ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[06 - 08 - 2007, 04:08 ص]ـ
إنا لله وإنا إليه راجعون
أعظم الله أجركم وألهمكم الصبر والسلوان ...
عن الموت فاصفح إنه غير معتبٍ ... وعن غير من قد وارت الأرضُ فاطمَعِ
اللهم ارحمه واغفر له وتجاوز عنه ووسّع له في لحدِه واجعل قبره روضةً من رياض الجنّة ..
اللهم لا تفتنا بعده ولا تحرمنا أجره ..
ـ[محمد ماهر]ــــــــ[06 - 08 - 2007, 08:12 ص]ـ
أعظم الله أجرك، وأحسن عزاءك، وغفر لوالدك، ورفع درجته في المهديين.
اصبر واحتسب أخي تلميذ القاسم.
اللهم آمين
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[06 - 08 - 2007, 09:12 ص]ـ
جعلكم الله ذخراً له تثقلون موازينه يوم العرض، وجعل مأواه الجنة ان شاء الله،انا لله وانا اليه راجعون ...
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[06 - 08 - 2007, 01:27 م]ـ
عظم الله اجرك نسأل المولى عز وجل ان يعوظكم فيه خيرا ويعوظه بحياته الجنه.
ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[06 - 08 - 2007, 01:58 م]ـ
إن لله وإنا إليه راجعون
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[06 - 08 - 2007, 05:46 م]ـ
:::
(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ 155 الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ 156 أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ 157) البقرة.
أعظم الله أجرك ,وأحسن عزاءك, وغفر لميتك.
كان هدي النبي:= في هذا أكمل الهدي؛ فإنه قال للمرأة المصابة: (مرها فلتصبر ولتحتسب) وقال:=: (إن لله ما أعطى وله ما أخذ وكل شيء عنده بمقدار، فلتصبر ولتحتسب).
وجزاك الله خيرًا أبا سارة ,وألبسك بكل من سبق ولحق بالتعزية الحلل؛ فإنه قد روي عن حبيبنا:= قوله: " ما مِنْ مُؤْمِنٍ يُعَزِّي أخاهُ بِمُصِيْبَتِهِ إِلاَّ كَساهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ حُلَلِ الكَرَامَةِ يَوْمَ القِيامَةِ ". (ابن ماجة, والبيهقي , بإسناد حسن).
وهذه ( http://www.gesah.net/mag3/modules.php?name=News&file=article&sid=925) بعض فتاوى الشيخ ابن باز رحمه الله في العزاء , وتأمّلوا معي حكمة الشيخ, وأجوبته المختصرة السديدة الموافقة لحال الناس وزمانهم. رحم الله علماءنا وجزاهم عنا خير الجزاء.
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[06 - 08 - 2007, 06:03 م]ـ
وهذه رسالة تعزية تضمنت بعض الوصايا الجامعة, كتبها الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى ,معزيًا في وفاة والد, ولعل كل فصيح هنا يود إرسالها إلى أخينا تلميذ القاسم ,وإلى من ابتلي بفقد حبيبه, فإليكم بعض آثار أحبابنا:
رسالة تعزية
من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الإخوان الكرام ع. م. ن. وإخوانه وأهل بيتهم. وفق الله الجميع لما فيه رضاه وجبر مصيبتهم.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد:
لقد بلغني وفاة والدكم رحمه الله، وأقول: أحسن الله عزاءكم وجبر مصيبتكم وغفر للفقيد وتغمده برحمته ورضوانه وأصلح ذريته جميعا. ولا يخفى على الجميع أن الموت طريق مسلوك ومنهل مورود، وقد مات الرسل وهم أشرف الخلق عليهم الصلاة والسلام، فلو سلم أحد من الموت لسلموا، قال الله سبحانه (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا مَتَاعُ الْغُرُورِ) والمشروع للمسلمين عند نزول المصائب هو الصبر والاحتساب والقول كما قال الصابرون (إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ) وقد وعدهم الله على ذلك خيرا عظيما، فقال (أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها إلا أجره الله في مصيبته وخلف له خيرا منها) فنسأل الله أن يجبر مصيبتكم جميعا، وأن يحسن لكم الخلف، وأن يعوضكم الصلاح والعاقبة الحميدة.
ونوصيكم بالصبر والاحتساب، والتعاون على البر والتقوى، والاستغفار لوالدكم، والدعاء له بالفوز بالجنة والنجاة من النار، والمسارعة لقضاء دينه إن كان عليه دين، كما نوصي زوجاته جميعا أن يبقين في بيوتهن حتى تنتهي العدة، والله سبحانه يقول (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) جبر الله مصيبة الجميع، وضاعف لكم جميعا الأجر، وغفر لوالدكم، وأسكنه فسيح جنته، إنه سميع قريب، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
رئيس الجامعة الإسلامية
صدرت من مكتب سماحته برقم 1993/ 1/1 في 17/ 2/1392 هـ عندما كان رحمه الله رئيسا للجامعة الإسلامية.
¥