ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[07 - 04 - 03, 07:39 ص]ـ
الأخ عباس رحيم.
إليك هذا الرابط:
http://alsaha2.fares.net/[email protected]@.1dd30e0d/38
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[08 - 04 - 03, 01:42 ص]ـ
هذا موضوع لشيخنا ((عبدالرحمن الفقيه)) وفقه الله
http://www.muslm.net/vbnu/showthread.php?s=&threadid=64233&highlight=%C7%E1%CC%DD%D1%ED
*******
هذا نص المقابلة (بعد تجاوز المقدمة التعريفية) ((مجلة الاهرام العربي ــ السبت 25/ 4 / 1423 هـ ـ 6 / يونيو / 2002 م ــ العدد 276 (
البعض يرفض الصلاة في المساجد التي بها أضرحة .. ما رأيك؟
هذا من الخطأ , الحبيب صلي الله عليه وسلم لما توفي اختلف الصحابة - كما جاء في صحيح مسلم - أندفنه في البقيع أم عند منبره؟
حتى قال لهم من سمعهم إن رسول الله صلي الله عليه وسلم , قال: إن الأنبياء يدفنون حيث يقبضون فدفن في بيته , فهل الصحابة كانوا جاهلين أم أن عقيدتهم كانت مهزوزة؟
ففي صحيح مسلم أن عددا من الصحابة رأوا أن يدفن عند منبره في مسجده , وجاء في شرح البخاري أن الصحابي أبا بصير قد مات في إحدي المعارك , فبني عليه مسجد في عهد رسول الله ولم ينكر ذلك.
وجاء في القرآن: قال الذين غلبوا علي أمرهم لنتخذن عليه مسجدا أقرب التفاسير تفسير الجلالين. لو قرأت لوجدت أن الذين غلبوا علي أمرهم هم المؤمنون , لذلك لا يتأتى أن نختلف مع من قبلنا في أمر يتعلق بالعقيدة.
وإثارة مثل هذه الأمور وتضخيمها وسيلة لإشغال المجتمع الملتزم المسلم بمثل هذه السفسطة التي تترك الأمة في كلل لن يربح منها , إلا أعداء الإسلام , الصلاة في المساجد التي يوجد في أطرافها وفيها أضرحة جائزة عند الأئمة الأربعة , فهل هناك اتهام لعقيدتهم؟.
الرد على كلامه
قال أبو عمر الأزدي وفقه الله:
ما ذكره الجفري من أن هذا الحديث في صحيح مسلم كذب وافتراء، بل هو حديث منكر رواه ابن ماجة (1628) وأحمد وأبو يعلى وغيرهم من طريق حسين بن عبدالله بن عبيدالله بن العباس وهو متروك عن عكرمة عن ابن عباس ثم كرر كذبه فقال (ففي صحيح مسلم أن عددا من الصحابة رأوا أن يدفن عند منبره في مسجده ,) وهذا كذب فانظر كيف ينسب مثل هذه الروايات إلى صحيح مسلم حتى يضلل الناس ويهون عليهم التحذير من دفن الموتى في المساجد وقد جاء في صحيح مسلم (532) عن جندب قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يموت بخمس وهو يقول إني أبرأ إلى الله أن يكون لي منكم خليل فإن الله تعالى قد اتخذني خليلا كما اتخذ إبراهيم خليلا ولو كنت متخذا من أمتي خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد إني أنهاكم عن ذلك فهذا نص من النبي صلى الله عليه وسلم في النهي من اتخار القبور مساجد وجاء في صحيح مسلم ج: 2 ص: 668 972 وحدثني علي بن حجر السعدي حدثنا الوليد بن مسلم عن بن جابر عن بسر بن عبيد الله عن واثلة عن أبي مرثد الغنوي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تجلسوا على القبور ولا تصلوا إليها 972 وحدثنا حسن بن الربيع البجلي حدثنا بن المبارك عن عبد الرحمن بن يزيد عن بسر بن عبيد الله عن أبي إدريس الخولاني عن واثلة بن الأسقع عن أبي مرثد الغنوي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (لا تصلوا إلى القبور ولا تجلسوا عليها)
فهذا نهي صريح عن الصلاة إلى القبور أو عليها فانظر إلى افتراء البغيض!! الجفري على النبي صلى الله عليه وسلم فحسيبه الله.
وأما قوله (وجاء في شرح البخاري أن الصحابي أبا بصير قد مات في إحدي المعارك , فبني عليه مسجد في عهد رسول الله ولم ينكر ذلك.) فهو يقصد ما جاء في فتح الباري لابن رحجر (5/ 351) في قصة أبي بصير قال الحافظ (وفي رواية موسى بن عقبة عن الزهري فكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي بصير فقدم كتابه وأبو بصير يموت فمات وكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في يده فدفنه أبو جندل مكانه وجعل ثم قبره مسجدا قال وقدم أبو جندل ومن معه إلى المدينة فلم يزل بها إلى أن خرج إلى الشام مجاهدا فاستشهد في خلافة عمر)) انتهى فهذه الرواية من مراسيل الزهري كما يظهر لمن تأمل أسانيد الحديث (2731و2732) وكلام الحافظ على إدراجات الزهري وإرسالاته في الحديث
¥