ـ[ابو سعد الجزائري]ــــــــ[16 - 10 - 09, 08:27 م]ـ
بارك الله فيك اخي العبدلي.
عندي اشكال في نقطة مهمة حول ما ذكرت يراودني منذ مدة/
هل يلزم من كون الرجل اشعريا او تبليغيا او ....... ان يكون من اهل البدع.
فقد قرات في رسالة الامام احمد رحمه الله المسماة باصول السنةما معناه.
ان السنة اذا ترك الرجل منها خصلة واحدة لا يعد من اهلها. اي ليس من اهل السنة.
وكذلك بالنظر الى سيرة السلف رحمهم الله لم يشترطوا فيمن اقترف بدعة ان تتكاثر فيه البدع. بل بمجرد ما تثبت مخالفته لاصل من اصول اهل السنة الا اجريت عليه احكام المعاملة لاهل البدع. طبعا مع اقامة الحجة الرسالية عليه ان لم تكن قائمة عليه قبل ذلك.
ـ[أبوعلي السلفي]ــــــــ[17 - 10 - 09, 01:28 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[محمد بن عبدالله العبدلي]ــــــــ[18 - 10 - 09, 09:13 ص]ـ
أخي الكريم هادي أسد:
الحديث أخرجه ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (2/ 91) وقال: إسناد لا تقوم به حجة، لأن الحارث بن غصبيت مجهول، وأورده العلامة الألباني في السلسة الضعيفة (1/ 78 - 84 - 85 - 61) بألفاظ عدة من عدد من الصحابة, وقال: موضوع. لكني نقلت هذا الكلام وبينت أن الحديث ضعيف لا تقوم به حجة في الحاشية غير أنها لم تظهر.
ـ[هادي أسد]ــــــــ[19 - 10 - 09, 01:41 ص]ـ
أخي الكريم هادي أسد:
الحديث أخرجه ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (2/ 91) وقال: إسناد لا تقوم به حجة، لأن الحارث بن غصبيت مجهول، وأورده العلامة الألباني في السلسة الضعيفة (1/ 78 - 84 - 85 - 61) بألفاظ عدة من عدد من الصحابة, وقال: موضوع. لكني نقلت هذا الكلام وبينت أن الحديث ضعيف لا تقوم به حجة في الحاشية غير أنها لم تظهر.
جزاك الله خير الجزاء أخي الحبيب
والمقصودون في البغض من أهل البدع هم أهل البدع الإعتقادية كمن قال القرآن مخلوق أو المرجئة
وليس كلّ صاحب بدعة يجب أن يعادى
فالمتتبع لأقوال الصحابة وعلماء السلف الصالح كانوا يقولون عن كثير من الأفعال التي يقوم بها أقرانهم أنّها بدعة ولكنّهم لايعادونهم المعادات التي في بدع العقائد
ـ[محمد بن عبدالله العبدلي]ــــــــ[19 - 10 - 09, 08:32 ص]ـ
قال ابن القيمـ رحمه الله تعالى ـ في "مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد و إياك نستعين" من علامات أهل الحق أنهم:
((لم يشتهروا باسم يعرفون به عند الناس، من الأسماء التي صارت أعلاما لأهل الطريق، وأيضا فإنهم لم يتقيدوا بعمل واحد يجري عليهم اسمه فيعرفون به دون غيره من الأعمال؛ فإن هذا آفة في العبودية، وهي عبودية مقيدة.
وأما العبودية المطلقة فلا يعرف صاحبها باسم معين من معاني أسمائها، فإنه مجيب لداعيها على اختلاف أنواعها، فله مع كل أهل عبودية نصيب يضرب معهم بسهم، فلا يتقيد برسم، ولا إشارة ولا اسم، ولا بزي،ولا طريق وضعي اصطلاحي،
بل إن سئل عن شيخه، قال: الرسول،
وعن طريقه، قال: الاتباع،
وعن خرقته، قال: لباس التقوى،
وعن مذهبه قال: تحكيم السنة،
وعن مقصوده ومطلبه، قال: ? يُرِيدُونَ وَجْهَهُ? (الكهف: من الآية28)،
وعن رباطه وعن خانكاه قال: ?فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ? (النور:36_37)
وعن نسبه، قال:
أبي الإسلام لا أب لي سواه إذا افتخروا بقيس أو تيم
وعن مأكله ومشربه، قال: ما لك ولها؟! معها حذاؤها وسقاؤها، ترد الماء وترعى الشجر حتى تلقى ربها.
واحسرتاه تقضى العمر وانصرمت ساعاته بين ذل العجز والكسل
والقوم قد أخذوا درب النجاة وقد ساروا إلى المطلب الأعلى على مهل)) (3/ 174).
ـ[محمد بن عبدالله العبدلي]ــــــــ[19 - 10 - 09, 08:35 ص]ـ
قال ابن القيمـ رحمه الله تعالى ـ في "مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد و إياك نستعين" من علامات أهل الحق أنهم:
((لم يشتهروا باسم يعرفون به عند الناس، من الأسماء التي صارت أعلاما لأهل الطريق، وأيضا فإنهم لم يتقيدوا بعمل واحد يجري عليهم اسمه فيعرفون به دون غيره من الأعمال؛ فإن هذا آفة في العبودية، وهي عبودية مقيدة.
وأما العبودية المطلقة فلا يعرف صاحبها باسم معين من معاني أسمائها، فإنه مجيب لداعيها على اختلاف أنواعها، فله مع كل أهل عبودية نصيب يضرب معهم بسهم، فلا يتقيد برسم، ولا إشارة ولا اسم، ولا بزي،ولا طريق وضعي اصطلاحي،
بل إن سئل عن شيخه، قال: الرسول،
وعن طريقه، قال: الاتباع،
وعن خرقته، قال: لباس التقوى،
وعن مذهبه قال: تحكيم السنة،
وعن مقصوده ومطلبه، قال: ? يُرِيدُونَ وَجْهَهُ? (الكهف: من الآية28)،
وعن رباطه وعن خانكاه قال: ?فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ? (النور:36_37)
وعن نسبه، قال:
أبي الإسلام لا أب لي سواه إذا افتخروا بقيس أو تيم
وعن مأكله ومشربه، قال: ما لك ولها؟! معها حذاؤها وسقاؤها، ترد الماء وترعى الشجر حتى تلقى ربها.
واحسرتاه تقضى العمر وانصرمت ساعاته بين ذل العجز والكسل
والقوم قد أخذوا درب النجاة وقد ساروا إلى المطلب الأعلى على مهل)) (3/ 174).
¥