تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[24 - 12 - 02, 11:41 م]ـ

التوحيد يقسم اصطلاحاً إلى أربعة أقسام:

1 - توحيد الربوبية

2 - توحيد الألوهية

3 - توحيد الحاكمية

4 - توحيد الأسماء والصفات

وهذا التقسيم هو اصطلاحي وليس تعبدي والهدف منه تسهيل التعليم. والله يؤتي العلم من يشاء.

ـ[ابن أبي حاتم]ــــــــ[25 - 12 - 02, 01:31 ص]ـ

أخي الفاضل: محمد الأمين ..

من الخطأ العلمي أن تنسب التقسيم الذي ذكرته إلى الاصطلاح؛ فأنت تعلم أن هذا التقسيم إنما ذكره بعض المتأخرين، وأنكره أكابر علماء زماننا – رحم الله ميتهم، ووفق من كان منهم حيا -، وإن كان التقسيم على كل حال، لا داعي له، بل الحاكمية من جهة التشريع من توحيد الربوبية، ومن جهة وجوب تحاكم العباد للشريعة من توحيد العبادة ..

ثم ينبغي لطالب العلم إذا أراد البركة في علمه = أن يعرف لعلمائنا قدرهم، ولا يطرح ما يخالفهم بمثل هذا الأسلوب!!

أخي الموفق ..

لا يمنع أن تخالف، لكن الأدبَ الأدبَ.

والحذرَ الحذرَ من الإعجاب بالرأي ..

وسل الله أن يريك الحق حقا، ويرزقك اتباعه.

أسأل الله أن ينفعني وإياك بما قلت، وأن يرزقني وإياك العلم النافع والعمل الصالح، والأخوة في هذا الملتقى ...

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[30 - 12 - 02, 10:38 ص]ـ

أخي ابن أبي حاتم

لا وجه للإنكار في أية حال طالما أن هذا التقسيم باتفاقهم هو اصطلاحي. ومعلوم أنه لا مشاحة في الاصطلاح. وهو من البداهة.

ـ[ابن أبي حاتم]ــــــــ[30 - 12 - 02, 12:31 م]ـ

أخي الأمين ..

محل الإنكار قائم، إذ لا يخفى عليك غلو بعض الطوائف في مسألة الحاكمية، فناسب لهم هذا التقسيم، إذ إن اعتنائهم بمسألة التحكيم فقط، وكأن المحاجة بين المرسلين ومخالفيهم كانت فيه، ولم يعرف لجمهور هؤلاءاعتناء بتوحيد الألوهية، الذي هو معنى لا إلا إلا الله، وهذا من جنس اعتناء المتكلمين بتوحيد الربيوبية والأسماء و الصفات، فناسب لهم التقسيم إلى توحيد الذات والصفات والأقعال

وإن كان هذا لا يعني أنهم لا يعرفون توحيد الألوهية، بل فيهم من هو ممن يعتني بتوحيد بالألوهية، ولكن الأمر يرجع إلى أن التقسيم لا داعي له، إضافة إلى هذا الغلو الذي طرأ عند بعض الطوائف.

وأرجو منك يا أخي على أقل من تقدير، وإن لم تقتنع بما قلت لك = بسط النفس مع المخالف، لا سيما وهم أئمة زماننا هذا، ولهذا فإنه من غير المناسب قولك (فلا وجه للإنكار)، ثم قولك (وهذا من البداهة)، فأنت تتكلم عن علماء، والبداهة يدركها حتى العامة، على أقل تقدير، فلو اعتذرت لهم،بأنهم رأوا ما لم يتبين لك.

وإني مخلص لك النصيحة، فاستمع أقل لك:

الرفق الرفقَ، وإن مثل هذه الشدة أخشى أن تصدك عن الحق بعد التبين، وما أجمل طالب العلم = أن يجعل لنفسه مجالا للرجوع عن القول؛ حتى لا يتلاعب الشيطان به، فما أكثر ما نرى أقوالا ونغيرها، وأكثر من سؤال الله أن يريك الحق حقا، ويرزقك اتباعه، والباطل باطلا ويرزقك اجتنابه.

ـ[أبو العبدين المصرى السلفي]ــــــــ[02 - 06 - 03, 07:26 ص]ـ

http://www.saaid.net/Doat/Najeeb/f112.htm

بسم الله الرحمن الرحيم

التوحيد في الحاكمية

السؤال:

سمعنا كثيراً في السنوات الأخيرة عن مصطلح (توحيد الحاكمية) فما حقيقة هذا التوحيد؟ و ما حكم استعمال هذا المصطلح في الطرح الإسلامي المعاصر؟

الجواب:

أقول مستعيناً بالله تعالى:

لفظ (الحاكميّة) من الألفاظ المولّدة القائمة على غير مثال سابق في اللغة العربية، و أول من استخدمها في خطابه السياسي و الديني هو العلامة الهندي الشهير أبو الأعلى المودودي، ثم أخذها عنه الأستاذ سيد قطب رحمهما الله فبثها في كتاباته كمَعْلَم من معالم العمل الإسلامي الذي جاد بنفسه في الدعوة إليه و التركيز عليه.

هذا عن أصل استعمال (الحاكمية) كلفظٍ في لغة العرب، و قد أصبحت مرادفة للحكم في اصطلاح كثير من المتأخرين، و إذا وقف الأمر عند حد إطلاق هذا المصطلح على المراد الشرعي منه، و هو إفراد الله بالتحكيم و التشريع فلا بأس في ذلك إذ لا مشاحّة فى الاصطلاح كما هو مقرر عند الأصوليين.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير