ـ[أسد السنة]ــــــــ[10 - 04 - 03, 05:06 م]ـ
الحبيب محب العلم:
(*******************) ودعنا نستفيد من جوابك على الأسئلة التالية.
السؤال الأول)
ما هو ضابط المسائل الظاهرة التي تدعي عدم العذر
بالجهل فيها.
تنبيه:
إن كنت ستجعل الأمر يختلف باختلاف الزمان والمكان فأنت أحد رجلين
إما أنك متلاعب جاهل لأنك جعلت مسائل الدين العظام
تتغير بتغير الزمان والمكان وإما أنك ستقول بقولنا
لأنك ستجعل سبب الظهور هو ظهور الحجة حسب الزمان والمكان فرجع الأمر إلى التمكن من
العلم وأن المكلف يعذر بالجهل في كل مسائل الدين بالجهل الذي
لا يمكن دفعه.
لكن أنّا لك ذلك وقد قلت فيما سبق:
" وأما
مانقلته عن الألباني رحمه الله .. فحق ومن ذا ينازع فيه، وجميع ماذكره الشيخ هنا
فهو مندرج على قانوننا في خفي المسائل التي يراعى فيها ماراعاه الشيخ بلاخلاف نعلمه."
إلا أن تتوب وتعلن رجوعك إلى الحق!!
السؤال الثاني)
ما هو دليلك من الكتاب والسنة و أؤكد من الكتاب
والسنة على أن المكلف لا يعذر بجهله في مسائل التوحيد الظاهرة المذكور ضابطها أعلاه
، وأما الإجماع الذي تدعيه فلا تذكره هنا وسيأتي في السؤال الثالث.
السؤال الثالث)
كيف توفق بين كلام الإمام أبا بطين حيث قال " أما
حكم من مات في زمان الفترات ولم تبلغه دعوة رسول فإن الله سبحانه أعلم بهم " وبين
فهمك لما نقله من إجماع.
تنبيه وإلزام!!:
لازم مذهبك الذي تنافح عنه أن أصحاب الفترات لا يعذرون
أيضاً وستذكر ما أقول لك، وقد جربتك فقد قلت لك من قبل:
" وينبغي التنبه إلى أن من لم يعذر بالجهل في مسائل الدين الظاهرة حجته أن الله قد
أقام الحجة على العالمين بأخذ الميثاق عليهم وهم في صلب أبيهم آدم كما في قوله
تعالى " وإذ أخذ الله من بني آدم " الآية وما جاء في نفس المعنى في السنة كما في
الصحيحين وهذا مذهب أهل البدع "
فقلت
لي:
" فلا أعلم من أين جئت به من كلامي أو كلام من نقلت عنهم!! "
ثم قلت " وقد علمت- والله- أن هذا الاستدلال إنما هو من استدلالات شيخنا
عبدالله السعد، وقد سمعته منه في شرحه على نواقض الإسلام،قبل خمس سنوات، ولكنني
لم أرتض الاستدلال بهذا الدليل وضربت صفحا عن ذكره، فكيف تلزمني به وتنسبه لجميع
القائلين بعدم العذر بالجهل في الامور الظاهرة في غير الحالات الثلاث وهم لم
يستدلوا به،وأي كذب على الخصوم أعظم من هذا!! "
وإذا بك تستدل به:
فقد قلت " الفرق بين أهل السنة والمعتزلة في هذا الباب =هو أن منطلق أهل السنة في
عدم العذر بالجهل أو العناد أو التقليد في التوحيد، هو عموم النصوص في هذا الباب،
ومن ذلك آية الميثاق."
فأي الفريقين أحق بذاك الوصف!!!
فستضطر أن تقول بعدم عذر أهل الفترات والأيام بيننا.
ولعل جوابك عن هذه الأسئلة يبين للقراء أنك لم تفهم المسألة
وأنه يصدق عليك أنك اعتقدت ثم استدللت ولو عكست لنجوت.
ـ[أهل الحديث]ــــــــ[12 - 04 - 03, 05:02 م]ـ
الرجاء من الإخوة إلتزام النقاش العلمي، والبعد عن الكلام الذي لا يليق بطلاب العلم
وسنضطر لتحرير بعض الألفاظ عند الحاجة
وفق الله الجميع.
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[12 - 04 - 03, 08:53 م]ـ
للفائدة
.
http://www.islamway.com/bindex.php?section=series&scholar_id=40&series_id=23
ـ[محب العلم]ــــــــ[13 - 04 - 03, 01:42 ص]ـ
الشيخ أبو خالد السلمي حفظه الله:
قد وقفت على نقول من " الجوهر المنظم " للهيتمي وفيها مايقف له شعر الرأس،وهي من الكفر الصريح، وكتبه المشهورة كالزواجر والإعلام بقواطع الإسلام، وشرح الأربعين فيها مايخالف هذا، بل نص في شرح الأربعين له أن من دعا غير الله فهو كافر، ومثله في القواطع.
وعليه فإن الرجل مضطرب متناقض.
ويجاب عن كلام الشيخ عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب، وكلام ابن سحمان فيه بما يلي:
أولاً: المتشابه من الكلام على الأذهان موجود حتى في كلام رب العالمين، والقاعدة فيه هي تركه واعتماد المحكم، وقد نقلت لك من كلام أئمة الدعوة المحكم في هذا الباب ما أظنه يكفي عن تتبع المتشابه والإحتجاج به.
وهذا الكلام عن " الهيتمي " مع اشتباهه فهو معارض بمثله أو أصرح منه.
قال شيخ الإسلام رحمه الله كما في مجموع الفتاوى (4/ 55):
¥