثلة القرآن بكلامه المسجوع، إلا أن كلامه لازال محل سخرية إلى عصرنا وسيبقى كذلك أبد الآبدين0

أما هولاء النصارى ومن سار على نهجهم،فمواقعهم تشهد لهم بالبعد عن (حدود الأدب) مع النفس فضلا عن الأدب مع الغير، وعلماء العربية من النصارى ثقافتهم بالعربية ضحلة وركيكة، لأنها لم تشرق من القرآن والاستشهاد بآياته،والقرآن يمثل لب العربية وجوهرها باتفاق العرب المتقدمين وحتى النصارى منهم0

أما هذه الثلة التي خرجت لنا في (الأنترنت) فهي مجموعة من العابثين، وفي ظني أن عقلاء النصارى لايقرونهم على ذلك،وليتهم قدموا اعتراضا بحجج، فربما يحظى اعتراضهم بتقدير عقلاني، ولكنهم خلطوا بين الجهل والتطفل، والحق أن العاقل يترفع عن النزول لمستواهم الهابط، لأن الإنسان الكريم الشريف لايدنس مقامه بمسافهة هولاء، وكما قال الشاعر:

لو كل كلب عوى ألقمته حجرا ... لأصبح الصخر مثقالا بدينار

والكلاب (أجلكم الله) تنبح على فطرتها،فلا ضجر من ذلك، ولكن هذه الثلة تنبح على غير فطرتها، وثبات الكلاب على فطرتها خير من خروج هؤلاء عن فطرتهم دون شك، لأن الثبات عقلانية فطرية، إذ أن كل مولود يولد علىالفطرة! 0

أما مايحل بعالمنا الإسلامي من أحوال مؤسفة، فما ذلك إلا بسبب بعد المسلمين عن الإسلام ومنهجه الصحيح، فلم يأتمروا بأوامره ولم ينتهوا بنواهيه، وبما أن الإسلام سلاح وسياج يحمي المسلم، فمن تخلى عن سلاحه لاشك أنه سيكون ضعيفا وهدفا سهلا لمن يتربص به من الأعداء 0

الإسلام أصبح في آخر (جدول ولاة أمر المسلمين) وربما يكون جدولهم خاليا منه! فهل نرجو ممن هذا شأنهم خيرا؟؟؟ لاوالله 0000لا والله0

إذن، الوضع طبيعي، فلا غرابة!

أما الإرهاب، فلم نعرف له تعريفا يقيده، فأصبحت هذه الكلمة مُلكا لقائلها ُيدخِل بها من يشاء ويُخرج منها من يشاء، ولايوجد في قاموس العلوم قاطبة كلمة تحمل هذه المرونة المطاطة إلا هذه الكلمة، ورغم هذه الفاجعة إلا أنه أصبحت مقبولة عند الكثيرين من أبناء جلدتنا ممن درسوا قوانين العلوم، فسبحان الله0

أفسدوا أخلاق شبابنا وبناتنا بقنوات الرقص والغناء وإباحة المحرمات تمهيدا لجرهم إلى أشياء أكبر، ولم يعترض أحد!

وها هم يحاربون المسلمين بأيدٍ مسلمة،ولا يعترض أحد!

يقولون في الأمثال: من كره شيئا عاداه!

وبما أن الإسلام هو الدين الوحيد الذي يدعو إلى طهارة النفس والعقل والروح والبدن، حاربوه، لأنهم يريدون عكس كل هذه الأشياء،لأن أهدافهم خبيثة وهم خبثاء وكل من وافقهم سيكون مثلهم0

لا أريد أن أقلب الموضوع إلى السياسة، لأن الحديث في السياسة ليس من أهداف هذا المنتدى، وفيما ذكرته كفاية0

اسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يعز الإسلام والمسلمين وأن يرد كيد الكائدين في نحرهم0

ـ[ابن عيبان]ــــــــ[30 - 07 - 2004, 01:33 م]ـ

السلام عليكم:

حياك الله اخي ابو سارة .. نعم القران محفوظ الى يوم الدين .. قال تعالى: ((انا نحن نزلنا

الذكر وانا له لحافظون)) سورة الحجر ..

لكن لابد لنا ان نحذر المسلمين ممايحاك لهم بالخفاء على ايدي اعدائهم .. والامة الاسلامية

تغط في سبات عميق ولا ندري متى تفيق؟؟ .. انا لله وانا اليه راجعون

شكرا لك اخي الغالي ابو سارة

ـ[ابن عيبان]ــــــــ[30 - 07 - 2004, 01:38 م]ـ

السلام عليكم:

اهلا ومرحبا بك اختي انوار الامل .. انا نقلت الموضع كما قراته .. ولو تلاحظين تجدين

انهم اقتبسوا اسماء مشابهة لاسماء سور القران الكريم .. ولكن هيهات .. فالقران الكريم

اعز واشرف من عبث العابثين ..

شكرا لك اختي الكريمة

ـ[ابن عيبان]ــــــــ[30 - 07 - 2004, 01:55 م]ـ

السلام عليكم:

اهلا بك اخي احمد الشبراوي .. القران محفوظ ان شاء الله ولو كره الكافرون .. اما امة

الاسلام وما هي عليه الان فعليها السلام .. نسئل الله السلامة

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير