تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[توبة]ــــــــ[21 - 04 - 08, 02:12 م]ـ

لكنهم قد يردون على هذا أنه مادام رد بعضها في باب الأحكام العملية أو العبادات لحجة عدم القطعية و غياب القرائن، فالعقيدة أولى.

..... فإن إرتأيتم أن أفند نقطة نقطة فعلى الرحب و السعة

ننتظر منكم التكرم بذلك و الرد على الجواب أعلاه فلن نعدم الفائدة،بارك الله فيكم.

ـ[فادي بن ذيب قراقرة]ــــــــ[21 - 04 - 08, 03:04 م]ـ

لكنهم قد يردون على هذا أنه مادام رد بعضها في باب الأحكام العملية أو العبادات لحجة عدم القطعية و غياب القرائن، فالعقيدة أولى.

ننتظر منكم التكرم بذلك و الرد على الجواب أعلاه فلن نعدم الفائدة،بارك الله فيكم.

أختي توبة

شيخ الإسلام ما رد خبر الواحد الصحيح لا في العقيدة و لا في الأحكام

بل معنى كلامه رحمه الله أنكم يا رافضة لا تقرون بخبر الواحد فكيف تستدلون بما لا تقرون (من باب الإلزام)

ـ[فادي بن ذيب قراقرة]ــــــــ[21 - 04 - 08, 03:40 م]ـ

لكنهم قد يردون على هذا أنه مادام رد بعضها في باب الأحكام العملية أو العبادات لحجة عدم القطعية و غياب القرائن، فالعقيدة أولى.

ننتظر منكم التكرم بذلك و الرد على الجواب أعلاه فلن نعدم الفائدة،بارك الله فيكم.

الأخت الفاضلة توبة

هم يقولون أن السلف ردوا خبر الواحد في الأحكام لعدم الحجة القطعية فبالتالي الأولى رده في في العقائد

فنسألهم نحن و نقول لهم

لو سلمنا معكم جدلاً فيما ترمون إليه من قولكم سالف الذكر

فهل أنتم تردون خبر الواحد في الأحكام؟؟؟

فإن قالوا نعم كفروا (لإن هذا رد للسنة و كما هو معلوم أن الأخبار المتواترة قليلة تعد على الأصابع)

و إن قالوا لا قلنا لهم فقد بطل استدلالكم بهذا

لإن الإستدلال بالدليل يقتضي التسليم بما فيه جملتاً و تفصيلاً

و من باب زيادة الرد عليهم نقول لهم

السلف لما ردوا بعض الأخبار في الأحكام فهل ردوها كلها؟؟

فإن قالوا نعم فقد أبطلوا الدين

و إن قالوا لا قلنا لهم فسد ما تستدلون به

و ظَهر بطلان كلامهم في أن السلف ردوا هذه الأخبار لعدم الحجة القطيعة بذلك

بدليل أنهم ما ردوها كلها ....

إذن لماذا رد السلف هذه الأخبار و الجواب من أنهم ردوها لوجود خبر مخالف أًصح عندهم من المردود فنُسف ما يستدلون به

و خير ما يستدل به على ذلك نقل أخونا العقيدة حفظه الله لمقالة هذا الضال

و التي فيها

(1ـ روى احمد ج2 ص301 حديث رقم 8011، والبخاري 3604 ومسلم 74 (2917) من طريق أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال: ((يهلك أمتي هذا الحي من قريش، قالوا فما تأمرنا يا رسول الله، قال: لو أن الناس اعتزلوهم) قال عبدالله بن احمد: (وقال أبي في مرضه الذي مات فيه: اضرب على هذا الحديث فانه خلاف الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم)

فظهر أن الإمام أحمد لم يرد خبر الواحد لعدم الحجة القطعية عنده بل رده لمخالفة أخبار أخرى صحت عنده

ـ[فادي بن ذيب قراقرة]ــــــــ[21 - 04 - 08, 03:55 م]ـ

بل يزداد عجبي من سخف و وهاء هذا الضال في حال الإستدلال

فبينما هو يتكلم في معرض الأدلة على رد خبر الواحد ينقل فيقول

((1) وكذلك ضعف الإمام احمد حديث ابن مسعود رضي الله عنه الذي رواه الإمام مسلم برقم (50) أن رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال: ((ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته، ويقتدون بأمره، ثم انه تخلف من بعدهم خلوف، يقولون ما لا يفعلون، ويفعلون ما لا يؤمرون، فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن، وليس وراء ذلك من الايمان حبة خردل)). اهـ

قال الإمام احمد كما في " شرح النووي على صحيح مسلم " ج2 ص28 وغيره: (هذا الحديث غير محفوظ)، قال: (وهذا الكلام لا يشبه كلام ابن مسعود اهـ. وقال ابن الصلاح: هذا الحديث أنكره الإمام احمد بن حنبل). اهـ قلت: والحديثان صحيحان عندنا وما خالفهما ـ إن لم يمكن الجمع بينهما وبينه ـ باطل مردود، وليس هذا موضع بيان ذلك والله المستعان.)

فالظاهر من الكلام أن الإمام أحمد كان يضعف الحديث بدليل ما نقله الضال

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير