فلماذا يستدل هذا الضال بهذا الكلام على رد خبر الواحد و الإمام أحمد ما رد خبر الواحد الصحيح و لكن رده لضعفه عنده بدليل أن الإمام أحمد نفى صحت الكلام بقوله هذا لا يشبه كلام ابن مسعود.
فظهر من الكلام فساد مقالة هذا الرجل فيما يرمي إليه
و قوله الضال:"و الحديثان صحيحان عندنا "
قوله لا يلزم صحت ما يقول فالحديث بغض النظر عن صحته أو ضعفه هو ضعيف عند الإمام أحمد
سؤال بريءقوله (وأما الإمام احمد فقد ثبت عنه ثبوتا أوضح من الشمس)
عن أي شمس يتكلم هو؟؟؟؟
أظنه يتكلم عن شمس غير شمسنا ...... ابتسامة:)
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[22 - 04 - 08, 01:33 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة الاحبة
إن كثيرا من الناس أراد اسقاط مسائل الإيمان بإسقاطها على غير موضعها.
وحتى نخرج بقول ذا بال لا بد لنا ان نضع بعض التساؤلات.
1 - ما هو حد المتواتر المعتبر.
2 - هل ثبت عن احد من اهل العلم انه رد الحديث إذا صح عنده سواء في الاحكام او العقائد.
3 - هل هناك دليل واحد يبين عدم قبول خبر الواحد في العقيدة.
وعليه:
إن الاخ الذي سود صفحات في بيان الزعم ان اهل السنة لا يقبلون خبر الواحد في العقيدة.
أسأله بعد هذا التسويد إن قرره وذهب اليه.
كم من مسائل المعتقد يلزمنا شرعا الاخذ بها، وهل يلزمني بالتواتر المعنوي، أم بالتواتر اللفظي، وما الدليل لكل مسألة.
أقول: إن كل ما سود به الاخ صفحاته من نقول: لم يعد ما فيها دلائل على اختلاف العلماء في قبول خبر الواحد فقها، لا في مسائل العقيدة.
فهل انزل الكاتب ذلك على مسائل الفقه كما اشتد في زج الادلة على على غير مضمونها وموضوعها؟؟!!!!
لكن الكل يعلم ان ادلة الحجية في خبر الواحد عقيدة قد بلغت بعددها حد التواتر الاعلى.
فما حكم اهل اليمن والمدينة ولم يدعو النبي صلى الله عليه وسلم على من رفض قبول رسالته لما مزق كتابه او قتل رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم
وغيرها كثير.
اقول لمن يكتب في مثل هذه الامور يأتي بأدلة لا دليل فيها على المقصود هلا أثبت العرش ثم جملت ونقشت.
ـ[فادي بن ذيب قراقرة]ــــــــ[22 - 04 - 08, 03:38 م]ـ
جزاكم الله كل خير يا شيخنا شاكر
و رفع قدركم في الدنيا و الآخرة
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[22 - 04 - 08, 03:58 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
اخانا الحبيب فادي: قد نظرت كلامكم، وفيه خير كثير نفع الله بكم. وكذا ما قالت توبة.
وقد حاولت بعد تسطير العبارات السابقة اعادت تعديلها بنفس مضمونها لكني لم اوفق فبدا لي ارسالهامرة ثانية ليكون الغرض فيما بدا لي اوضح، وأنجح.
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة الاحبة
إن كثيرا من الناس أراد اسقاط مسائل الإيمان بإسقاطها على غير موضعها.
وحتى نخرج بقول ذا بال لا بد لنا ان نضع بعض التساؤلات.
1 - ما هو حد المتواتر المعتبر ليكون عمدة يرجع إليه في القبول والرد.
2 - هل ثبت عن احد من اهل العلم أولي الفضل أنه رد الحديث إن صح عنده في العقيدة أو الأحكام على السواء، أم لا يعدو الأمر رد الرواية لعلة بدت للعالم.
3 - هل هناك دليل واحد يبين عدم قبول خبر الواحد في العقيدة عند أهل العلم؟ أم أن العود إلى القياس الباطل غير المتفق.
وعليه:
إنا لنسأل كل من يسود صفحات كثيرة في مثل هذه المواضيع
هل تعلم عدد المسائل العقيدة التي يلزمنا الأخذ بها بعد هذا التقرير والمذهب الذي ذهب اليه الصاد عن نصوص الوحي؟؟.
أقول:لكل من سود صفحاته من نقول: لا يعدو ما نقلت من كلام الناس بيانا على اختلاف العلماء في قبول خبر الواحد فقها، لا عقيدة.
ولو انزل الكاتب ما نقل على مسائل الفقه وفقا لدلالتها ومضمونها ما سلم له شيء في الأحكام ولا غيرها.
لكنه تجاوز ذلك و اشتد في زج الادلة في غير موضعها وبنى عليهاما ليس من فقهها.
وأخيرا: إن الكل يعلم ان ادلة الحجية في خبر الواحد عقيدة قد بلغت بعددها حد التواتر الاعلى.
ولو اكتفينا بسؤالنا عن ايمان اهل اليمن والمدينة وداء النبي صلى الله عليه وسلم على من رفض قبول رسالته لما مزق كتابه او قتل رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم
اقول لمن يكتب في مثل هذه الامور أن يأتي بأدلة لا دليل فيها على المقصود فهلا أثبت العرش ثم جمّلت ونقشت.
واخيرا أقول ما رد احد من أهل العلم حديث الآحاد بعد ثبوته عنده إلا لعلة كما قرر اخونا فادي.
وأقول: لا ينبغي التنزل مع الخصوم في مثل هذا الموطن لأنهم في الغالب لا يضعونه موضعه، ولا يرغبون فقهه وفهمه.
ـ[صهيب محمود]ــــــــ[07 - 06 - 08, 04:25 م]ـ
تنبيه من المشرف:
تم تحرير الرد لنشره للبدع والضلالات، وهذا آخر إنذار للكاتب هداه الله لمنهج السلف الصالح.