ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[23 - 08 - 03, 09:16 م]ـ
لكن اخي الكريم:أبو صالح شافعي
ابن حجر لم يصحح هذه الرواية؟؟
بل قال انها تقوى اللفظة المدرجة من ابن فورك وهي بصيغة المبنى للمجهول (ينزل) وانت حفي انها باطلة فقد نقلها ابن فورك عن (بعض اشياخه)؟؟؟
ومن هو هذا الشيخ الله عليم به! والناقل ابن فورك!
فهو اسناد فيه مجهول وكذلك لم يذكرها احد ممن تعمد جمع الروايات والالفاظ كالقسطلاني وغيره فهي لا وجود لها.
ثم ما هو وجه التعارض بين رواية أمر الملك بالمناداة ونزول الرب تبارك وتعالى؟؟؟
وأذا كان لابد من التعارض فان التعارض كل التعارض هو بين رواية النسائي الاخرى الصحيحة والتى فيها ان الله يقول ((لاأسال عن عبادي غيري))
فالله جل وعلا تكرما منه نفى الواسطة بينه وبين عباده. فكيف نثبتها!
ثم هذا النزول عرفناه فما المعارض لحديث النزول يوم عرفة و مباهاة ربنا بخلقه ...
وما هو المعارض لنزول الرب تبارك وتعالى ليلة النصف من شعبان!!
ثم ما معنى ينزل الله؟ وجاء الله؟ كيف يقال انه بلا ذات! قولنا بلا ذات هو عين قول الجهمية! تنزل رحمته!
فما معنى بلا ذات اي (لاينزل الله).
كما وصف الامام الترمذي اصحاب هذا القول انهم جهمية حيث قال:
((وقد قال غير واحد من أهل العلم في هذا الحديث .. (ونزول الرب تبارك وتعالى كل ليلة الى السماء الدنيا .. قالوا: قد تثبت الروايات في هذا ولا يتوهم ولايقال كيف. هكذا روى عن مالك بن أنس وسفيان بن عيينة وعبدالله بن المبارك أنهم قالوا في هذه الاحاديث امروها بلا كيف وهكذا قول أهل العلم من أهل السنة والجماعة. وأما الجهمية فأنكرت هذه الروايات وقالوا هذا تشبيه).
فهيل يقال ان الله يبصر لكن لايبصر بذاته!! ويسمع لكن لايسمع بذاته!!
فهنا نقول ان الله ينزل كما اخبر عن نفسه انه ينزل واخبر عنه رسوله صلى الله عليه وسلم.