تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الشافعي]ــــــــ[20 - 12 - 02, 01:03 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أبدأ بالتعليق على قول أخونا العزيز أبو أحمد ((ما المشكلة

يا أخي إذا قلنا بجواز القولين طالما ثبت كلاهما عن أئمة

ثقات نتفق على احترامهم ونثق بعلمهم .. ؟؟))

بيان المشكلة يتضمن توضيح ثلاث مسائل:

1 - الخطأ قد يقع من العالم الثقة ولا يجوز متابعته عليه:

فالعالم عند أهل السنة ليس معصوماً من الخطأ فيمكن

أن يقع في الخطأ اليسير والكبير وقد يقع في كلامه ما هو

ضلال كما يمكن أن يقع فيه ما هو كفر في نفسه وهذا

شيء واتهام نفس العالم بالضلال والكفر أمر آخر!!!!!!!

بل نلتمس له الأعذار ما استطعنا، وفي نفس الوقت نحذر

مما وقع فيه هذا العالم.

وأمثلة ذلك كثيرة منها ترخيص بعض العلماء بنكاح المتعة

وهذا خطأ ولا شك نلتمس فيه العذر للعالم الذي قال به

سابقاً أما متابعته عليه فضلال ولا شك.

ولا يتعارض هذا مع ثقة العالم واحترامه، فإن الثقة تقتضي

قبول خبره لا قبول رأيه واجتهاده.

2 - الحجة تقع بإجماع العلماء لا بقول الواحد أو الجماعة منهم

وهذا معروف مفروغ منه فلا يوجد أحد قوله حجة بانفراده بعد

رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكذلك قول الأغلبية ليس

بحجة في دين الله وإنما قد تعتمد عليه بعض الديمقراطيات

في مجالسها وهذا لا شأن لنا به ولا يحتج به في المسائل

العلمية.

بل الحجة باتفاق المجتهدين في عصر من العصور على حكم

شرعي، لقوله صلى الله عليه وسلم ((لا تجتمع أمتي على

ضلالة)) وزيادة السواد الأعظم شاذة، وبأي حال فليس

المقصود بها أن نقوم بعملية أحصائية ثم إذا كان أحد الأطراف

أكثر عدداً من غيره =====> نستنتج أن قوله حق!!!!!!!

لا هذا اسمه تلاعب. بل قول الواحد ما دام ينصره الكتاب

والسنة هو قول الجماعة.

3 - في مسائل الصفات خاصة لا يسع أبداً تجويز القولين أو

التسامح في الحكم على البدعة بأنها بدعة وعلى الضلال

بأنه ضلال ............. لماذا؟؟؟؟؟ لما يلي:

- الآثار الكثيرة عن السلف في الحكم بضلال من خاض في

صفات الله تعالى بغير الحق فلا ينبغي لنا أن نخالفهم!!!!!

- المثبتة والمؤولة كلاهما متفقان على التبديع والتضليل في

هذه المسائل والنقول عنهم في ذلك كثيرة.

وكل من هذين يحتمل شرحاً مطولاً لا أرى حاجة له الآن.

فالخلاصة أن في القول بجواز القولين مشكلة كبيرة كما تقدم

والحمد لله.

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[20 - 12 - 02, 02:10 ص]ـ

أخي الفاضل: عبداللطيف ...

أعتذر عن إكمال المناظرة معك الأيام القادمة لأشغالٍ طرأت لي.

* فلعلِّي إن تيسَّر لي العودة في خلال أسبوع أو أكثر أو؟؟! أن أعود لمناظرتك ..

وقد رأيت ردَّك، وعندي جوابه ولا يتيسَّر لي الكتابة حالياً.

==============

* وبالنسبة لأمر حصر الموضوع والنقاش بيني وبينك فهذا مالا أملكه أنا ولا يملكه أحدٌ في الملتقى، حتى المشرفين.

* ولكن .. ما المشكلة في نقاشك الأخ (الشافعي) وفقه الله؟!

* تنبيه: أرى موضوع النقاش قد صار يأخذ مأخذ التشعُّب والخروج عن أصله.

* وإلى لقاء.

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[20 - 12 - 02, 03:31 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

توضيح لما كنت كتبت تحت الرابط الذي وضعه (عبد اللطيف) أبو أحمد الأشعري

أولا:

أنا أثبت لله سبحانه وتعالى صفة الساق كما يليق به سبحانه

ثانيا:

النقاش الذي كان تحت ذلك الرابط، إنما هو نقاش عن لفظة (ساقه) بإضافة الهاء؛ في غير صحيح البخاري

وأبديت رأيي فيما ساق أخي (العبد الضعيف) من شواهد

ثالثا:

أهل السنة وإن اختلفوا في صفة واحدة فلا يعد ذلك مدخلا لأهل البدع عليهم، لأن أصولهم واحدة، فهذا يرى صحة الحديث أو اللفظ حسب اجتهاده؛ وهذا لا يرى صحته؛ حسب اجتهاده.

ودليلهم في كل صفة هو الكتاب والسنة الصحيحة؛ لا العقول؛ أو آراء الرجال.

والله أعلم وأحكم

ـ[الأستاذ ع]ــــــــ[20 - 12 - 02, 03:00 م]ـ

موضوع رائع جداً

هل يمكنني أن أراسلك يا الشيخ الشافعي

وكذلك الشيخ ابو عمار السمرقندي

اريد البريد الالكترني لو اذنتم ..

عندي بعض المشاكل في الفهم؟

ـ[الشافعي]ــــــــ[20 - 12 - 02, 03:10 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

النقطة الثانية التي سأتكلم عنها تتعلق بصفة الساق

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير