ـ[ام سلمان الجزائرية]ــــــــ[25 - 10 - 09, 05:34 م]ـ
بارك الله فيكم و احسن اليكم ...
ـ[هشام أبو يزيد]ــــــــ[25 - 10 - 09, 05:46 م]ـ
ذمّ أهل البدع والتحذير منهم أمرٌ لا غبار عليه، إذ انتشار البدعة يعني تحريف الدين وتغيير صورته الصحيحة التي أنزلها الله على رسله، وما انحرف أهل الكتاب عن دينهم إلا بانتشار البدع بينهم واعتبارها من الدين حتى غلبت البدع وصارت هي الدين المعمول به.
ولكن لابد من تحقيق نسبة البدعة إلى الشخص قبل رميه بالابتداع في الدين، فإن كثيرا من نابتة الأحداث يتلقفون أقوالا من فضلاء أهل العلم والدعوة ثم يحملونها ما لا تحتمل من المعاني ويصنفون صاحبها بالمبتدع ثم يطبقون أحكام المبتدع عليه. والغالب في مثل هذه الأحوال أن المتهم بالبدعة يكون عالما من أهل السنة متمسكا بهدي السلف الصالح. فترى المولع بالتصنيف يشهِّر به في الآفاق، ويحذِّر منه الناس، ويجعل خطره أشد من خطر اليهود والنصارى.
كما لابد من معاملة المبتدع بقدر بدعته وما ينتج عنها من أضرار، فإن بدعة التجهم والرفض ليست كبدعة الاعتزال والتأشعر، ومن تلبَّس ببدعة واحدة وهو من أهل السنة ليس كمن فارق السنة وعمل بالبدعة. والمنفرد بالبدعة ليس كالداعي إليها. وبدع الاعتقادات ليست كبدع العبادات.
فالعدل مطلوب في كل شيء، قال تعالى {وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى} وكما يحذر على المسلم رمي أخيه بالكفر دون تثبت، كذلك يحذر من رمي أخيه بالبدعة دون وجه حق.
قال ابن القيم رحمه الله: "ومن له علم بالشرع والواقع يعلم قطعًا أن الرجل الجليل الذي له في الإسلام قدم صالح وآثار حسنة، وهو من الإسلام وأهله بمكان، قد تكون منه الهفوة والزلة هو فيها معذور بل مأجور لاجتهاده فلا يجوز أن يتبع فيها، ولا يجوز أن تهدر مكانته وإمامته ومنزلته في قلوب المسلمين". [إعلام الموقعين: 3 - 295]
وقال ابن عثيمين رحمه الله: "وأما موقفنا من العلماء المؤوِّلين، فنقول: من عرف منهم بحسن النية وكان له قدم صدق في الدين واتباع السنة فهو معذور بتأويله السائغ، فالقول الخطأ إذا كان صادرًا عن اجتهاد وحسن قصد لا يذم قائله، بل يكون له أجر على اجتهاده". [المجموع الثمين: 3 - 24]
والحق أن أكثر أولئك الأحدات ممن يتهمون العلماء والوعاظ بالبدعة بالهوى والتشهي تجد عندهم أشد ما رموا به غيرهم، بل وتجد لشيوخهم الذين يتعصبون لهم أمثال هذه البدع وأكثر منها، ولكن الهوى يعمي ويصم. عافانا الله وإياكم.
وهناك مبحث طيب للشيخ الدكتور عبد الرحمن بن أحمد علوش المدخلي بعنوان (فقه التعامل مع الأخطاء على ضوء منهج السلف الصالح).
ـ[ناصر المسماري]ــــــــ[28 - 10 - 09, 03:30 م]ـ
أهل البدع مسلمون من الفرق ال 72
وبما أنهم مسلمون مبتدعين فكيف نستثنيهم من هذه الأحاديث؟
**المسلم أخو المسلم لا يظلمه و لا يُسلمه و من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته و من فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة و من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة".
**"حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام و عيادة المريض و اتباع الجنائز و إجابة الدعوة و تشميت العاطس".
**" حق المسلم على المسلم ست: إذا لقيته فسلم عليه و إذا دعاك فأجبه و إذا استنصحك فانصح له و إذا عطس فحمد الله فشمته و إذا مرض فعده و إذا مات فاتبعه.
**" خمس من حق المسلم على المسلم: رد التحية و إجابة الدعوة و شهود الجنازة و عيادة المريض و تشميت العاطس إذا حمد الله ".
** " المؤمن مرآة المؤمن و المؤمن أخو المؤمن يكف عليه ضيعته و يحوطه من ورائه".
** " قتال المسلم كفر و سبابه فسوق و لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام"
** " المسلم من سلم المسلمون من لسانه و يده و المؤمن من أمنه الناس على دمائهم و أموالهم".
** " كل المسلم على المسلم حرام ماله و عرضه و دمه حسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم".
** "انصر أخاك ظالما أو مظلوما"
ولم أحد حديث واضح في وجوب هجر أهل البدع فلعل أحد الإخوان ينقل لنا شيئاً منها
ـ[أبو إلياس السلفي]ــــــــ[20 - 02 - 10, 11:29 م]ـ
هل يلزم من كون الرجل اشعريا او تبليغيا او ....... ان يكون من اهل البدع.
ـ[يوسف الطائي]ــــــــ[21 - 02 - 10, 05:04 م]ـ
بارك الله فيك يا اخي الناصح الاثري
ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[30 - 04 - 10, 05:10 ص]ـ
هل يلزم من كون الرجل اشعريا او تبليغيا او ....... ان يكون من اهل البدع.
نعم ......