ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[20 - 06 - 08, 03:48 ص]ـ
جزاك الله خيرا يا مقدادي
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[20 - 06 - 08, 04:13 ص]ـ
الأخت توبة
أولا - أما فيما يخص قولك بأن السلف أجمعوا على أنه لا علاقة للآية بكون لله ساقاً ...
فاعلمي أنه قد ثبت عن طائفة من السلف كأبي سعيد الخدري وابن مسعود تفسير «الساق» في الآية بساق الله تعالى. [انظري: «إبطال التأويلات» لأبي يعلى: (1/ 160 - 161)، «مجموع الفتاوى» لابن تيمية: (6/ 394)].
ثانيا - استدلالك بكون الحافظ الإسماعيلي قد رجح في حديث أبي سعيد الخدري روايةَ حفص بن ميسرة عن زيد بن أسلم بلفظ «يكشف عن ساق» على لفظة عن «ساقه» [انظري: «الفتح» لابن حجر: (8/ 664)]، وبذلك يكون لفظ الحديث موافقًا للفظ الآية، أي: ليس فيه إضافة الساق لله تعالى فلا يكون الحديث دالاًّ على الصفة أيضًا!
فالجواب من وجهين:
- الأوَّل: أنَّ سياق الحديث دالٌّ على أنَّ المقصود ساق الله تعالى.
قال القاضي أبو يعلى عن تفسير الساق في الحديث بشدَّة الأمر:
«هذا غلط لوجوه:
أحدها: أنَّه قال: «فيتمثَّل لهم الرَّب وقد كشف عن ساقه»، والشدائد لا تسمَّى ربًّا.
والثاني: أنَّهم التمسوه ليتَّبعوه فينجوا من الأهوال والشدائد التي وقع فيها من كان يعبد غيره، وإذا كان كذلك لم يجز أن يلتمسوه على صفة تلحقهم فيها الشدَّة والأهوال.
الثالث: أنَّه قال: «فيخرون سُجَّدًا»، والسجود لا يكون للشدائد، وهذا جواب أبي بكر رأيته في تعاليق أبي إسحاق عنه.
الرابع: إن جاز تأويل هذا على الشدَّة جاز تأويل قوله: «ترون ربَّكم» على رؤية أفعاله وكراماته، وقد امتنع مثبتوا الصفات من ذلك». [«إبطال التأويلات» لأبي يعلى: (1/ 159 - 160)].
وقال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: «وأنا وإن كنت أرى من حيث الرواية أنَّ لفظ: «ساق» أصحُّ من لفظ «ساقه» فإنَّه لا فرق بينهما عندي من حيث الدِّراية؛ لأنَّ سياق الحديث يدلُّ على أنَّ المعنى هو ساق الله تبارك وتعالى، وأصرح الروايات في ذلك رواية هشام عند الحاكم بلفظ: «هَل بينكم وبين الله من آية تعرفونها؟ فيقولون: نعم الساق، فيكشف عن ساق ... »، قلت: فهذا صريح أو كالصريح بأنَّ المعنى إنَّما هو ساق ذي الجلالة تبارك وتعالى، فالظاهر أنَّ سعيد بن أبي هلال كان يرويه تارة بالمعنى حيث كان يقول: «عن ساقه»، ولا بأس عليه من ذلك ما دام أنَّه أصاب الحقَّ». [«السلسلة الصحيحة» للألباني: (2/ 128)].
- الوجه الثاني:
أنَّ لحديث أبي سعيد الخدري بلفظ «ساقه» شاهدًا من حديث أبي هريرة رضي الله عنه بلفظ «فيكشف لهم عن ساقه فيقعون سجودًا، وذلك قول الله تعالى: ?يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ? [القلم: 42]. [رواه الدارمي في «سننه» (2/ 327) بإسناد جيِّد كما قال العلاَّمة الألباني رحمه الله تعالى في «السلسلة الصحيحة» (2/ 129)].
منقول من كلام العلامة محمد علي فركوس حفظه الله
الرابط:
http://www.ferkous.com/rep/J1.php
ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[20 - 06 - 08, 08:27 م]ـ
ما ذكره الحافظ ابن حجر رحمه الله في الفتح كما نقله الأخ أبو صالح شافعي من قوله (لا يظن أن الله ذو أعضاء وجوارح لما في ذلك من مشابهة المخلوقين , تعالى الله عن ذلك ليس كمثله شيء.)
فهذا الكلام باطل وغير صحيح
شيخنا المبارك، هل القائل هنا هو الحافظ أم الإسماعيلي رحمهما الله؟
وجدت الشيخ عبد الله الدويش رحمه الله في تعليقه على فتح الباري يعلق على هذا القول على أنه من كلام الإسماعيلي رحمه الله.
وعلى كل، فإن كان من كلام الإسماعيلي رحمه الله، فلعله غير متعلق بما سبق من الترجيح في لفظ الحديث، ولكنه استدراك من الإسماعيلي رحمه الله على تقدير أي لفظ ثبت به الحديث، فيقصد أنه لا يظن من إثبات الحديث التشبيه لأن إثبات الصفات لا يستلزم التشبيه.
وهذا هو ما يتفق مع عقيدة الإسماعيلي رحمه الله على تقدير أن الكلام له.
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[15 - 08 - 08, 05:00 م]ـ
جزاكم الله خيراً
وهذا كلام الشيخ الألباني رحمه الله:
583 - " يكشف ربنا عن ساقه، فيسجد له كل مؤمن و مؤمنة و يبقى من كان يسجد في الدنيا
رياء و سمعة فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقا واحدا ".
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2/ 124:
¥