تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

• وثانياً: حتى لا أكثر من التسويف والإحالة إلى اللقاء القادم - أتبرع - بجوابٍ عنه؛ مجملاً القول فيه: بأنَّ الذي يطالب بالدليل هو من يزعم أنَّ الصحابة يفرِّقون بين الصفات الخبرية والعقلية؛ في الإثبات والنفي؛ على طريقة أهل الكلام المذموم، ومنهم الأشاعرة.

• وليس هناك نص واحد للصحابة يقسِّمون فيه الصفات إلى خبرية واختيارية وعقلية و .. و .. ؛ فضلاً عن أن يفرِّقوا في التعامل معها.

• فعليه .. إن ثبت لهم نصٌّ فهموا فيه صفةً لله تعالى على ما فهمه (السلفيون) أتباعهم = فإنَّ هذا كافٍ في إجراء ها قاعدةً لهم؛ كيف وهناك نصوص شتى في ذلك؛ كما ثبت في إثبات السمع أو (العلو والاستواء) و (كلام الله: كيف شاء، متى شاء، بصوتٍ يسمعه منه جبريل ... ) و ... غيرذلك.

• ثم قولك يا أخي: (ولو اقتصرت على عصر الصحابة وما بلغنا من كلامهم فلن يمكنك تقرير أموركثيرة ... الخ).

• لن أردَّ على هذا لأنه قد تقدَّم ما يبيِّنه، ولو أجبتك لأعدت وأمللت القرَّاء؟!

• وأما قولك: (كما أنك تثبت لله الساق وتعرف معناها بأنها ما يقام عليه ويمشى .. ثم لا تقول بأنه تعالى يقوم ويمشي .. وهذا عجيب .. لأنك لا تقبل بتفويض المعنى أيضاً .. ولكنك تفعله دون قصد ... ) الخ كلامك.

• أقول - يا أخي - متأسِّفاً هذه مغالطة مفضوحة قد حذَّرْتك منها مراراً؛ لكنك لا تقبل النصيحة، وتتمادى في التغافل عما كتبته وأكدته مراراً.

• ولن أجيبك على هذه التهمة الباطلة التي رميتني بها إلاَّ بأن تراجع ما كتبتُه في التعقيبات السابقة بوضوح وبيان؛ يفهمه من أراد أن يفهم! والحمدلله أنَّه باقٍ لم يحذف!

============================

• وأما قولك: ((بالنسبة لإثبات صفة الساق: هناك جدال طويل حول الحديث ... الخ)) = فإنه كلامٌ معادٌ مكرَّرٌ، لا جديد فيه ولن يكون فيه جديد!

• والجواب عنه قد تكرَّر وأعدته - وأعاده الإخوة - مرَّاتٍ وكرَّاتٍ بصورٍ وأشكال وأمثال، والجواب عنه على جميع الاحتمالات، وليس عندي نشاط للردِّ عليه، بل أحيلك على ما تقدَّم؛ فاقرأه مراراً وتأمل ما فيه برويَّةٍ؛ فستجد - بلا شك - الجواب عنه حتماً.

• وقولك: ((أخيراً .. أرجو أن تنتبه إلى أن توضيح المعنى المراد من الصفات الخبرية يساعد كثيراً في تقريب وجهات النظر بين المثبتين والمؤولين والمتوقفين ... الخ)).

ليس له علاقة بالجواب، وبإمكاننا مناقشته بعد فراغ الكلام على السؤال الثاني، والجواب عليه؟!

• وأما قولك: ((ولا تنس سؤالي السابق: ما المشكلة يا أخي إذا قلنا بجواز القولين طالما ثبت كلاهما عن أئمة ثقات نتفق على احترامهم ونثق بعلمهم؟)) فهو مرهون كما تقدَّم بعد وفاءك بالإجابة على السؤال الثاني، ولم يحصل ذلك إلى الآن؟!

• وقد أجاب عنه - بشيءٍ من الاختصار - أخونا الفاضل (الشافعي) وفقه الله؛ وأغنانا – مؤقتاً - جزاه الله خيراً عن الإجابة.

• وأما قولك: ((أعجبني قولك: ما في الجنَّة لا يشابهه ... ما هو المعنى العام الكلي الذي لا بد منه ليكون الشيء عنباً؟ ... الخ))؛ فالجواب عنه كذلك بعد إجابتك على السؤال الثاني؛ ولو لم تفعل إلى اللقاء القادم؟! فإني أوضِّحه لك إن تيسَّر لي الوقت بعون الله وتوفيقه.

=======================

• وأما الإشكال الذي طرحه [بعض الناس] في قوله: ((لقد قرأت ما ذكره الأخ السمرقندي حمل صفة الساق ووقع في نفسي أنه من باب ضرب المثل لله عز وجل الذي نهينا عنه في قول الله عز وجل ((فلا تضربوا لله الأمثال)) فما رأيكم في ذلك؟)).

• وكما هو ظاهرٌ؛ فالسائل قد وجَّه السؤال إلى (الجمهور)؛ كما يعبِّر الأخ: عبداللطيف!!؛ فإن لم يجب أحدٌ (من الجمهور) عنه حتى اللقاء القادم فلي جوابٌ مفصَّلٌ عليه بعون الله وتوفيقه.


• أخيراً .. الأخ: عبداللطيف: أرجوك .. أعد قراءة ما كتبته مراراً وتكراراً؛ فقد بذلت فيه جهداً ووقتاً كثيراً جداً؛ وذلك بالنسبة لشح الوقت عندي.
• وأنا – يا أخي - ما زلت أنتظر إجابتك على سؤالي الثاني، ولك من الوقت ما تحبُّ، ثم لك بعدها إيراد ما لديك من استشكال فيما ذكرته في هذا التعقيب.
• تنبيه: طلبك اختصار الجواب غير ممكن؛ فقد سألتك أن تجيب على سؤال واحد فأتيتني بكلام كثير؛ أكثره لا تعلُّق له بموضوعنا؛ فاضطررت أن أردَّ على المهم منها، وأعرض عن المكرَّر – وهو كثير -، وأرجيء الكلام على باقيه في اللقاء القادم؛ لكن بعد الإجابة على السؤال الذي لم يحالفك الحظُّ في الإجابة عنه.
• وأؤكِّد: لقاؤنا بعد يومين - أو أكثر؟! - من الآن .. إن شاء الله تعالى؟!
• وتحية طيِّبةً للأخ الشافعي .. وللجميع.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ـ[ابن أبي حاتم]ــــــــ[22 - 12 - 02, 11:25 م]ـ
ألأخ: عبد اللطيف.

هل تسمح بوقفة جانبية، حتى تنقضي أشغال أخينا أبي عمر السمرقندي، فعندي بعض الاشكالات في المذهب الأشعري، أرجو توضيحها؟؟
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير