تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فحذار، حذار من انتقاص آل البيت ونقض وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتذكروا فضل الله عليكم، ثم فضل رسوله واذكروه في آل بيته، والعاقبة للمتقين.

المرجع: فضلُ أهل البيت وعلوُّ مكانتِهم عند أهل السُّنَّة والجماعة

إعداد الشيخ عبدالمحسن بن حمد العباد البدر

ـ[حارث همام]ــــــــ[10 - 12 - 02, 10:11 م]ـ

جزاكم الله خيراً، وفضل أهل البيت مقرر بحمد الله عند أهل السنة.

ولكن استدراك بسيط، ذكر الشيخ فيما نقلتم حديث مسلم ثم ذكر لفظ: " ((فقلنا: مَن أهلُ بيتِه؟ نساؤه؟ قال: لا، وايمُ الله! إنَّ المرأةَ تكون مع الرَّجل العصرَ من الدَّهر، ثم يُطلِّقها، فترجع إلى أبيها وقومها، أهل بيتِه أصلُه وعَصَبتُه الذين حُرِموا الصَّدقة بعده)) ".

قد يفهم منه أن أزواجه رضي الله عنهن خارج أهل بيته، وليس كذلك فقد قدم مسلم عندما ذكر الأثر بالسند الأثبت: "فقال له حصين ومن أهل بيته يازيد، أليس نساؤه من أهل بيته؟ قال: نساؤه من أهل بيته، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة". ثم ذكر في آخر الحديث الرواية التي ذكرها الشيخ وهي من طريق حسان بن إبراهيم.

والأولى أثبت.

قال ابن كثير في التفسير معلقاً 3/ 487: "هكذا وقع في هذه الرواية والأولى أولى والأخذ بها أحرى وهذه الثانية تحتمل أنه أراد تفسير الأهل المذكورين في الحديث الذي رواه إنما المراد بهم آله الذين حرموا الصدقة أو أنه ليس المراد بالأهل الأزواج فقط بل هم مع آله وهذا الأحتمال أرجح جمعا بينها وبين الرواية التي قبلها وجمعا أيضا بين القرآن إن صحت فإن في بعض أسانيدها نظرا والله أعلم ثم الذي لا يشك فيه تدبر القرآن أن نساء النبي صلى الله عليه وسلم داخلات في قوله تعالى إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا فإن سياق الكلام معهن ولهذا قال تعالى بعد هذا كله واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة أي واعملن بما ينزل الله تبارك وتعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم في بيوتكن من الكتاب والسنة قاله قتادة وغير واحد واذكرن هذه النعمة التي خصصتن بها من بين الناس أن الوحي ينزل في بيوتكن دون سائر الناس وعائشة الصديقة بنت الصديق رضي الله عنهما أولاهن بهذه النعمة وأحظاهن بهذه الغنيمة وأخصهن من هذه الرحمة العميمة فإنه لم ينزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي في فراش امرأة سواها كما نص على ذلك صلوات الله وسلامه عليه"

ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[10 - 12 - 02, 10:47 م]ـ

الأخ (النذير1): السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه، وبَعدُ:

جزاكَ اللهُ خيْرًا على ما سقتَ من بيان أهل السنةِ والجماعةِ ..

وجزى اللهُ خيْرًا الأخ (حارث همام) على استدراكه الصائب ..

وأظن يا أخي أنكَ نصبت ـ دون أن تدري ـ عدوًا وهميًا، ثُمَّ رحتَ تُهاجمه ..

وهذا أمر ظاهر، وكنا نتمنَّى أن تسوقَ مثالاً واحدًا لِما ظننتَه وقوعًا في أهلِ بيتِ الْمصطفى (صلَّى اللهُ عليهِ، ورضِيَ اللهُ عنهم)

وحتَّى لو فعلت وجئت بِمثالٍ؛ لكان الأمر يَحتاج إلى تثبت كما لا يَخفاك، فلعلكَ فهمتَ شيئًا ما من بعض العبارات لو اطلع عليها غيرُك؛ لرآها بعيدة كلَ البعد عن الوقوع في أهل بيت المصطفي ـ وهذا ظنِّي ـ، وأخيرا أشكرُ لك حميتك هذه وإن كنتُ أظن أنها في غيْر مكانِها، وإذا أردت أن تدفع ظنونِي هذه فهلمَّ بالمثال الْمُحكم، أوِ الأمثلة التِي فهمتَ منها ما فهمتَ؛ حتَّى ننظر فيها جميعا بعين الشرع وقواعده، ولعلنا نجدُ أن هذا القول أو ذاكَ مخرجا غير الوقوع المذكور ..

و (صلَّى اللهُ وسلَّم وباركَ على عبدِه ورسولهِ مُحَمَّدٍ وسلَّم تسليمًا كثيرا)، وكتبَ أبو عبد الرَّحْمَنِ الشُّوْكِيُّ [email protected]

ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[10 - 12 - 02, 10:56 م]ـ

الأخ (النذير1): السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه، وبَعدُ:

جزاكَ اللهُ خيْرًا على ما سقتَ من بيان اعتقاد أهل السنةِ والجماعةِ في هذا المعنَى ..

وجزى اللهُ خيْرًا الأخ (حارث همام) على استدراكه الصائب ..

وأظن يا أخي أنكَ نصبت ـ دون أن تدري ـ عدوًا وهميًا، ثُمَّ رحتَ تُهاجمه ..

وهذا أمر ظاهر، وكنا نتمنَّى أن تسوقَ مثالاً واحدًا لِما ظننتَه وقوعًا في أهلِ بيتِ الْمصطفى (صلَّى اللهُ عليهِ وسلم، ورضِيَ اللهُ عن أهل بيته الطاهرين)

وحتَّى لو فعلت وجئت بِمثالٍ؛ لكان الأمر يَحتاج إلى تثبت ونظر كما لا يَخفاك، فلعلكَ فهمتَ شيئًا ما من بعض العبارات لو اطلع عليها غيرُك؛ لرآها بعيدة كلَ البعد عن الوقوع في أهل بيت المصطفي (صلَّى اللهُ عليهِ وسلم، ورضِيَ اللهُ عن أهل بيته الطاهرين) ـ وهذا ظنِّي ـ،

ولماذا يا أخي أبرمت الأمر على أنه (نصب) كما في العنوان؟ فالمثال المثال حتَّى يصحَّ الكلامُ، وتذكر قولَ اللهِ تعالَى: {يا أيُّها الذين ءامنوا ... فتبينوا} سَمعًا وطاعة ربَّنَا.

قلتَ في مقالك: (بل قد يبلغ الأمر ببعضهم أن يستهزء ببعض الأحكام الشرعية كالخمس، مما قد يوقعه في ما لا تحمد عقباه في الدنيا والآخرة،

). اهـ

فأنا أناشدكَ بالله عز وجل أن تأتيَ بكلامِ هذا البعض كما ذكرتَ، ولا تتعجب من مناشدتِي فإن الأمر خطير.

وأخيرا أشكرُ لك حميتك هذه وإن كنتُ أظن أنها في غيْر مكانِها، وإذا أردت أن تدفع ظنونِي هذه فهلمَّ بالمثال الْمُحكم، أوِ الأمثلة التِي فهمتَ منها ما فهمتَ؛ حتَّى ننظر فيها جميعا بعين الشرع وقواعده، ولعلنا نجدُ لِهذا القول أو ذاكَ مخرجا غير الوقوع المذكور ..

و (صلَّى اللهُ وسلَّم وباركَ على عبدِه ورسولهِ مُحَمَّدٍ وسلَّم تسليمًا كثيرا)، وكتبَ أبو عبد الرَّحْمَنِ الشُّوْكِيُّ [email protected]

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير