ـ[ tarek2] ــــــــ[03 - 06 - 03, 02:28 ص]ـ
الشيخ (ابن الشيخ) عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد له كتاب في (الرد على من أنكر تقسيم التوحيد) أنصح بقراءته ونتمنى أن يقوم باستكمال هذا الموضوع حتى يكون هذا الكتاب مرجعا في الموضوع
ـ[أبوثابت اليمني]ــــــــ[03 - 06 - 03, 07:21 ص]ـ
تكلم الشيخ محمد العثيمين في أول شرحه على كتابه (القواعد المثلى) على مسألة تقسيم التوحيد وبين رأيه في من ذكر قسماً رابعاً وسماه المتابعة أو الحاكمية ولعلي أنقل لكم كلام الشيخ قريبا
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[23 - 05 - 05, 01:12 م]ـ
قال شيخنا أبو خالد السلمي حفظه الله:
هذا وقد أحدث بعض المعاصرين تقسيما رباعيا للتوحيد فزادوا على الأقسام الثلاثة قسما رابعا سموه توحيد الحاكمية،
قال ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين (2/ 176)
"كثير من الناس يبتغي غيره حكما يتحاكم إليه ويخاصم إليه ويرضى بحكمه
وهذه المقامات الثلاث هي أركان التوحيد:
أن لا يتخذ سواه ربا ولا إلها ولا غيره حكما"
ـ[ابوالمنذر]ــــــــ[24 - 05 - 05, 01:04 ص]ـ
وهذا كلام للشيخ عبد الرحمن عبد الخالق حفظه الله تعالى للافادة والذكرى
بسم الله الرحمن الرحيم
أقسام التوحيد، الاصطلاح والمضمون
بقلم: عبد الرحمن بن عبد الخالق
1 - الإيمان قضية واحدة:
الإيمان قضية واحدة وخلاصة هذه القضية هي التصديق بكل أسماء الله سبحانه وتعالى وصفاته وأفعاله، والتصديق بالغيب الذي يخبر به عن ملائكته ورسله واليوم الآخر وقضائه وقدره والإقرار بذلك باللسان وتصديق ذلك بالعمل، وجماع التصديق والعمل هو معنى عبادته، وعبادته سبحانه وتعالى وحده لا شريك له.
فمما يجب الإيمان به مما يصف به نفسه قوله تعالى: {قل هو الله أحد* الله الصمد* لم يلد ولم يولد* ولم يكن له كفواً أحد}
وقوله: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السموات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم}
وقوله تعالى: {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون} ..
2 - الكفر بجزئية واحدة من أجزاء الإيمان كفر بالله عز وجل:
ولا شك أن الكفر بجزئية واحدة من أجزاء هذا الإيمان هو كفر بالله جل وعلا فمن كفر بالملائكة فقد كفر بالله، ومن كفر بالرسل فهو كافر بالله كذلك بل من كفر برسول واحد من رسل الله فهو كافر بالله ولا ينفعه إيمانه ببقية الرسل، ولا ببقية أجزاء الإيمان، ومن كفر بيوم القيامة فهو كافر بالله، ومن كفر بقدر الله فهو كفر به سبحانه وتعالى.
قال جل وعلا: {ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله}، وقال تعالى: {كذبت قوم نوح المرسلين} ولم يكذبوا إلا رسولهم، ولكن تكذيبهم لرسولهم تكذيب للرسل جميعاً.
وقال صلى الله عليه وسلم: [والله لا يسمع بي يهودي ولا نصراني ولا يؤمن بالذي أرسلت به إلا دخل النار]
3 - توحيد الله سبحانه وتعالى قضية واحدة:
ولا يكون العبد مؤمناً بالله حقاً إلا إذا اعتقد وحدانيته سبحانه وتعالى في جميع ما كان من صفاته وأفعاله وحده، وإلا إذا عبده سبحانه وتعالى وحده.
فمما تفرد به سبحانه وتعالى:
(1) الخلق:
فهو سبحانه وتعالى خالق كل شيء، ولا يشاركه في الخلق أحد قط، قال تعالى: {الله خالق كل شيء} وقال تعالى: {والله خلقكم وما تعملون} وقال معرضاً بما يعبد من دونه: {أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون}، وقال تعالى: {الحمد لله الذي خلق السموات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بهم يعدلون} أي يجعلون له عدلاً في صفاته أو أفعاله أو حقوقه.
فمن أعتقد أن هناك من خلق ذرة في هذا الكون، أو أنه يخلق شيئاً حتى أفعاله فهو كافر مشرك بالله سبحانه وتعالى.
(2) الملك:
فكما كان الخلق لله وحده فالملك لله وحده قال تعالى: {تبارك الذي بيده الملك} وقال: {قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير* تولج الليل في النار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب} (آل عمران: 26 - 27)
¥